إنذار بالإنتقام زينب خالد الفصول الخمسة الاولى
المحتويات
وروح دور على حل للمصېبة اللي عملتها
بدون تفكير فر سامح سريعا هاربا من بطش شاكر وغضبه الجامح تحدثت نازلي قائلة بتساؤل
تفتكر الموظف دة هيعمل أي وهو أكيد عارف أنه هيتعرف بأنه قرأ الملف
ارتخى أكثر على مقعده ثم تحدث
أكيد هيأمن نفسه عن طريق أنه يصور الورق.. أنا كدة كدة مش قلقان منه بقرشين هيجي سكة أنا بس مستني أخلص الصفقة ونشوف أي حكايته
عينيه شارده وعقله لا ينفك عن التفكير بتاتا لكنه لم يجد حل لهذه المعضلة قرر بأن أول خطوة سيتقدم بها هى طباعة هذه الأوراق وتخبئها فى مكان أمن .. ومن بعدها سيفكر بما يمكن أن يحدث حتى لا يتفاجئ لم يشعر بسجى التى جلست بجانبه .. ظلت صامته بجانبه تنتظر أن يتحدث لكن وجدته شاردا حتى أنه لم ينتبه لجلوسها من الأساس كسرت هذا الصمت قائلة بإبتسامة
ظل ساكنا ولم يعقب على حديثها حتى أنه لم يلتفت لها حركت يدها أمام وجهه يمينا ويسارا ورغم ذلك كما هو .. شعرت بالحيرة من حالته لأول مرة تراها بهذه الهيئة لذلك لن تهدأ حتى تعلم ما به هتفت سجى بنبره عالية نسبيا وهى تهز جسده
حاتم .. حااتم .. حااااااتم
انتبه عليها حيث عقد حاجبيه من صوتها العالي وانزعج منه فأجاب عليها منزعجا
أجابته بضيق وعبوس يحتل وجهها
في أنك مش معايا وبقالى عشر دقائق قاعدة جمبك وبكلمك وأنت ولا هنا
نمت على ثغره إبتسامة خفيفة مجيبا بأسف
معلش يا حبيبتي مخدتش باليمالك أعد سرحان و دماغك مشغولة
مفيش مشغول شوية فى الشغل
أجابته مستفسرة
مشغول لدرجة مش حاسس بحاجة حواليك
أجابها وعينيه شاردة ناظرا للامام
الوقت الحالي
بعد مرور ثمان أعوام ..
بإحدي الحفلات في أفخم الفنادق ..
يقف يراقب الجميع بأعين متفحصة ثاقبة .. الجميع يتودد للاخر وكل منهم يبحث عن مصلحته وعن أفضل صفقة رابحة في حياته لكن عقله كان منصب على شخص واحد ومراقبته.. فظل يراقب لاقل حركة يصدرها بداية من عينيه التي تحمل من الخبث الكامن به بينما إبتسامته لعوبة .. وجد إمرأة تقف بجانبه كظله ترتدي فستان سهره يجذب كل عيون الرجال من حولها عينيه ترتكز على الجميع بإهتمام مراقبا للجو العام ..
الحفلة كلها نورت يا منذر باشا
أجابه منذر بنبره رخيمة
ده بنور صحابها
عرض عليه طلبه مردفا
تعالي معايا أعرفك على رجال الأعمال اللي هنا
امتثل منذر لطلبه حيث اصتحب معه لتجمع الرجال ومعهم شاكر .. وقف صاحب الحفل يعرفهم على منذر حيث انهى حديثه معرفا منذر على شاكر قائلا
ثم وجه يديه لتعريف الاخر قائلا
أحب أقدملكم منذر أبو الدهب صاحب شركة أبو الدهب
وجه شاكره ناظره ثم تحدث بابتسامة حيث مد يديه
وأخيرا ظهر وجه المالك بقالك سنتين في السوق مكتسحه رغم وجودك الحديث
مفيش حد بيفضل مستغبي دايما لازم يجي الوقت ويظهر على الساحة وبالنسبة للسوق مش بيختلف مين حديث ومين قديم المهم اللي بيكسب
بعد يديه عنه ثم تحدث ببسمه قائلا
طبعا معلوم معلوم .. بس مش غريبة وجه جديد فى السوق ويلحق يحقق كل دة ده أنت حتى أخر صفقة مسبتهاش
وضع يديه بجيب بنطاله الأسود ثم تحدث بجدية ونبره رخيمة قال
مش مهم ما ممكن يكون واحد بقاله كتير في السوق ومش بيكسب وواحد في فترة قليلة يحقق اللي محققهوش شخص بقاله سنين الاهم هو إنك ازاي تحقق ربح ف أقل مجهود
تحدث أحد رجال الاعمال قائلا بنبرة يملؤها الاعجاب من حديثه
فعلا عنده حق المهم المكسب وازاي يجيبه في أقل الطرق جهدا
تحدثت المرأة التي تقف بجانب شاكر بإبتسامة حملت الاعجاب
بس أنت طلعت شاطر جدا ومش سهل وكون إنك أخدت السوق وبقيت منافس لينا دي حاجة مش هينة أبدا
أجابها بنبرته الهادئة
وأنا يشرفني أن ابقى منافس ليكم لأن سمعت عنكم كتير الصراحة السوق كله عرض وطلب والشاطر زي ما بتقولي
متابعة القراءة