جوازة ابريل الجزء الأول نورهان محسن
المحتويات
يوم ما اتجوزنا وهما مش شايفني مناسبة لإبنهم .. وعيشنا مع بعض وخلفنا بنتين
وكنا كويسين لحد..
صمتت حنين للحظات تستجمع قواها وتحاول قمع مشاعر الضعف التى بزغت عبر صوتها رغما عنها وهي تتابع السرد لحد ما حصلت بينا من فترة بسيطة مشكلة .. واهله دخلو بالموضوع وكبروا القصة اوي .. وهو سابلي البيت وراح قعد في بيت اهله
اتجهت حنين بعيناها الي اعلي اليسار ثم أجابتها بهدوء كان من حوالي ست شهور تقريبا
إلتزمت أبريل الصمت وسرعان ما قلبت هذه الكلمات في ذهنها لتستنتج أن توقيت هذه الأحداث كان تقريبا في بداية تعرفها على مصطفى ثم بعد شهرين ونصف تمت خطبتهما.
أنهت ابريل كلماتها بتيه لتجيبها على الفور بصدق كنت عارفة انه خطب .. بس مكنتش اعرف ان معندكيش فكرة بموضوع جوازه خالص .. ودا خلاني اتشجع واجي اكلم معاكي
وما أن أنهت جملتها حتى ظهرت سلمى أمام أعينهم لتسأل بنبرة غاضبة انتي ايه جابك هنا يا حنين!
إنتبهت حنين إلى نظراتها غير المرحبة بها فقوست بابتسامة متهكمة هتفت بفتور ازيك يا مدام سلمي!
رددت سلمي مرة أخرى بعدم صبر بقولك بتعملي ايه هنا .. ردي عليا!
اتسعت ابتسامتها المستفزة عندما أمالت رأسها إلى اليمين وردت ببرود متعمد جاية اشوف عروسة جوزي
تجاهلت سلمى الرد عليها لتنظر إلى أبريل التي كانت تجلس على كرسيها ساكنة بلا حراك فقط عيناها تتحركان بينهما لتشير باشمئزاز إلى حنين وتقول بإستفهام الست دي قالتلك ايه يا ابريل!
حولت نظرتها على ابريل مرة أخرى بينما تقول بجدية ابريل انا خلصت كلامي .. وهسيبلك الاختيار في ايدك انتي دلوقتي
صړخت سلمى عليها بإمتعاض وأشارت بإصبعها نحو باب الفيلا امشي اطلعي برا من بيتي يا حنين حالا
رمقتها حنين بنظرة باردة رافعة
متابعة القراءة