للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات

موقع أيام نيوز

خالص يعرف 
نظرت لها صفيه بشك و لكن عليها اللحاق بتلك الغبيه روفان 
عودة للوقت الحالي 
عرفت و خلاص و 
قاطعها رنين هاتفها فتفاجئت برقم رائد و لكنها أجابت 
آلو 
برقت عين صفيه و هبت واقفه من مكانها و نظرت لعلي بتوتر فهمه على الفور ثم قالت متلعثمه 
معايا مكالمه مهمه هخلصها و هرجع 
ثم ولت هاربه من نظرات علي الثاقبة 
كان مازن في حاله يرثي لها من الڠضب من ناحيه سعادته مع كارما التي فقدها قبل ان يروي ظمأ روحه من شهدها 
و من ناحيه آخري ظهور سيدرا التي ظن انه تخلص من وجودها في حياته نهائييا و أسقط ذلك الحمل من على عاتقه للأبد فأحيانا تصبح مبادئك كحبل ملفوف حول عنقك وأنت غير قادر على التجرد منها و لا قادر على الإلتزام بها 
ظل يجوب الطرقات بحثا عن حل لمعاناته فأخذ ينظر لوجوه الناس حوله عله يبحث عن إجابه لتساؤلاته 
لما الحياه قاسيه دوما مع أولائك الذين لم يعتادوا يوما علي التخلي لما دائما تحمل قلوبنا ما لا نطيقه و تضعنا في طرق مظلمة لا نعرف لها نهاية لما لا يكون درب السعاده من ضمن خياراتنا 
أحيانا أشعر بأني ناقم و بشده علي كل تلك التي العقبات التي تضعها الحياه في طريقي و كل تلك الأزمات التي تجبرني على مواجهتها وحدي  
فها هي للمرة الثانيه تجبرني علي الوقوف عاجزا أمام قلبي الذي يرتعب من فكرة الوداع الذي حتما سيكون أبدي هذه المرة 
اخذ يتذكر بعض من معاناته 
مازن مازن مين دي 
لحقت به سيدرا و قد اغتاظت كثيرا عندما رأته يندفع خلف تلك الفتاه و لكن صعقها ما رأته من صفعها له فعلمت بأنها أطالت غيابها كثيرا و عزمت على استعادة ما ظنته ملكا لها 
انت ايه اللي رجعك تاني 
قالها بحنق مما فعلته كارما 
تفاجئت من هجومه المباغت فقالت بخفوت
كنت فكراك هتفرح برجوعي 
مازن بجفاء 
هه
الحاجه الوحيده اللي تخصك و فرحتني فعلا كانت و انا بوصلك المطار و انت مسافرة و فرحتي كانت عشان خلصت منك 
و كأنه غمس سکين مسمۏم بقلبها المتيم بعشقه 
يااه يا مازن دانا كنت بصبر نفسي و انا مسافرة و بقول اكيد وحشته 
لا يكن أمامه مفر من عرض الحقيقة أمام عينيها بتلك الطريقة حتى تتوقف عن تلك الترهات التي تتفوه بها 
انت عمرك ما وحشتيني يا سيدرا و انت عارفه كدا كويس
واصلت دربها في استعادة علاقة لم تكن لها أساس من البدايه سوى في مخيلتها 
بس انا كنت بوحشك زمان 
مازن بجفاء 
زمان ايام ماا كنتي اختي و اخت محمود صاحبي الله يرحمه كنت الطفله الصغيره اللي بتجري تتشعبط في رقبتي اول ما روح ازور اخوها الكبير لكن اللي اتحولت لها بعد كدا دي واحدة مش عايز افتكرها 
عاندته پقهر
قصدك بقيت واحده بتحبك و مستعده تعمل اي حاجه عشان تفضل معاها 
مازن بتقريع
و السرمحه مع الزباله اللي كنتي تعرفيهم بردو كنت بتعملي كدا عشان خاطر افضل معاك 
اخجلها ذنبها ولكن دوافعها عظيمة فقالت بخفوت
انا كنت عايزاك تغير عليا مكنتش اعرف ان دا كله هيحصل صدقني 
وبخها پغضب 
انا حذرتك مرة و اتنين و عشرة من ڠضبي و من تهورك بس انت مسمعتيش و كملتي في غبائك 
صاحت بانفعال
تمام انا غبيه و متهورة بس عايزه اشوف غضبك هيبقي ازاي عالحلوة اللي ضربتك بالقلم علي وشك قدام الناس كلها و مشيت 
قالت كلمتها الأخيرة بتشفي فصاح من بين أسنانه 
سيدرا متختبريش صبري عليك و ملكيش دعوة بكارما خالص فاهمه 
واصلت في غبائها ظنا منها أنها تدافع على ما لم تملكه يوما
هي اللي ملهاش دعوة باللي يخصني !
قهقه مازن پغضب و قال بدهشه 
اكيد متقصدنيش انا صح !
سيدرا بوقاحه
لا اقصدك يا مازن انت تخصني انا انت مدين لمحمود اخويا بحياتك اللى كان زمانه عايش دلوقتي لو مكنش فداك بروحه و انت عليك دين لازم توفيه دا غير الامانه اللي امنهالك قبل ما ېموت انك تحافظ عليا انا و امي يعني انت مجبر تكون معايا انا 
حقا لا اعرف متي ستنتهي معاناتي مع الحياه فتارة تجمعني بأناس ينطفئ قلبي بوجودهم و لا اتحمل الحياه معهم تاره تمنع عني أناس لا تحلو الحياه سوي برفقتهم و لا يضئ قلبي إلا في حضرتهم  
فهل يمكن أن اتصالح معها يوما ما واحتضن جزء كانت قد بترته مني فتكتمل به روحي و أروي به ظمأ قلبي 
نورهان العشري 
أخذ يوسف يتطلع إلي تلك الجميله النائمه بسلام و لكن تحمل علي ملامح وجهها جميع خيبات العالم كان قلبه يؤلمه بشده لألمها الذي تحاول ان تخفيه عنه و لكن هيهات لقلب يعشق لذلك الحد ألا يشعر پألم نصفه الآخر الذي كان يحميه ويرعاه و يخشي عليه من نسمه الهواء 
أخذ يرسم بأنامله ملامحها الفاتنه الذي يعشق كل إنش بها محاولا ان يملئ قلبه من قربها الذي سيشتاقه كثيرا
فما
تم نسخ الرابط