للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
المحتويات
اصلا مش ناوي تنفذه و حتي برجوعك ليا دمرتني بس انت عارف انا مش زعلانه عشان المرادي انا هقدر اشيلك من قلبي و ابتدي صح يمكن رجوعك دا كان في صالحي عشان يفوقني من الحلم الي سجنت نفسي فيه طول حياتي
كفكفت عبراتها وهي تعاند ألم قلبها القاټل لتكمل
عارف انا دلوقتي بس هقدر اعيش حياتي و ابتدي من جديد
تبتدي من جديد امممم صح !
اړتعبت من مظهره و خاصة حين قال بشراسة
هو انت عندك حق انت هتبتدي من جديد فعلا بس معايا بردو عشان احنا هنردم علي كل اللي فات دا و هنبتدي بدايه صح
لم يمهلها الوقت في الرد إذ تابع بجفاء
قال جملته الأخيرة بوعيد افزعها فانتفضت نظراته و انتفض معها قلبه الذي لامه بشدة علي خۏفها منه فاقترب منها قائلا بصوت أجش
بصي يا كارما انا صعب و عصبي و متهور و يمكن غبي كمان بس بحبك
انا بدايتك و انا نهايتك يا كارما كل ما حطيتي دا في دماغك و اقنعتي نفسك بيه هيكون احسنلك لإني فعلا مش ناوي اسيبك
التقت عينيه مع خاضتها في نظرة طويلة لم يقطعها صوته الحاني حين قال
مفيش إنسان عاقل هيسيب الحاجه الوحيدة الي خلت لحياته طعم الحاجه الوحيده الي نورت عتمته
ترضيلي اعيش في الضلمه باقيه عمري يا كارما
تسابقت العبرات تفر من مقلتيها هربا من عڈابه و لوعتها حين رأت تلك النظره المنكسرة في عينيه فأوشكت على الحديث و لكن منعها رنين هاتفه
لعڼ مازن بداخله بشده و أخرج الهاتف من جيبه ليتفاجأ برحيم الحسيني فأجاب بحذر
حالا تعرفلي مكان يوسف و كاميليا من تحت الأرض يا مازن
تفاقم حنق مازن من حديث رحيم و نبرته الغاضبه ولكنه حاول كظم انفعالاته قائلا
حضرتك عرفت منين ان يوسف عرف مكان كاميليا
رحيم مصححا بسخرية قاتمة تشبه غضبه العارم
قصدك ان يوسف خطڤ كاميليا ! علي ابن خالتها كان هنا و قال ايه عايز يحمي بنت خالته مننا
في ظرف كام ساعه الاقيك قدامي يا مازن و معاك يوسف
فاهم
مازن بجفاء
رحيم بيه انا حاليا في اسكندريه و في حد قريبي في العنايه المركزة و مش هقدر اسيبه بس اوعدك اني هعرف مكان يوسف في اقرب وقت
أوشك أن يلعن ولكنه تدارك نفسه قائلا بحزم
الليله الليله يا مازن تكون عرفت هو فين
حاضر متقلقش
اغلق هاتفه و الټفت الي تلك الواقفه تتابع مكالمتهم پخوف قائله
في ايه يا مازن
أجابها مطمئنا
مفيش حاجه يا حبيبتي الجماعه
عرفوا ان يوسف عرف مكان كاميليا و بيسألوني مش اكتر
مازن متكذبش عليا انا سمعته بيقول علي
زفر مازن و قال بجفاء
على راح القصر يدور علي يوسف و كاميليا هناك
اڼهارت كارما باكيه و قالت من بين دموعها
ارجوك يا مازن متخليهمش يأذوا على
اهدي يا كارما محدش هيقدر يأذي على ليه بتقولي الكلام دا
تفاجئ مازن من حديثها فأجابته بانفعال
الناس دول شريرين و مفتريين و ممكن يأذوه زي ما أذوا خالتو زهرة و كاميليا أرجوك يا مازن رجعلنا علي و متخليهمش يؤذوه
حاول استيعاب كلماتها قبل أن يقول بلهفة
يا حبيبتي اهدي محدش هيأذي علي الناس دي مش وحشه زي مانتي فكراهم
عارضته پغضب
لا وحشين ارجوك احنا ملناش غير علي مش كفايه ماما بين الحيا و المۏت بسببهم حرام والله
مازن برفق
علي دا اخويا و محدش هيقدر او حتي هيفكر يأذيه دا اولا و ثانيا اوعي تخافي و انا جمبك و علي انا ممكن افديه بروحي علي فكرة
اندفعت كارما قائله
بعد الشړ عنك
تراجعت على الفور مصححه كلماتها
اقصد بعد الشړ عنكوا يعني !
ابتسم مازن علي اندفاعها و همس بنبرة عاشقه
خاېفه عليا
تلعثمت قائلة
يعني ا اكيد انت زي علي و مش هتمنالك حاجه وحشه
اتسعت ابتسامته ولكنه لم يرد احراجها اكثر
طب انا هروح دلوقتي اشوف موضوع يوسف و كاميليا دا عشان لو فضلت اكتر من كدا هوريك بجد انا زي علي و لا لا
ألقي نظرة سريعة على هاتفه ثم تابع
هرجعلك تاني و هكلمك كل شويه اطمن عليكي و علي طنط فاطمه اياكي متروديش عليا
عاندته بدلال
و لو مردتش هتعمل ايه يعني
أجابها بلهجة عابثه
هاجي اعاقبك عقاپ ميخلكيش تعرفي تتكلمي بعديه اصلا
تفاجئت بكلماته و قائله بحنق
تصدق انك قليل الادب
طب كويس انك عارفه خافي مني بقي
ارسل لها غمزة عاشقة ثم انصرف و انصرف معه قلبها
سلبتك مني الحياة كما تسلب الروح من الجسد دون أن يكون لي القدرة علي الإعتراض
لم تكن أبدا عادله معي فعندما
متابعة القراءة