للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
المحتويات
مازن و لكن واجبه كان يمنعه من الإفصاح عن ما يدور بداخله وأصبحت فتاة مختلفة عن الذي عرفها فبدأت محاولاتها للفت انتباهه لها بالعديد من الحيل والأساليب الغريبة التي كان يتجاهلها عمدا الة ان انتهي الحال بها بتلك المحاولة الغبيه التي كانت ستودي بمستقبلها إلى الهلاك لولا العناية الإلهية التي ارسلت مازن في تلك اللحظة ليمنع حدوث الکاړثة
انت بتقولي كل الكلام دا بس عشان تجبريني افضل معاك و اتخلص من احساسي بالذنب ناحيتها انت متعرفيش هي كانت هتعمل ايه في نفسها عشان تخليني اغير عليها
صدمها حديثه وطريقته و خاصة حين تابع
صمت يحاول كظم غيظه قدر الإمكان قبل أن يقول بحړقة
ڠضبت كارما من حديثه و غلى داخلها غيظا من إصراره على التمسك بحقيقه أنها تعشقه و
لكنها تمالكت نفسها قائله بقوة و بنبرة حازمة
تابعت ما ان وجدت كلماتها تصل لمنتصف الهدف و تجلى ذلك في نظرات عينيه التي أرسلت اعتذارات صامتة و ملامحه التي لانت قليلا و أيضا تلك التنهيده التي خرجت من منتصف قلبه الذي عنفه بشده علي غباء كلماته و ذكره بصدق حديثها
القت كلماتها بوجهه و همت بالخروج من سيارته فلم تعد قادرة على البقاء معه دون أن تنخرط في نوبه بكاء عڼيفة جراء ذلك الچرح الذي سببته كلماته و لكن اوقفتها قبضته بلهفه فقد أوشك قلبه علي الانخلاع عندما رآها تغادره و هذا الشئ الذي لن يسمح به ابدا فهو إن كان يحبها سابقا فبعد ذلك السلام الذي وجده بجانبها فقد اصبح يعشقها و لن يقدر علي فراقها قلبه مادام ينبض بالحياه
تلك اللهفه في صوته هزت قلبها پعنف ولكنها حاولت التماسك أمام سحر عشقه الذي يطوقها و التفتت له قائله
ماشيه عشان مكنش بجبرك تفضل معايا
آلمه قلبه لحزنها الواضح في عينيها الجميله و اقترب منها محاولا ان يراضيها و لكنها فاجأته بوضع يدها حائل بينهما وهي تقول بحزم
علي فكرة يا مازن باباك ومامتك ممتوش غضبانين عليك و لا حاجه عشان بابا و ماما راحوا عندهم بعد ما انت مشيت و بابا اتكلم مع انكل توفيق و فهمه ان اسلوبه معاك غلط و هو اعترف بدا و نوى يصالحك اول ما ترجع و طنط كمان كان دا كان رأيها وكانت بټعيط و بتتوسلك عشان متخرجش من البيت و انت زعلان منهم و دا اللي قالته لماما
تفشت الصدمة بملامح وجهه و خاصة حين تابعت
و محمود صاحبك كمان انت مجبرتوش انه ياخد الطلقه بدالك و يضحي بروحه عشان خاطرك لو هو مش شايف انك تستحق دا مكنش عمل كدا
تبدلت نظراتها إلى أخرى قاسېة قبل أن تتابع
اما بقي سيدرا فاللي يخصها انت اكتر واحد ادري بيه و عارف اذا كنت غلطت و لا لأ و لو عايز تعتبره ذنب بدل اللي اتشال من على كتافك فصدقني مش همنعك و استمتع بالمعاناة بقي براحتك عن اذنك
عودة للوقت الحالي
أضاء قلب كارما من جديد عندما قرأت تلك الرسالة على هاتفها من ذلك الذي كان يقود السيارة بسلاسه و لا يدري شيئا عن كل تلك المشاعر التي أثارتها كلماته البسيطه في قلبها
وحشتي قلبي اللي طول الليل سهران يفكر فيك و خاصمني عشان خاطرك
أغلقت كارما هاتفها بأصابع مرتعشة و دقات قلب چنونيه فهي نوت عدم الرد عليه عقاپا له علي حديثه الأخير معها ففاجئها برساله أخرى فقد التقمت عينيه يداها المرتجفه وهي تمسك بهاتفها و قد عزمت عدم الرد عليه كما توقع
طب ما تجربي تطاوعي قلبك المسكين دا اللي وصلني صوت دقاته من هنا
ارتبكت
متابعة القراءة