جوازة ابريل الجزء الأول نورهان محسن
المحتويات
وهو حاډث سيارته وتلك الشاحنة لتستحضر له ذكريات سيئة من ماضيه ثم تمتم بسخرية يتخللها هذيان نتيجة تعبه وثملته وانتي ايه جرسونة الصبح ودكتورة بليل
اتسعت عيناها مذهولة مم يقول لها فهتفت باستنكار تام انت مش طبيعي!! كنت بتخلص من دقيقة .. وكنت هتضيعني قبلها بدقيقتين .. ودلوقتي بتستخف دمك .. والله واحدة غيري كانت سابتك ولا سألت فيك!!!
رمقته بنظرة منزعجة قبل أن تخبره بإمتعاض ساخر لأنك محسوب بني ادم علي البشرية مش اكتر
رفعت ابريل كفها لخدها المحتقن وهى تهتف بتوتر مفرط ايه تاني .. مالك .. يالهوي .. انت جرالك ايه تاني!! رد عليا!!
هزته بحذر لكنه لم يستجب لها ولم تمر سوى ثوان معدودة حتى سمعت صوتا ذكوريا يستفسر في دهشة بعد أن رأى باب السيارة محطما حصل ايه هنا !
توقف فجأة عن الكلام وكادت عيناه تخرجان من محجرهما عندما رأى باسم ملقى على الأرض فجثى على عقبيه بجواره ينادي عليه وهو يهزه برفق محاولا إيقاظه لكن الآخر بقي بلا حراك باسم بيه .. يا باسم بيه .. هو ايه اللي حصله!
أجابها على الفور بنبرة واثقة ايوه طبعا .. دا ابن صلاح باشا صاحب الكومبدوند دا كله
تنفست الصعداء ووضعت كفها على أنفه تستشعر انتظام تنفسه ثم فركت جبهتها بتعب وقالت بصوت منخفض طيب من فضلك .. لو سمحت .. شيله من هنا شكله مش داري بحاجة
قلبت ابريل عينيها وهي تضغط على أسنانها بنفاذ صبر ثم أخرجت كل ما فى جعبتها من توتر و خوف و قلق بسبب هذا الكائن النائم دون أن يهتم بمن حوله ووجهت حديثها إلى ذلك الرجل المسكين بحنق مبالغ فيه يعني ما انتش شايف!! البيه دا كان هيدوسني .. دخل في العربية وطير الباب زي ما انت شايف كدا
أختتمت كلامها وهي تتجاوزه لتسير نحو المنزل
تاركة إياه يتعامل مع الأمر بمفرده.
خطت عدة خطوات قبل أن تتوقف فجأة متذكرة أنها كانت تتحدث عبر الهاتف قبل تلك الحاډثة لكنها نسيت أمره تماما فنظرت إلى شاشته وأضاءتها فاتسعت عيناها وتسارعت نبضاتها بتوتر عندما وجدت أن الخط ما زال مفتوحا فهمست بإنشداه مصطفي!!
نهاية الفصل الثالث عشر
رواية_جوازة_ابريل
نورهان_محسن
الفصل الرابع عشر فستان زفاف رواية جوازة ابريل ج
في ايامنا المليئة بالتوتر يأسرنا من ېلمس قلوبنا بكلماته الحانية التي تكون كمثل السحر على روح الإنسان وقد تجعله مبتهجا.
أشرقت شمس صباح يوم جديد على أبطالنا حاملة معها أحداثا مختلفة تماما عما سبق.
فى غرفة ابريل
وكزها بأصابعه الصغيرة مصيحا بإسمها بصوت عال ابريل .. اصحي .. اصحي .. طنط تحت مستنية
فتحت ابريل عينيها بتثاقل وهى بين اليقظة والنوم على صوت عمر الجالس على السرير بجوارها.
نظرت إليه برؤية مشوشة إلى حد ما وسألت بصوت نائم طنط مين دي!
لاحت ابتسامة كبيرة على فم عمر وهو يجيبها بحماس طفولي فستان العروسة يا توته..
تململت أبريل بتكاسل في مكانها قبل أن تدير في الاتجاه الآخر غير مهتمة بما قاله حيث تمتمت في حالة من السخط والتذمر هي الاجازة مش بيعملوها عشان
متابعة القراءة