للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
المحتويات
لتذوق تلك المشاعر التي تجعل
المرء يحلق من فرط السعادة و لكن كان الأمر معك يختلف كثيرا عما تخيلته أكان اجمل و اروع ام ان تلك الرهبه التي تملكتني عندما التقيتك هي من اضفت هذه الإثارة فجعلت قلبي كالمحموم من فرط المشاعر
أو أن تلك الهالة من الغموض المحيطه بك هي من أسرتني
كثيرا ما احاول إسكاته و لكنه أصبح يأتيني حتى في منامي كرسائل ربانية لا يجب تجاهلها و لكن بمجرد أن أنظر إلى عينيك افقد كل قدراتي على التفكير و أنسي تلك الحاسة السادسه التي دائما ما تمكني من قراءة الأشخاص
في تلك اللحظه نظرت لعيناك استنجد بهما لتكونا معبري لذلك الشاطئ فقد وجدت بهم تلك النظرة الحانية التي كانت كطوق النجاة الذي انتشلني من تلك التخبطات و من ثم اختفت سريعا لتحل محلها تلك النظرة المرعبة التي فزع لها قلبي و اړتعب و لكن كالعاده أجبرتني علي تجاهل كل ذلك و الاستسلام لسحر عشقك الذي أسكر قلبي فلم يعد يدري من أمره شئ
هل أنت نجاتي أم هلاك !!
نورهان العشري
أغلقت غرام دفتر مذكراتها بعد ما انتهت من وصف مشاعرها تدعو ان تعود الليله وهي حامله جميع الاجابات لأسئلتها لتريح قلبها وعقلها معا فهي لن تشعر بالراحه ابدا طالما تلك الاسئله تدور برأسها
أخرجها من تفكيرها صوت الهاتف يعلن عن قدوم رساله نصيه فالتقطته و شعرت بارتجافه خفيفه في يدها عندما وجدت اسمه فكان محتواها
تضاعفت دقات قلبها مع وصفه الأخير لها بأميرة قلبه و قامت باحتضان الهاتف و اغمضت عينيها بحالميه من كلماته الرقيقة التي تذيبها فها هو بكلمه بسيطه منه قادر علي ان يشعل لهيب قلبها و ينسيها كل تلك الأسئله و التخبطات التي تدور بداخلها فحتما هذا الرجل خطړ كبير عليها و علي قلبها
ميرسي اوي
تمتمت غرام وهي تستقل تلك السياره الفارهه فقد اخجلها اهتمامه بها و دلاله ذلك كثيرا و لكنها شعرت بالسعاده و بانها فعلا أميرة
أخيرا وصل بها السائق إلي ذلك الفندق المصنف ب خمس نجوم الذي لم يكن يرتاده الا أصحاب الطبقه المخمليه
سلمها السائق لرجل آخر قادها الي المصعد فتسلمها منه رجل ثالث و هكذا إلي أن وجدت نفسها أخيرا بداخل جناح أشبه بجناح الملوك
فظلت تدور حولها مبهوره بكل ذلك الترف الذي يحيط بها فلم تلحظ ذلك الذي أخذ يطالعها بنظرات عشق سرعان ما تحولت لإشمئزاز عندما رأي نظرتها لكل ذلك الترف و قد ظن انه افتتان و لا يعلم بأن بداخلها كانت ترتعب من كل ما تراه
شعرت بانقباض قلبها من كل كل ما يحيط بها حتي انها همت بالفرار و اتجهت للباب لتخرج منه و لكن اوقفتها تلك اليد التي احبطت محاولتها في الفرار
ايه ايه رايحه فين
قالها أدهم بلهفه ما أن وجدها تهم بالخروج من الغرفه
ماشيه
قالتها غرام پخوف فاستفهم بخفوت
هو انت لسه جيتي عشان تمشي
تلعثمت قائلة
لا انا بس يعني خفت لما مش لقيتك فكنت همشي
زفر بقوة يحاول التخلص من سطوة حضورها ثم قال بخشونة
انا موجود شايفك من اول ما نزلتي من العربيه لحد ما جيتي هنا بس كنت بمبهور بالاميرة بتاعتي اللي نزلت من السما عشان تكون ليا و معايا
خجلت غرام من كلماته كثيرا فاخفضت رأسها فهي ليس لديها القدرة علي النظر لعينيه في تلك اللحظه
فتبدلت ملامح أدهم الذي كان يتذكر محادثتها مع هذا الغريب و كلامها معه بكل ارياحيه فاين كان ذلك الخجل
ابتسم بداخله بسخريه ثم قال محدثا
اياها
لا انا مابحبش الشويتين دول
متابعة القراءة