للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات

موقع أيام نيوز

قالت بغيظ 
شفتي السهونه اللي اسمها روفان سمعتها بتكلم علي ابن خالت الزفته كاميليا 
اه يا بنت ال لعبتها صح بنت صفيه دي مبتضيعش وقت خالص طالعه حربايه لامها 
قالتها سميرة بغل 
لا و ايه دي اتفقت معاه يتقابلوا كمان ھموت و اعرف جابت رقمه منين دي مخرجتش من يوم ما كان هنا 
زجرتها سميرة پعنف
قولي لنفسك يا ست هانم شايفه البنات اللي مبتضيعش وقتها مش خيبتك القويه 
نيفين بتذمر 
و انا كنت هعمل ايه يعني مانا بعمل كل اللي انت بتقوليلي عليه 
و انت فين عقلك حته بت مش باينه من الارض علقته و انت حتي معرفتيش تطلعي منه بحاجه عرفتلك مكانه و خليتك تقابليه و سيادتك عملتي ايه رجعتي زي ما روحتي حتي ملفتيش نظرة و لا انتباهه ليك ناقصه ايد ولا رجل عشان حد يعجب بيكي او يفكر يحبك 
كانت كلماتها كالړصاص انطلقت لتخترق روحها فها هي منذ ان وعيت على هذه الحياه و امها تنقص من قدرها و تفرغ بها شحنات خيباتها من والدها و إهماله المتعمد لها و تذكرت لامبالاة علي لها عند صدفتها معه المزعومة 
عودة إلى وقت سابق
دخلت نيفين بهو الفندق
الذي يمكث به علي بعد ان اخبرتها والدتها بمكانه فظلت تتلفت حولها باحثة بنظرها عنه فوجدته يتناول فطوره فأخذت تنظر إلي وسامته المفرطه و هيبته الطاغيه فرددت بداخلها قمر يخربيتك ليها حق البت روفان تعجب بيك بس مبقاش نيفين لو خلتها تتهني بيك يوم واحد 
سرعان ما حولت انظارها عنه عندما رأته قد بدأ بلملمه أشياؤه فاخرجت هاتفها و تصنعت النظر به و هي تتدلل بمشيتها في طريقها إليه فارتطمت به و قبل ان تقع كان على قد منعها من السقوط قائلا
انت كويسه يا آنسه انت 
قالها علي ما ان رفعت أنظارها إليه 
حضرت الظابط 
قالتها نيفين متصنعه الدهشه 
فاعتدل علي قائلا بخشونة
انت كويسه اسف مخدتش بالي 
لا و لا يهمك انا اللي اسفه انا كنت مركزة في الفون و مبصتش قدامي 
حصل خير عن إذنك
هكذا تحدث علي بجفاء وهو ينوي الذهاب فأوقفته قائله بلهفة 
ايه دا رايح فين انت هتمشي يعني اقصد ممكن نفطر سوى لو مكنش يضايقك 
ابتسم على و قال بسخريه رافعا إحدى حاجبيه 
هتقعدي تفطري عادي مع واحد كان بېهدد جدك من كام يوم في نص بيتكوا لا و تحديدا كان بيتوعد لابن عمك و حبيب القلب ايه مش خاېفه مني 
فاجأها هجومه الذي توارى خلف نبرته الهازئة فتلعثمت قائلة
هاااه لا لا انا عارفه انك مش ممكن تعمل حاجه من دي و كمان انت عمرك ما هتقدر ټأذي يوسف انت متعرفش هو ممكن يعمل فيك ايه و انا بصراحه كنت عايزه احذرك
قالت جملتها الأخيرة برقه ناظرة لعينيه فضيق علي عينيه و قال بسخرية 
عايزة تحذريني امممم يعني جدك مش باعتك و لا عايزة تغيظي حد انك كنت قاعده معايا 
لا طبعا ايه اللي بتقوله دا اغيظ مين و بتاع مين انا الحق عليا اني كنت عايزه احذرك 
ابتسم علي بخفوت و قال بسخريه 
آل و انا اللي كنت فاهمك غلط اخس عليا والله 
اغتاظت نيفين من لهجته و شعرت بانه يسخر منها فقالت بغيظ حاولت ان تداريه قدر الإمكان 
و سياده الرائد بقي خاېف علي احساس مين ومش عايزني اغيظه 
سياده الرائد مبيخافش من حد بس ولا بيفرق معاه زعل حد بس مابيحبش حوارات البنات دي ولا يحب يدخل فيها و تبقي عبيطه لو فكرتي انك ممكن تضحكي عليا 
تفاجئت من حديثه و نظراته و تملكها الحرج ولكنها حاولت التظاهر بأنها لا تفهم شئ 
انا مش فاهمه حوارات اي و كلام فارغ ايه انت فاهمني غلط خالص  
علي بجفاء
يمكن عن اذنك 
أوشك على المغادرة فأوقفته كلماتها حين قالت
على فكرة أنا عارفة مين سوء سمعتي عندك و قالك الكلام الغلط دا عني 
زفر علي بنفاذ صبر فتقدمت تقف أمامه وهي تقول برقه
بس انا مش كده يا سيادة الرائد و على فكرة أنا زعلت من كلامك 
علي محاولا الحفاظ على رباطة جأشه
أنسة نيفين هو أنت كنت جايه هنا ليه
للحظه لم تعرف كيف تجيبه ولكنها استخدمت الحيلة لتخرج من هذا المأزق فقالت بخفوت
بتسأل ليه 
عشان بما انك جايه هنا يبقى أكيد عندك ميعاد مع حد فأنا بقول تتفضلي على ميعادك عشان متتأخريش عن اذنك
عودة للوقت الحالي 
طب و انا ذنبي ايه ما انا روحت وعملت كل اللي انت قولتيلي اعمله هو اللي مرضييش حتي يتكلم معايا و مقالش غير كام كلمه و مشي و سابني 
عشان غبيه معرفتيش تبلفيه صح 
طب و الحل 
هكذا تحدثت بنفاذ صبر فأجابتها سميرة 
تنزلي بدموعك الحلوة دي على الست صفيه هانم و تقوليلها كل اللي سمعتيه دا و تاخديها من ايديها و توريها بنتها المحترمه بتقابل اللي عايز ېقتل اخوها و بېهدد عيلتها كلها
تصدقي فكرة  
قالتها نيفين بانبهار
تم نسخ الرابط