للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات

موقع أيام نيوز

بجفاء
روفان مين 
اندفعت قائله بحزن من عدم تذكره لها
روفان الحسيني هو انت نسيتني 
أه أفتكرت أهلا يا آنسه روفان
قالها بجفاء فأجابته برقة
اهلا يا سياده الرائد
خير اقدر اعرف ايه سر اتصالك دا 
قالها علي ليحثها علي الحديث عندما وجدها لاذت بالصمت 
فقالت بخفوت يشوبه الخجل
في الحقيقه انا كنت عايزه اقابلك يعني دا لو مكنش يضايقك 
لا يضايقني ايه ميضايقنيش و لا حاجه 
قالها علي باندفاع خشيه ان تسحب عرضها فها هي فرصته جاءت على طبق من فضه فقد اختطفته تلك الشقيه ببرائتها وجمالها و عينيها الناعستين فقد كان طوال الاسبوع المنصرم يفكر بها و يلعن حظه الذي جعل منه يظهر و كأنه عدو لها و لأخوتها
تنحنح علي خجلا من اندفاعه و قال محاولا ان يبدو جاد في حديثه 
خير في حاجه كنت عيزاني في حاجه 
يعني اكيد لما نتقابل هقولك 
تحدث علي بثبات ينافي ابتهاج قلبه من طلبها
تمام زي ما تحبي 
اوك ممكن نتقابل في النهارده الساعة 7 كويس 
كويس هتيجي لوحدك 
كان سؤالا عابرا ولكنه اغضبها فقالت 
ايه هاجي لوحدي دي هو انا صغيرة و لا ايه
لم يستطيع منع قهقهاته علي ڠضبها فتعمد إغضابها اكثر قائلا 
أبدا والله مقصد بس فكرت بنت عمك الامورة دي هتيجي معاك
صدمها حديثه فقالت باستنكار
نيفين هو انت عايزها تيجي
شعر بأنه خطى الى أمور حساسه بالنسبه لها فقال مصححا
لا أبدا دا مجرد سؤال 
تحدثت بجفاء اذهله
مجرد إجابه لا مش هتيجي معايا لاني مش جايه اتفسح مع حضرتك يا سياده الرائد انا جيالك بخصوص يوسف و كاميليا و نيفين آخر واحده ينفع اتكلم قدامها عن أي حاجه تخصهم
لم يطيل في الحديث أنما قال بهدوء
تمام يا آنسه روفان مستنيكي في المعاد والمكان اللي اتفقنا عليه 
اغلق المكالمه و الف سؤال يدور بعقله لماذا اتصلت به و لماذا تريد ان تحادثه بشأن يوسف و كاميليا
هل يمكن ان تخبره بمكانهما 
الا تشعر بالخۏف منه مما حدث بمنزلهم و تهديده الصريح لجدها 
من أين جاءت برقم هاتفه أيعقل ان تأخذه من مازن فهو تجاهل اتصالاته طوال الأسبوع المنصرم 
زفر علي حانقا و قال بملل 
انا هغلب نفسي لسه كلها كام ساعه و اعرف كل حاجه
يالا يا ماما يا حبيبتي انا جهزت كل حاجه عشان نمشي 
قالتها كارما بسعاده فقد استعادت والدتها عافيتها و طمأنهم الطبيب بأن حالتها اصبحت مستقره و لكن حذرهم من ان تتعرض لصدمات أخرى فقلبها لن يحتمل 
قلبي واجعني علي بنت خالتك اوي يا كارما حاسه ان فيها حاجه 
يا ماما يا حبيبتي متقلقيش انت بنفسك شفتي يوسف و قولتي قلبك انشرحله و كنت مستغربه ليه كاميليا هربت منه 
معرفش يا كارما قلبي واجعني النهارده اوي و شفت كابوس وحش انا مش هستحمل كاميليا تضيع مني زي امها
بعد الشړ يا ماما ماتقوليش كدا إن شاء الله كاميليا هترجعلك تاني و كل حاجه هتبقي زي الفل و بعدين مش يمكن تتصالح مع يوسف انت شفتي هي بتحبه قد إيه و كانت پتتعذب في بعدها عنه انا معرفش ايه اللي حصل ممكن يخليها تهرب منه و هي بتحبه كدا و خصوصا انها اكدتلنا انه عمره ما عملها حاجه وحشه
فاطمه بعدم فهم
والله مانا عارفه يا بنتي ربنا يحنن قلبه عليها و يهديهم لبعض 
اوقفهم عن الحديث ذلك الطرق علي الباب و دخول غرام و ادهم خلفها لتقول غرام بمرح كعادتها 
إيه دا إيه دا ايه الحلاوة دي يا طمطم و آل عملالنا فيها تعبانه آل 
يا بت بطلي بكش انت متعرفيش تتكلمي كلمه واحده جد أبدا 
متبقاش غرام لو عملت كدا 
فاجئهم ذلك الصوت الآتي من خلفهم الذي انتفض له قلب كارما فالټفت جميعهم مرحبين بمازن الذي كان قد وصل لتوه من القاهرة
و انا بقول الجو بقي خنيق ليه كدا اتاري سيادتك وصلت بالسلامه !
هكذا تحدث أدهم ساخرا فأجابه مازن 
تصدق انا مؤدب و مش هرد عليك 
ثم اقترب منه هامسا في اذنه 
مش حلوة مني ابعزق الهيبه دي قدام المزة بردو 
اختتم كلامه بغمزة فهو قد رآه عندما كان مع غرام بالسياره 
ارتبك ادهم قليلا من حديث مازن و لكنه أجاب بثبات و قال ساخرا 
مؤدب اوي ياخويا انت هتقولي 
اقترب مازن من فاطمه قائلا بمرح 
ايه يا بطوط الحلاوه دي دا البت غرام عندهم حق في حد بيبقي حلو كدا و هو تعبان 
فاطمه بمزاح
آيوا اضحك عليا و كل بعقلي حلاوة يا واد انت  
انا اقدر بردو 
ثم رفع رأسه موجها حديثه لكارما التي كانت تقف خلف والدتها و اكمل بعشق 
دا انت حبيبتي وروح قلبي في حد يضحك علي حبيبته بردو 
خجلت كارما كثيرا من عدم خجله في إظهار مشاعره أمامهم فاخفضت رأسها هربا من عينيه فلكزته فاطمه في كتفه و قالت متصنعه الڠضب 
احترمني يا وله هتحب فيها و انا قاعده 
مازن بصياح
ايه يا خالتي احنا هننصب مانتي عارفه اللي في قلبي
فاطمة بتقريع
ايوا يا عين
تم نسخ الرابط