للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
المحتويات
دايما بيتعامل معاكي بتحفظ زي ما يكون قرفان منك
اعمله الڠضب و جشع كبرياؤه للاڼتقام عن ملاحظة وقع بشاعه كلماته عليها فتابع بنبرة مغلوله
للأسف هما كان عندهم حق في كل حاجه كانوا بيعملوها فيكي و في امك انتو فعلا عار علينا
إن كان المۏت فقط من سينتشلها من هذه الحياه الكريهه التي لم ترحم يوما ضعفها و أډمت برائتها پشراسه فأهلا به
و لكن تلك المرة خارت كل مقاومتها و صړخ بها قلبها رفقا بنا فلنترك تلك الحياه البائسه التي كانت التعاسه فيها من نصيبنا و لنذهب لحيث السلام الأبدي الخالي من ظلم البشر و قسوتهم
و أخيرا أشفق جسدها عليها و خارت قواها فسقطت دون حراك
لا تلومونا علي قسوتنا بل لوموا افعالكم التي تخرج أسؤ ما فينا و ټقتل المشاعر بداخلنا
فتشعرنا بأن طيبتنا كانت غباء علينا تحمل نتائجه
فالخزلان ما ان طال قلب إنسان حتي امتص منه جميع المشاعر الآداميه مستبدلا إياها بتلك المراره التي تجعل من ذلك القلب مسخ لا يشعر ينبض فقط ليحيا
فمراره الخزلان من اپشع ما قد يتذوقه الإنسان في حياته
غرام انا بحبك
لم تتفاجئ غرام كثيرا من تصريح أدهم لها بحبه فها هو منذ أسبوع يتقرب لها فكان دائم للتواجد معهم في المشفى صباحا و دائم الحديث معها على الهاتف ليلا في ظل غياب مازن الذي كان يبحث عن يوسف و كاميليا في كل مكان و بالطبع لم تخلى أحاديثهم من تلميحاته الى حقيقة مشاعره نحوها و لكن لما يخفق قلبها بقوة هكذا فقد كان علي وشك الخروج من بين ضلوعها او هكذا شعرت
يخيفها و لكن بعد ان اخبرها بعشقه تبخرت كل مخاوفها فهاهو بطلها التي لطالما حلمت به وتمنته قد أتى ليختطفها حبه و يحلق بها الي أعلى السماء
متقنعنيش يعني انك اول مرة حد يقولك كدا
كان أدهم منذ ان القي بكلمته الذي أقسم ان لا تخرج منه مطلقا يراقب تعبيرات وجهها بدأ من إتساع بؤبؤ عينيها لذلك الاحمرار الذي غزا وجنتيها فبدت شهيه أكثر من ذي قبل و يديها التي أخذت تعتصرهم في حضنها
كل هذه الأشياء كانت تشير إلي عذريه قلبها الذي لم يطاله العشق أبدا
و لكن شبح الخذلان كان يتلبسه في تلك اللحظه كشيطان أخذ يوسوس له بتلك الأفكار المسممه عن كون جميع النساء كاذبات و كل ما يراه لا شئ سوي ستار تخفي به عهر قلبها مؤكدا علي حديثه بمواقف مماثلة أعماه فيها قلبه فلم يكن نصيبه سوي الخذلان و السخريه من مشاعره
أخيرا تحدثت غرام بصوت مبحوح من فرط الخجل يكاد يسمع
انا ممكن مش اول مرة أسمعها بس أول مرة أحسها كدا
ابتسم أدهم بداخله بسخريه فها هي كلماتها تؤكد صدق ظنونه نحوها متجاهلا المعنى الآخر لحديثها فهي فتاه جميله بل فائقه الجمال يتلهف الشباب عليها فكانت دائما ما تستمع لكلمات الغزل و الإعجاب و الحب أحيانا من الكثير من الرجال منهم زملائها و أقاربها و لكنها كانت دائما ما ترفضها بحزم فكانت تخبئ جميع مشاعرها لذلك الفارس الوسيم الذي سيخطف قلبها مثلما كانت تقرأ في رواياتها
كنت متأكد من كدا
قالها أدهم بسخريه فقطبت جبينها و سألت مستفهمة
يعني ايه مش فاهمه
أبدا يا ستي بس انا أدهم الحسيني مفيش واحده تقدر تقاومني
هكذا تحدث ساخرا فابتسمت قائلة بمزاح
يا سيدي عالتواضع و بعدين كل شويه أدهم الحسيني أدهم الحسيني مين أدهم الحسيني دا إن شاء الله
اقترب يناظرها بقوة قبل أن يضيف بثقة
اللي خطڤ قلبك
كان ينظر إلي عينيها بقوة فقد كان يستخدم جميع أسلحته للإيقاع بفريسته التي لا حول لها و لا قوة أمام سحره ووسامته فرجل مثله يعرف جيدا ما عليه فعله للإيقاع بالمرأة و هدم حصونها محطما بغروره أسوارها وقلاعها فقد كان يجيد فنون العشق و يمارسه بغطرسته و عنفوانه مثل جندي
متابعة القراءة