جوازة ابريل الجزء الأول نورهان محسن
المحتويات
رد فعلها دا حل كويس جدا
تهدل كتفيها ووافقت بإستسلام ماشي زي ما انتو عايزين
ابتسمت سلمى بإتساع وأضافت بهدوء اوك هروح اشوفها .. وانتو يلا انزلو ماتتأخروش الفطار بيجهز في المطبخ
أنهت سلمى كلامها بالتأكيد عليهم ثم خرجت من الغرفة ليهتف يوسف من خلفها بنبرة مشا كسة حاضر جايين وراكي يا سلومة
تحركت أبريل إلى حافة السرير وأصبحت بجواره تماما ثم أنزلت قدميها إلى الأرض وهى تصطدم كتفها في كتفه مم جعله يتأوه بتصطنع من ضړبتها الخفيفة فأخبرته بابتسامة سمجة يلا يا حلو اخرج برا .. عايزة احضر نفسي في السريع واتصل بالبنات اشوفهم صحيوا ولا ايه!
مددت أبريل للأمام وهي ترفع وجهها إليه وأجابته بتبرم لطيف يعني لو مش اخويا حبيبي المز دا .. هيساعد اخته و يستحمل صحباتها .. مين يستحمل يعني!!
قال يوسف كلماته الأخيرة واختفت ضحكته فجأة وهو ينحني عليها ممسكا بيدها وبنظرات متوسلة إستكمل كلماته هامسا بأمل مليء بالضيق فسيارته في الصيانة وهو يعلم جيدا أن أخته الكبرى لن تعطيه سيارتها إلا بعد أن يسمع منها تعليمات السلامة والأمان للقيادة ادعيلي ابو س ايدك توافق بسرعة .. كان مالى انا بس ومال الهم دا يارب توب عليا منه
سلمى زوجة والد ابريل محبة للسيط رة قا سية لكنها حنونة أحيانا إذا كان هناك إستفادة تحب المظاهر فيها نز عة ط مع وإمتلا ك تفضل ارتداء الملابس الكلاسيكية والتي تتمتع بلمسة من النعومة.
بعد مرور نصف ساعة
فى فيلا صلاح الشندويلي
داخل غرفة هالة
مفاجأة
صړخة عالية بصوت أنثوي جعلت هالة تنتفض من نومها الهادئ لتتفاجأ بها وهى تقفز بقوة على السرير بجانبها لتجحظ عيناها بإنشداه لعدة ثوان ثم هاتفة بسعادة غامرة لميس يخر بيتك والله حسيت اني بحلم!!
بادلتها لميس العناق بكل حب ثم نظرت إليها وقالت بصوت مبتهج ايه رأيك في المفاجأة الجامدة دي
قالتها هالة مسددة لها وكزة خفيفة في كتفها فاتسعت ابتسامة لميس لترد الضړبة وهي جالسة أمامها بقدمين مربعتين وقالت بشوق وانتي كمان والله وحشاني جدا
فى حين إن ضحكة هالة العالية كانت تدوي بسعادة من أسلوبهما في المزاح الذي لم يتغير منذ الطفولة لتستفهم بإستغراب ايه خلاكي تغيري رأيك! مش قولتي امبارح انك جاية يوم الاربعاء قبل الخطوبة بيوم
هتفت هالة بمحبة وهي تربت على ركبتها حبيبتي يا لموسة .. كويس انك جيتي وهتبقي معايا .. كنت بفكر طول الليل ازاي هقضي اليوم في البيت .. انتي عارفة مش واخدة علي كدا!
قالت لميس مستفسرة واخدة اجازة من المستشفي مش كدا!
اجابت هالة بهدوء ظاهرى ايوه بدأت من انهاردة
تفاجأت لميس بالعبو س الذى طغى في ملامحها تقدمت بجذعها أكثر منها وسألتها بإرتيا ب احكيلي في جديد!
زفرت هالة بعمق يدل إلى مدى ضيقها ثم أضافت على مضض اسكتي ماتفكرنيش انا طول الليل بشوفها في كوا بيسي
شهقت لميس بخفة لتتساءل بحسرة سا خرة يانهار ابيض لدرجة دي هعملالك هسهس
اومأت هالة بالإيجاب وهى تتنفس بعمق ثم أجابتها بحيرة شديدة واللي مجنني اكتر انه بيتصرف عادي جدا وواخد الموضوع ببساطة
متابعة القراءة