للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
المحتويات
دمائه من الڠضب و صړخ بصوت جهوري
الكلب والله لهوريه
فنظر إليه جميع الموجودين باندهاش و بادره علي بالسؤال
مين ماجد دا و انت تعرفه منين يا مازن
زفر مازن حانقا و أجاب في عجاله
الحيوان دا معيد عند كارما في الكليه و حاول يضايقها قبل كدا و أنا وقفته عند حده
ڠضب علي بشدة و قال صارخا
أجابه مازن پحده
معرفش يا علي و مش مضطر اديلك تقرير باللي بعمله
زادت حدة كلمات علي و علا صراخه قائلا
لا مضطر لما يبقي الموضوع يخص اختي تبقى مضطر و رجلك فوق رقابتك
تدخل أدهم حانقا
انتوا هتفضلوا تتخانقوا عالتفاهات دي و تسبوا المهم عايزين نطمن عليهم و نعرف الزفت دا وداهم فين
دي مش تفاهات مش معقول واحد معيد هيخطف طالبه عنده كدا من الباب للطاق اكيد البيه عمل عمله سودا عشان يوصله أنه يتهور و يعمل كدا
اجابه مازن بغل
ايوا عملت ضړبته و كسرت عضمه و دوست عليه قدام الجامعه كلها و هددته أنه لو قرب منها تاني هتبقي نهايته على إيدي
يعني اخواتي دلوقتي مخطوفين بسبب غباوتك و تهورك
تقدم يوسف و قام بإمساك يد مازن التي كانت على وشك لكم علي و هو يصيح في كلا منهما
بطل انت و هو لعب العيال دا قاعدين بتتخانقوا و سايبين المصېبة الكبيرة اللي احنا فيها !
ايه انتوا هايفين للدرجادي دا أنتوا حتي مدتوش فرصه للبنت تقول اللي تعرفه
انت مش شايفه بيعمل ايه و جاي بيضربني في الآخر عشان دافعت عن أخته من واحد مچنون زي دا
اغتاظ علي من حديثه و أوشك بالانقضاض عليه مرة أخرى و لكن تدخل يوسف حائلا بينهم كسد منيع ليزأر بقوة
خلاص بقى يا علي المهم نعرف مكان البنات و نرجعهم بالسلامه
ثم نظر إليطى مازن وهو يزجره بغضل
اقترب من سهى قائلا بوقار
لو سمحتي يا آنسه سهى ممكن تقوليلنا كل اللي تعرفيه
طالعته سهى بانبهار و نظرت يملؤها الاعجاب الذي لم يخفي على تلك القطه التي ظهرت مخالبها فجأة و تقدمت من بين جميع الرجال و سحبت سهى من معصمها بقوة و أجلستها علي الكرسي خلفهم
اتفضلي قوليلنا يا ست سهى اللي تعرفيه
خاڤت سهى من
تلك النمرة التي كانت تطالعها بنظرات قاتله فأجابت بلهفه
يوم خطڤ البنات كان عندنا امتحان و اتلغى فكنت رايحه للدكتور ماجد عشان اعرف المعاد هيكون امتى تاني فدخلت عليه لاقيته متوتر جدا و بسأله قالي لسه مش عارف و فجأة جاله تليفون لقيته بصلي كدا و قالي اتفضلي اطلعي بره و باين أنه مكنش عايز يرد قدامي لانه وشه اتقلب مېت لون لما التليفون رن فأنا بصراحه استغربت حالته و خرجت و بعد ما طلعت افتكرت اني كان معايا ورق مهم لازم اديهوله فرجعت تاني لاقيته بيكلم حد و بيقوله يا غبي مش قولتلك ركز انت كدا هتضيعنا و معرفش اللي ع الخط قاله ايه لقيته بيرد عليه بيقوله خلاص روح وانا هحصلك ع المكان اللي اتفقنا عليه بصراحه انا خفت أكلمه و هو متعصب كدا فرجعت تاني و بعدها عرفنا موضوع خطڤ كارما و غرام بس انا متخيلتش أنه له يد فيه و تاني يوم الخبر انتشر و الغريب أنه مبانش عليه الخضة أو حتي أنه متأثر على الرغم من أنه كان بيتجنن لما كارما تغيب يوم لحد ما جه النهاردة كنت رايحة اوضه دكتور شوقي عشان أشيل ورق عنده في الدرج هو مديني مفتاح مكتبه عشان احط ورق الامتحان بتاعنا لانه عنده ظروف و معرفش ييجي و أنا بفتح الدرج المفتاح وقع تحت المكتب نزلت اجيبه لقيت دكتور ماجد جايب محمد واحد من أفراد الأمن بتاع الجامعه و عمال يتخانق معاه ويقوله انت ايه جابك مش قولتلك خليك معاهم لحد ما اجيلك و أنا هظبطلك موضوع الغياب بتاعك فمحمد رد عليه قاله متقلقش حمو هناك واخد باله كويس انا قولت أظهر في الصورة عشان محدش يشك فيا وبعدين بصراحة كدا انا محتاج فلوس فماجد زعقله و قاله انا اديتك نص الفلوس قبل ما تنفذ و قولتلك هديك الباقي بعد ما العمليه تخلص فمحمد قاله لا انا غيرت الاتفاق و هزود الفلوس شويه دا خطڤ مش لعب عيال ممكن يوصلني لحبل المشنقه و أنا عايز أأمن عيالي لقيت ماجد بيقوله خلاص روح دلوقتي و تعالي بكرة هديك
متابعة القراءة