إنذار بالإنتقام زينب خالد الفصول الخمسة الاولى
حين تحدث بفرحة
ده المصنع والمكتب كله نور بوجودك
ابتسمت إبتسامة ناعمة ثم هتفت برقة
دة بنورك يا حج مستر شاكر بعتني انهاردة عشان مضايق منك أنا مردتش أن أخليه يقابلك لأنك عارف مقابلته مش هتعجبك فقولت أنا هجيلك ونصفي الموضوع مع بعض ولا أي
ابتسم صابر إبتسامة مهزوزة ثم أجاب بضيق
السعر اللي أنتم طلبينه غالي أوي رغم أن في أي حتة تانية موجود أرخص وبنفس الجودة
جودة شغلنا غير وأنت بتتعامل معانا وعارف شغلنا عامل ازاي وأي حد بيشتغل من ورانا عارفينه وهنجيبه بس إحنا اللي سيبنه بمزاجنا يسترزق كدة .. بعدين أنت بتماطل ليه م في الآخر مفيش حد هتجيب منه غير عندنا يبقى ليه المناهدة من الأول
سند ذراعية على المكتب ثم تحدث بمهاودة
يا ست الكل السعر في العالي أوي وأنتم مش راضيين تقبلوا أنكم تنزلوا شوية ودة شيء ميرضنيش ربنا
حج صابر مستر شاكر مش هيسكت كتير وأنت لو مش عايز غيرك عايز وبنفس السعر وأكتر كمان ومعندوش مشكلة يدفع بس أنت عشان حبيبنا هنزل شوية بس مش كتير رغم أن الصنف اللي جاي عالي ومش أي حد ياخده لكن عشانك هتكلم معاه لكن كل شيء وليه مقابل
ابتسم صابر بإتساع
وأنا رقبتي سدادة لشاكر به و مساعدته
نهض صابر قائلا بلهفة
م لسة بدري ياست الكل حتى مشربتيش أي حاجة
أجابته بإبتسامة بسيطة
مرة تانية
بعد مرور أسبوع ..
بإحدى الأماكن المهجورة ..
المكان لا يرى من كثرة ظلمته لكنه يشقه أنوار السيارات التي وقفت ترجلت نازلي من سيارتها التي تقف أمام سيارة صابر لكن على بعد منها بجانبها عصمت .. تحدثت نازلي بجدية
أمر صابر إحدى رجاله أن يأتي بالحقيبة من سيارته اقترب الرجل منهم حاملا لحقائب الأموال بينما تقدم رجل من رجال شاكر ليأخذ المال واتجه به ناحية نازلي .. رأته ثم هزت رأسها تحدث عصمت بجدية قوية
كدة كل حاجة تمام .. رجالة حملوا الحاجة للعربيات
بدأ رجال صابر في أخذ الصناديق من رجال عصمت حتى انتهوا من حمل الصناديق .. شم صابر البودرة قائلا بنشوة
هتفت نازلي قائلة
مش قولتلك أنه يستاهل بس مش كل مرة هنتهاون
أجابها صابر مبتسما قائلا
سلميلي على شاكر بيه وقوليلوا واجبه وصل