إنذار بالإنتقام زينب خالد الفصول الخمسة الاولى

موقع أيام نيوز

تحدثت لحاتم المنشغل مع أخيه  
حبيبي هعدي الناحية التانية أشوف المحل دة
هز رأسه بموافقة بينما تركته هي واتجهت الناحية الأخرى لترى ما بداخل المحل .. على الناحية الأخرى كان يوجد رجل بداخل سيارة ويتحدث مع شخص ما قائلا بجدية  
أيوة يا باشا . مراته عدت الطريق ودخلت محل وهو واقف بيتكلم في التليفون
أنتظر إجابة الاخر ثم أجابه بطاعة بعدما أومأ رأسه  
حاضر يا باشا
أغلق هاتفه وانتظر اللحظة المناسبة للهجوم .. وبعد مرور ربع ساعة كان حاتم يراقب سجى من الناحية الاخرى من المحل خرجت من المحل حتى رأته ينتظرها .. نظرت للطريق حتى تسير رأها الاخر من سيارته حيث شغل السيارة منتظرا اللحظة المناسبة بينما رن هاتف حاتم برقم مجهول أجاب عليه حتى استمع لصوت يحمل المكر والخبث به قائلا  
كنت حابب أكلمك في اللحظة دي الصراحة عشان استمع لصوتك وهو بينده على حبيبه القلب
شعر بالغرابة من صوته و لكن تدارك نفسك سريعا .. كيف يعلم بانه بالخارج هل يراقبه لكن قاطعه في نفس اللحظة السيارة التي انطلقت بأقصى سرعة لديها تجاه سجى التي تسير على الطريق .. رأى حاتم السيارة وهي قادمة بأقصى سرعة حيث هتف بصړاخ وقلب مكدوم على حبيبته  
حاااااسبي
نظرت له و هي لم تعي ما يقوله إلا عندما الټفت ونظرت للسيارة القادمة تجاها تصنمت مكانها وكأن عقلها شل عن التفكير .. ومع تصنم حاتم هو الاخر وحديث شاكر يرن في عقله بقوة وهو واقف ليس قادر على الحراك .. نظر الرجل لها عازما على تنفيذ الاوامر وهي متصنمة وكاد أن يطيح بها لكن على أخر لحظة فرمل حتى أصدرت السيارة صوت عالي نتيجة الاحتكاك بالارض .. وقفت السيارة وهي متلصقة بها نظرت لها بفزع لم تعي كل ما حدث حولها بينما حاتم لم يفق من صډمته إلى على صوت الشاكر الخبيث قائلا  
ودي كانت قرصة ودن عشان تعرف أن مراقبك وعارف كل حاجة بتعملها وقريبا هتجيلي راكع لكن كله في الوقت المناسب . سلام
أنت كويسة .. حاسة بحاجة
هزت رأسها دون حديث يشعر بقلبه وهو يكاد يخرج من قفصه الصدري من كثرة الخۏف أخذها من يديها يبحث عن أقرب مكان يمكن أن ترتاح به حتى دل الناس على مكان قريب يوجد به مقاعد أمام النيل .. جعلها تجلس ثم جلس بجانبها يتفحصها مرة أخرى بعناية لكنه حمد داخله بأنها لم تصاب بأذى .
لم تعي ما حدث غير أنها تسير على الطريق لتعبر الناحية الأخرى لحاتم استمعت لصوت حاتم مناديا بإسمها لكنها لم تعي إلى عندما نظرت بجانبها ورأت سيارة تأتي بشكل سريع تجاها تصنمت قدمها وكأنها أبت الحركة تحاول أن تصدر أي حركة لكن مجرد تفكير بأنها ستلقي حتفها جعلتها عاجزة عن الحركة .. تحدثت سجى وعيناها تنظر لحاتم وكأنها شاردة  
أنا كنت ھموت معرفتش أتحرك من مكاني
رؤيتها هكذا أصاب قلبه بنغزة قوية لا تنفك عن النغز بقوة علم بأن شاكر أصاب هدفه وبشدة والله يعلم وحده ما سيفعله به وهو لم يخضع له .. دسها بأحضانه هاتفا بضيق وقهر من ذاته لما أوصلها به  
حقك عليا أنا السبب
لم تفهم حديثه لكنها كانت تحاول الإفاقة لذلك لم تنتبه لحديثه ظل بعض الوقت حتى استعادت السيطرة على ذاتها و أدركت ما يحدث لذلك حاول أن يلهيها عن ما عاشته فأكمل معها باقي فسحتهم محاولة أن يهون عليها حتى بدأت تتناسى قليلا وعادت مرة أخرى لكنها لم تكن بنفس حالتها الأولى .
الوقت الحالي 
بإحدى المصانع ..
تسير نازلي بحذائها ذو الكعب المرتفع على الردهة وقفت أمام فتاة تجلس على المكتب حيث تحدثت بنبرة هادئة  
عايزة أقابل الحج صابر قوليلوا نازلي مساعدة شاكر مدبولي
أجابت الفتاة بجدية  
اتفضلي حضرتك وأنا هبلغه جوة
تركتها ودلفت للداخل مرت دقيقة حتى خرجت ثم أرشدتها للمكتب .. دلفت نازلي وهي تسير بغنج باتجاه .
رأها صابر وعينيه التمعت وهو بينظر لها حيث هتف بإبتسامة ونبرة ترحيب  
يا أهلا وسهلا نورتي يا ست البنات
تجيبي عصير فريش بسرعة
تحدثت الفتاة بعملية  
حاضر يا حج
تركتهم وغادرت بينما صابر جلس على مقعده
تم نسخ الرابط