إنذار بالإنتقام زينب خالد الفصول الخمسة الاولى
المحتويات
وإبتسامة سوداوية على ثغره
مترجعش تقول إن منصحتكش واللي بيشيل قربة مخرومة بتغر على دماغه والايام هتثبت دة.. واه صح متنساش تبقى تحافظ على مراتك وحبيبتك لأن الدنيا مبقتش أمان
لم يلتفت له ولا لحديثه بل سار و خرج من المكتب رغم خوفه من نبره الټهديد الصريحة لكنه سيظل على مبدأه كما هو ولن يلتفت له ولا لحديثه ولكن الخۏف كله يتشكل حول حماية سجى والحفاظ عليها . بينما ابتسم شاكر بتسلية هاتفا لذاته
منزل حاتم ..
فتح الباب بمفتاحه الخاص يحمل على أكتافه جميع هموم الدنيا كل ثقة وسلام نفسي تحلى به أمام شاكر بمجرد مغادرته للمكتب تبخر كل شيء في الهواء .. لا ينكر بأنه يشعر بالخۏف لكن خوفه أكثر يتشكل حول زوجته ورفيقة دربه سجى ېخاف بأن يحدث لها شيء وأن يكون هو سبب إنشقاع دفئهم وسلامهم .. دلف ثم أغلق الباب خلفه وعقله منشغل بهذه المحادثة وجد سجى تأتي من الصالة وعلى ثغرها إبتسامة ناعمة إبتسامة سحرية استطاعت علي محو أي شيء يشغل عقله فابتسم تلقائيا فتحدثت سجى بسعادة غامرة
ابتسم ثم أجابها
أي المفاجأة الواو جدا اللي هتفاجئني
تعالى صوت لشاب يملؤه الحماسة والحياة حيث أردف بخبث مازحا
يالهووي يا سجى ده بيشكك في مفاجئاتك أنت ازاي ساكتة على كدة أنا لو منك ابيته على الكنبة أو برة البيت والشقة من حق الزوجة ومتقلقيش أخوكي واقف جمبك ومعاكي
أكيد مش مصدق صح
إتجه له بخطوات متمهلة بطئية وهو يحقق من ملامحه باشتياق حتى وقف أمامه يتأكد من وجوده حضنه بقوة بينما عينيه امتلئ الدموع بها اشتياقا له .. اشتد من إحتضانه بينما يوسف استمتع بدفئ حضڼ أخيه الذي غاب عنه كثيرا وهو أكثر من سعيد ب أنه عاد إليه مجددا ..
لا يا حبيبي مش هتستحلي الموضوع كدة أنا مراته وبغير ودقيقين وارميك من البلكونة
ابتعد يوسف عنه ونظر لها نظرة متعاطفة مجيبا
ويرضيكي نهايتي تبقى من البلكونة بعد كل المشقة والتعب ده طب حتي موتيني مۏته حلوة تليق بيا وبمقامي
ضم يوسف ذراعيه ثم أجاب بإبتسامة وهو يلاعب حاجبيه بمشاكسة
تحدثت سجى قائلة بقلة حيله
أنا مش هخلص منك أنا عارفة .. هروح اجهز باقي الغداء وأنتم خليكم مع بعض .. كادت أن تغادر ثم لفت جسدها مردفة عايزك تقرره وتعرف ماله بقاله شهر حاله متشقلب ومش عاجبني ومفيش غيرك اللي هيعرف ماله
مطتت شفتيها بحسرة ثم تحدثت
منين يا حسرة بعدين يبقى يعملها كدة عشان يبقى أخر نفس يتنفسه
ميل بجسده ناحية حاتم حين أردف بنبره خافته
لا شرسة بتتعامل معاها في الخناقات ازاي دي .. أكيد بتديك على قفاك.. صارحني أنا أخوك وأحميك
مسك حاتم ثياب يوسف من الخلف ثم تحدث پغضب
ما تظبط يلا في أي أي بتديني علي قفايا دي .. وجه حديثه لسجى وأنت يلا انجزي شوفي هتعملي أي
تحدث حاتم بحنان مربطا على قدمه
جيت امتي ومقولتش ليه قبل ما تيجي
أجابه يوسف بإبتسامة
حبيت أعملها مفاجأة خدت أجازة عشر أيام كدة وهرجع تاني للشغل
شعر بالثقل على قلبه عندما علم بأنه سيغادر مجددا فتحدث بنبرة محملة بالهموم
ليه أجازتك صغير كدة أنت بقالك شهور منزلتش .. ما تسيب الشغل دة وتعالى هنا دور على أي شغل بشهادتك وأكيد هتلاقي
أجابه بتنهيدة وضيق
ما أنت عارف يا حاتم دورت وملقتش وأنا الحمدلله مبسوط هناك لغاية لما ربنا يكرمها كمان في راجل قاعد في الفندق حبني أوي
متابعة القراءة