إنذار بالإنتقام زينب خالد الفصول الخمسة الاولى

موقع أيام نيوز

وممكن يظبطني في شغل عنده في الشركة وربنا يفرجها
ضيق عيناه بتسأل مردفا 
راجل مين اللي هيجبلك شغل دة
أكمل حديثه قائلا  
رجل أعمال بيعمل صفقة في الغردقة وقاعد عندنا في الفندق مرة كلمني وكدة وعرف ظروفي ومن ساعتها وهو بيحبني أكنه ابنه ولما عرف مشكلتي قال أن لما هينزل الشركة هيظبط مكان ليا واشتغل عنده بس الموضوع دة لو ظبط هيبقي أحلى حاجة حصلت في حياتى
ابتسم بأمل متمينا بأن يعود ويجلس معه فقال  
متقلقش ان شاء الله خير وتيجي جمبي ومعايا لأن أنا بفضل قلقان عليك طول م أنت في الشغل ومبرتحش غير لما اسمع صوتك واطمن عليك
تحدث يوسف مستفسرا  
يارب .. بس قولي أنت مالك شكلك مش مريح وأكن فيه حاجة حصلت ضايقتك
تنهد حاتم بضيق عندما تذكر مع حدث معه منذ ساعتين لكنه أجاب بإسما  
تأكل الاول بعدين نعد على رواقة كدة واحكيلك لأن مفيش غيرك اللي هاعرف احكيله
هز رأسه بإبتسامة لكن داخله قلق من ملامح أخيه التي لم يطمئن منذ أن يراه يدلف من الباب لكنه دعى بداخله أن يمر بخير.
في البلكونة ..
تحدث يوسف مستفسرا  
ها أكلنا وحلينا وأدينا بنروق بكباية الشاي مالك شكلك مش مريحني
تنهد حاتم بعمق ثم بدأ يقص عليه ما حدث منذ اكتشافه لهذه الملفات ثم انهى حديثه قائلا بجهل لما سيدور للأيام القادمة  
مش عارف أعمل أي يا يوسف وخاېف خاېف من كل حاجة وخاېف على سجى ده راجل مش سهل وأي حد بيتاجر في الحاجات دي أي حاجة هيعملها بالنسباله سهلة في سبيل أن يوصل للي عايزه
أجابه يوسف وملامح وجه اعتلاه الڠضب  
يعني أي الكلام دة هو فاكر أن الموضوع هيعدي بسهولة .. فين الأوراق دي
أجابه حاتم بضيق وداخله يشعر بثقل كبير على قلبه  
على تليفون معايا ونسخت نسخة وشايلها في دولاب الأطفال كدة كدة سجى مش بتروح ناحيته وشايله في حتة مش باينه أمان يعني
شعر يوسف بالخۏف على أخيه ولما يمكن أن يحدث له لكنه حاول أن يخفف عنه حتى لا يزيد عليه يكفيه شعوره بالعجز والخۏف .. أردف يوسف بإبتسامة خفيفة  
متقلقش أن شاء الله هتعدي بعدين البلد مفهاش قانون ولا أي أي حركة غدر روح بلغ عليهم وسلم الأوراق
أردف حاتم بنبرة خاڤتة مهمومة  
ياريت الموضوع كان سهل كدة بص أنا هديلك نسخة اللي طبعتها عشان أنا حاسس أن هيجرالي حاجة وعايز أمن نفسي بأي طريقة .. كدة كدة محدش يعرف مكانك ولا حد عارف أن عندي أخ ف خليه معاك ولو حصلي أي شيء بلغ عنهم وكلمهم لأن أنا مش هقدر أعمل كدة لأن كل خۏفي مش عليا أكتر من على سجى أنا مليش غيرها في الدنيا ومقدرش أعيش من غيرها
تحدث يوسف بملامح وجه مضطربة خائڤة على أخيه  
أي اللي بتقوله دة أنا ملكش غيرك في الدنيا ازاي تفكر أنك تسبني كدة ده أنت أبويا .. أنت اللي شايلني وواقف جمبي مهما عملت من وأنا صغير وأنت معايا دة مجرد التفكير أنا اللي يجرالي حاجة مش أنت
ابتسم حاتم بوجه أخيه يحاول أن يزيل عنه حيث ربط على كتفه قائلا  
متقلقش ادعيلي أن كل حاجة تعدي على خير
الوقت الحالي 
في شركة شاكر مدبولي ..
تفاقم ڠضب شاكر حتى ضړب على المكتب بقوة عدة مرات وصوته عالي لدرجة بأن معظم من في الشركة يستمع لنبرته الجهورية حيث أنه تحدث وشرارات الڠضب تكاد تخرج من عينيه  
يعنى أي الشركة مخترتناش إحنا مش مقدمين عرض كويس وبأقل الأسعار المناسبة .. حصل أي يا بهوات ومين اللي شركة وافقت بعرضه
ارتجف الاثنان الواقفان أمامه حيث أجاب سامح مدير الحسابات على تسأله بعدما تبادل هو والمهندس بعض النظرات الزائغة  
شركة أبو الدهب يافندم
دقيقة إثنان ثم ضحك بسخرية قائلا بغير تصديق  
طبعا منذر أبو الدهب .. مش عارف أي مصېبة رميته عليا قاعد ياخد في كل الصفقات ما نروح نشتغل تحت ايده أحسن ونقفلها المخروبة دي .. عايز أعرف وافهم حصل دة ازاي
تحدث شريف المهندس المسئول بنبره متوتره  
يا فندم إحنا قدمنا العرض بتاعنا بس تقريبا حد عرف من الشركة
تم نسخ الرابط