ندوب الهوى أول عشر فصول بقلم ندا حسن
مثل السابق وهي تغض بصرها عنه
جعان صح. اجبلك أكل
وزع عينيه على جميع ملامح وجهها ببطء شديد ليتوقف عند شفتيها للحظة واحدة ثم عاد بالنظر إلى عينيها يهتف بنبرة رجولية خالصة بحب وشغف ولوعة الاشتياق داخله تقوم بدورها على أكمل وجه
أنا فعلا جعان.. جعان أوي يمكن من أربع سنين
نظرت إليه باستغراب كيف هو جوعان منذ أربع سنوات!. لابد أنه يمزح ولكن ملامح وجهه تقول عكس ذلك أبعدت تفكيرها عن عقلها الآن وهي تراه يميل عليها..
لم يدعها تدلف بتلك الدوامة وياخذها منه التوتر والخجل بل أقترب منها بوجهه ليطبع قبلة من خاصته بحب بالغ وحنان أعمى قبلة جعلها طويلة قدر الإمكان يبدأ بها ليلة معها في سعادة وحب وقلبه لا يستطيع الانتظار مطالبا باكثر من هذا..
يتبع