للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
المحتويات
التي شعرت و كأنها سجلت هدفا في مرماها و قالت
متستعجليش قريب اوي هتعرفي اقصد ايه و لحد ما ييجي الوقت دا استمتعي شويه اصل اللي جاي صعب صعب اوي يا بنت عمي
قالت الأخيرة بتهكم جعل معدتها تتقلص و لكنها ارتدت ثوب القوة و قالت ببرود متجاهله ذالك الضجيج بداخلها
انا مش هرد عليك عشان عارفه الڼار اللي انت فيها بالعكس دانا مشفقه عليك اوي بس لو فكرتي تأذيني او تدوسيلي على طرف هتشوفي مني اللي مش هيعجبك
عشان أنا مبقتش كاميليا العيله الصغيره اللي كنتوا بتخوفوها و
تقعدوا تبهدلوا فيها وهي تجري ټعيط في جمب لا انا كبرت و بقيت اعرف آخد حقي كويس اوي و مش ناوية هرب تاني
تبلورت الثقة في كلماتها حين تابعت
و خلي بالك أن حبيب القلب اللي بتتكلمي عنه دا يبقى يوسف الحسيني اللي هو جوزي عارفه يعني ايه جوزي
يوسف اللي مهما عملت عمره أبدا ما هيسمح لحد أنه يتجاوز حدوده معايا حطي الكلمتين دول في دماغك عشان ترتاحي أو لو مرتاحتيش مش فارق معايا بس من النهاردة مش هسمح أبدا ليك انك تهنيني أو تقوليلي يا بنت زهرة تاني انا كاميليا يوسف الحسيني احفظي الاسم دا كويس عن إذنك
نجحت كاميليا في أن تلجم تلك الحيه التي زادت نيرانها و اشتعلت أكثر من كلام كاميليا لتقسم أنها ستذيقها شتى انواع العڈاب و ستستغل جميع الكروت التي بين يديها لتنفيذ ټهديدها و تخرجها من هذا المنزل
نفذ اللي قولتلك عليه بالحرف الواحد و مش عايز اي غلط
ثم قام بإغلاق الهاتف و أشار إليها لتتقدم فما أن أصبحت أمامه حتى ا
مين اللي عصب القطه بتاعتي و خلي مخالبها تظهر كدا
مين قالك
قالتها بإندهاش فأجابها بسلاسة
أجابته بتهكم
قول مين مش مضايقني !
مالك يا حبيبتي ايه مضايقك
كاميليا بجفاء
عادي يا يوسف مش
حاجه مهمه نيفين ضايقتني شويه بس متقلقش عرفت أوقفها عند حقها
ثم رفعت راسها و طالعته بتردد
هو انا اه زودتها شويه معاها بس هي اللي عصبتني بصراحه
اهم حاجه تكوني مرتاحه
فقالت كاميليا بحماسه
مرتاحه بس دانا مرتاحه جدا و كدا انا واحد و هي صفر
اندهش يوسف من حديثها و قال
ايه دا هو ماتش و لا ايه
أجابته بغموض
يعني حاجه زي كدا
المهم انك مرتاحه يا حبيبتي و زي ما قولتلك انا في ضهرك و معاك دايما
لا دا كدا هيبقي عشرة مش واحد
فشاطرها المزاح قائلا
و يبقوا ألف عشان خاطرك أهم حاجه اشوفك سعيدة و مبسوطه
قاطعهم رنين هاتفه فاحتواها بقربه و أجاب
ايه يا ابني انت فينك رنيت عليك كذا مرة مردتش ليه
يوسف كارما و غرام اتخطفوا و أنا مش عارف اعمل ايه
هب يوسف من مكانه قائلا
بتقول ايه يا مازن امتى حصل الكلام دا
النهاردة الصبح و قلبنا الدنيا عليهم مفيش جديد و مش عارفين هنقول ايه لمامتهم
طب اهدى انت و انا هحاول اتصرف
في ايه يا يوسف غرام و كارما حصلهم ايه
كان هذا صوت كاميليا المړتعب مما سمعته من حديث ليحاول يوسف طمأنتها قائلا
اهدي يا حبيبتي مفيحش حاجه
صاح مازن حين استمع لصوتها
يوسف احنا محتاجين كاميليا تكون جمب خالتها هنا عشان لو عرفت حاجه تبقى جنبها
اجابه يوسف بجفاء
مازن اقفل دلوقتي و أنا هكلمك تاني
انهمرت عبرات القلق من بين جفونها ړعبا على بنات خالتها و ما أن رأى
يوسف حالتها حتى اغلق الهاتف و قام بتهدئتها فأخذت تبكي قائله
كارما و غرام جرالهم ايه يا يوسف
أن شاء الله هنلاقيهم يا حبيبتي بلاش تعملي كدا
انا مړعوبه عليهم اوي و خالتو فاطمه عرفت و لا لا
لا لسه معرفتش و هما عايزينك تروحي عشان تبقي جمبها
اندفعت بلهفة
وديني عندها يا يوسف ارجوك هي من غير حاجه تعبانه دي لو عرفت باللي حصل دا ممكن تروح فيها و دي الحاجه الوحيده اللي بقيالي من ريحه ماما
اهدي يا كاميليا و أن شاء الله خير و هيلاقوهم و أنا بنفسي هدور معاهم و كمان هاخدك معايا عشان تروحي تطمني عليها كفاية دموع بقى عشان خاطري
انهى كلماته بحو محاولا تهدأتها فعبراتها و خۏفها هذا أكثر من مؤلم بالنسبه له و قد قرر داخله أن يقلب الأرض رأسا على عقب حى يعيد
متابعة القراءة