جوازة ابريل الجزء الأول نورهان محسن
المحتويات
.. حتي انت مش حاسس بحاجة .. بس انا مليش غيرك .. ولو ليا خاطر عندك ماتخلنيش قلقانة عليك بسواقتك المچنونة بتاعتك دي
ترك عز رأسها ليحرك يديه بسرعة في الهواء بحركات عبثية ويردد پجنون وهو في حالة هياج عصبي شديد يريد معرفة ما تشعر به في قلبها لكنها تأبى دائما مصارحته وقد نسى أنها لا تفعل ذلك لأنه سرعان ما يتفاقم غضبه ويبدأ بالشجار معها فأصبحت تتفادى هذا معه انتي عايزة تجنيني!! منين قرفانة مني .. وفي نفس الوقت خاېفة عليا !! ايه شغل المجانين دا..
اهتزت حدقتيها پخوف من كلامه والدموع تنساب على وجنتيها لتتحدث بعفوية بعد الشړ عليك يا عز ايه الكلام دا بس!
صر عز على أسنانه بقوة بينما هو في ذروة ضعفه من كلماتها الرقيقة الحنونة عكس تصرفاتها الحمقاء معه تكلم بصوت رجولي منخفض دا عندي ارحم من العڈاب اللي معيشاني فيه يا مني .. اكتر حاجة ټجرح كرامة اي راجل وتوجع قلبه .. هي ان مراته اللي ومش شايف حد غيرها .. تكون رافضة قربه منها اللي هو بيعبر به عن ليها
احتجت مني بعناد محدش علمني حاجة يا عز .. وبالعكس دي هي اللي بقت بتهديني شوية .. وتخفف التوتر اللي طول الوقت حاسة بيه
اختتم حديثه بحدة نابعة من قلبه الملكوم قبل أن يبتعد عنها تاركا المنزل بأكمله وأغلق الباب خلفه بقوة أفرغ فيها القليل من شحنة غضبه فهزت رأسها في قنوط يائس من غضبه الذي يصعب السيطرة عليه وكما في كل مرة يحتدم النقاش بينهما يتركها ويهرب من الجدال وبعد ذلك يعود بعد أن يهدأ ولا يحاول الوصول إلى السبب الرئيسي للمشكلة ليحلها معها أو على الأقل يفهمها بل يعتذر لها ببضع كلمات لطيفة فتنسى ما أزعجها فيه وتتساهل معه وتسامحه ويتكرر ذلك بإستمرار.
بقلم نورهان محسن
أشرقت الشمس معلنة بداية يوم جديد لجميع أبطالنا
اليوم الرابع وجلبت معه رسالة غامضة مفادها أن اليوم بالنسبة لهم جميعا سيكون مختلفا عن أي يوم آخر مضى في حياتهم العاطفية كل شيء سيتبدل كل شيء.
تحديدا فى المنصورة داخل غرفة النوم
فتح أحمد عينيه عاقدا حاجبيه بإنزعاج الشديد من أصوات الضوضاء
من حوله فوضع يده على جبينه من شائعة الشمس وتساءل بصوت ناعس ليه الدوشة دي علي الصبح يا نادية!!
نظرت نادية إليه من فوق الكرسي الخشبي
متابعة القراءة