ندوب الهوى أول عشر فصول بقلم ندا حسن

موقع أيام نيوز

مثل السابق وهي تغض بصرها عنه
جعان صح. اجبلك أكل
وزع عينيه على جميع ملامح وجهها ببطء شديد ليتوقف عند شفتيها للحظة واحدة ثم عاد بالنظر إلى عينيها يهتف بنبرة رجولية خالصة بحب وشغف ولوعة الاشتياق داخله تقوم بدورها على أكمل وجه
أنا فعلا جعان.. جعان أوي يمكن من أربع سنين
نظرت إليه باستغراب كيف هو جوعان منذ أربع سنوات!. لابد أنه يمزح ولكن ملامح وجهه تقول عكس ذلك أبعدت تفكيرها عن عقلها الآن وهي تراه يميل عليها..
وضع يده اليمنى على وجنتها يحرك إصبعه الإبهام عليها بحنان وهدوء ثم أبعدها عن وجنتها ليزيل عنها حجابها بيده ويسقطه خلف ظهرها متعلق بالاسدال وزع نظرة مرة أخرى عليها ووجدها تنظر بعينيها في غير اتجاهه بخجل ووجهها يتحول للون الأحمر من شدة الخجل والحرج الذي هي به..
لم يدعها تدلف بتلك الدوامة وياخذها منه التوتر والخجل بل أقترب منها بوجهه ليطبع قبلة من خاصته بحب بالغ وحنان أعمى قبلة جعلها طويلة قدر الإمكان يبدأ بها ليلة معها في سعادة وحب وقلبه لا يستطيع الانتظار مطالبا باكثر من هذا..
وضع يده الاثنين خلف رأسها وفي تلك اللحظات وجد عنوانها الاستسلام التام أمام مروره عليها بحبه وقبلته التي حرم نفسه منه ومن فعل أي شيء آخر حتى ولو كان حديث عابر ليناله برضا الله وحلاله ليكن في النهاية حلال يتفاخر به وينعم به أكثر وأكثر وليشعر بالسعادة وهو يحصل عليه وبينهما مودة ورحمة من الله عليهم بها..
يتبع

تم نسخ الرابط