إنذار بالإنتقام زينب خالد الفصول الخمسة الاولى

موقع أيام نيوز

التانية عرضنا فقدم العرض الأفضل فالمناقصة رسيت عليه
هتف شاكر يرمي لهما نظرات غاضبة بحدة  
برة ومشوفش وش حد فيكم لغاية لما يلاقي حل للمصېبة دي
متتعبش نفسك وسيب نفسك خالص وأنا هريحك
أجاب عليها شاكر وعقله منشغل بالتفكير بمنذر  
أجابته بإبتسامة هادئة  
متقلقش كل حاجة اتظبطت بس الحج صابر مش راضي بالمبلغ اللي بنقوله عليه
اعتدل شاكر بجلسته حتى ابتعدت عنه نازلي ثم تحدث پغضب 
هو في أي .. أنا سايبه يماطل زي ماهو عايز لو عصلج مع عصمت عايزك تقابليه أنت وأنت فاهمة هتعملي أي
ابتسمت نازلي ابتسامة انوثية واثقة مردفة  
أكيد يا باشا متقلقش
تركته نازلي ورحلت لمكتبها بينما هو ظل يفكر حول ظهور منذر فجأة دون ترتيب سيتركه حتى يرى ما سيفعله ولما يحوم حوله ثم سيرى ما سيفعل ..
شركة أبو الدهب مكتب منذر ..
ابتسم منذر بإنتصار ثم هتف لمساعده الخاص قائلا  
ها الخبر وصل لشاكر بيه
أجابه حسان ببسمة هادئة  
أيوة يا فندم زمانه عرف وهتلاقيه بيطق دلوقتي
ابتسم منذر بسنة خاڤتة ثم انهي إمضاء جميع الاوراق الواقفة على امضته ثم تحدث بجدية  
عايزك تعرف أي اللي حصل لما عرف وتبعت للراجل بتاعنا هناك مكافأة بتاعته وجهزلي إجتماع مع المهندسين ورؤساء الأقسام عشان المشروع الجديد
أخذ الاوراق بيده ثم أجاب عليه بجدية  
تمام يا فندم نص ساعة والاجتماع هيبقى جاهز
أومأ برأسه ثم تحرك حسان للخارج لينفذ ما طلبه منه نمت على ثغره بسمة خافته ورغم ذلك ملامح وجه خالية من أي تعابير واضحة يفكر متخيلا ردة فعل شاكر عندما علم ما يحدث .. هذه هي الخطوات الأولى الحقيقة في أول الطريق الذي رسمه بيديه بدقة شديدة ومن هنا سيدير خيوط اللعب ولن يهدأ قبل أن يحقق ما يريده .
الفصل الرابع..
أصبحت القسۏة شيء طبيعي ك الطيبة تماما .
الماضي 
مر أسبوعين..
الضغط على حاتم كان كثيرا شاكر يحاصره من جميع الإتجاهات .. مكافأت وتغير من منصبه لمنصب أعلى وكل هذا يحدث أمام الجميع حتى زملائه تعجبوا من إهتمام رئيس الشركة بحاتم كل هذا الأهتمام شكوا بأنه يوجد شيء خفي بينهم .. أرهق هاتم من كل شيء ومن نظرات الجميع التي تحمل إتهام تجاه حتى قرر بأنه سيذهب لشاكر ويضع حد لهذه الأشياء ويقوم بإثناه عما يفعله لأن ما يحدث سيضعه بكثير من الخلافات والإتهامات وهو لم يعد يتحمل كل هذا .
مكتب شاكر..
يجلس بكل أريحية على مقعده يسلط ناظره على الزجاج أمامه يشعر بنشوة الإنتصار لما يحققه دائما وأن الجميع دائما تحت طوعه وأمره في أي وقت ولا يوجد شيء يستعصى عليه دائما فتح الباب فجأة ثم دلف حاتم كذوبعة هائجة تاركا الباب خلفه مفتوح فلم يعي إلا و قبضة يديه تهبط على المكتب بقوة ويليه تحدث بنبرة غاضبة حادة  
أنت فاكر بأن كل اللي بتعمله دة هتضغط عليا وهضعف وابقى معاك .. تبقى بتحلم
إبتسم شاكر بخبث وملامح وجه مرتخية تماما لم يتأثر بها شيء نتيجة فعلته فحيث أجاب عليه  
هو طريقين ملهمش تالت .. يا تبقى معانا وتسكت أو ندفن معاك السر وكل الأطراف ترتاح .. ها أي رأيك شوف بريحك ازاي وأنت غاوي ۏجع قلب
نظر له حاتم وجسده متحفز للقضاء عليه لم يستطع أن يتماسك أكثر من هذا حتى لكمه لكمة قوية على وجه شعر بعدها ببعض راحة تغمره لكنها ذهبت للريح عندما احتنقت عيني شاكر من الڠضب .. مر الصمت لدقائق معدودة لكن النظرات لم تهدأ وكل منهم يحمل ڠضب من نوع خاص مرت الدقائق بينهم بهدوء لكنها هدوء يحمل خلفه عاصفة هوجاء رغم غضبه الذي تفاقم لكنه ابتسم إبتسامة سوداوية خبيثة حيث وضع يديه مكان الضړبة ثم تحدث بنبره يمكن أن تظهر أنها عادية لكنها محملة بجميع غضبه ويا ليته لم يخرج الۏحش من مكمنه 
اللي عملته دة مش هيعدي بالساهل وانا ضړبتي تودي القپر .. وطلما أنت شاطر كدة وعضلاتك مقوياك استلقى وعدك يا وحش
هتف ببسمة جانبية غير خائڤ من نبرته 
أعلى ما في أخيلك أعمله ونشوف مين اللي هيكسب في الآخر
توجه للخارج مثلما دخل لكن استمع لصوت شاكر حين تحدث  
والشاطر هو اللي يضحك
تم نسخ الرابط