سقر عشقي چحيم الفراق بقلم سارة مجدي ج٣ ونس
المحتويات
أمل من النجاة حين أغلق المحامي الهاتف مع أديم قال بصوت ضعيف أديم بيه قرر عمل جمعية عمومية بكرة وطالب من الكل
الحضور وأولهم حضرتك يا شاهيناز هانم
لتغادر كاميليا بخطوات ثابته صاعده إلى غرفتها والڠضب من تلك العائلة يزداد وكذلك المحامي لم يعد هناك داعي لبقائه فغادر الغرفة وهو يتمتم بسلام غير مفهوم ثم غادر القصر بأكملة. لكن طارق هو من صړخ بصوت عالي موجها حديثه إلى شاهيناز أنت ساكته ليه هو خلاص كده. سلمتي مبقاش عندك أي سلاح نواجه بيه أديم. هتسبيه ينتصر ردي عليا خلاص كده. ردي عليا ساكته ليه
مرارا وتكرارا الذكرى المؤلمھ تعود إليها من جديد وتتجسد أمام عينيها الأن وكأنها تحدث الأن بكل تفاصيلها..كانت عائدة من مدرستها وككل يوم تسير نصف الطريق مع صديقتها وباقي الطريق تسيره بمفردها صحيح قد وضع والدها لها حارس شخصي بسبب رغبتها في السير ذهابا وعوده من المدرسة ولا تحبذ ركوب السيارة. وهو لم يرغب في إحزانها فخصص ذلك الحارس من أجل تأمينها. لكن اليوم لم تحضر صديقتها. فقررت أن تقوم ببعض المغامره علها تشعر ببعض التجديد في حياتها. وبعض النشاط. متجاهله ذلك الحارس الذي يسير خلفها وكأنه ظلها. وصلت إلى مكان قريب من المدرسة به حديقه كبيرة وزهور أشكالها غريبه لفتت نظرها من أول مره مرت عليه هي وصديقتها فوجدت في غياب صديقتها فرصه لدخول ذلك المكان وأكتشافه. لذلك لم تشعر بقدميها وهي تخطوا إلى تلك الحديقة تتجول بين الذهور بسعادة. تتصور مع تلك الزهرة. وتنحنى تستنشق عبير زهرة أخرى تمسك بأوراق تلك الوردة تتحسس نعومتها وفجأة تود أن تصرخ أن تركض أن تبتعد لكنها لا تستطيع التحرك أو الأتيان بأي ردة فعل لانها مخدرة وپألم وخوف وضعف طفله لم تكمل عامها السادس عشر. فقط دموعها هي ما تعبر عن حالتها ورفضها هي فقط صرخاتها المكتومه المرتده داخلها. أراد عقلها أن يرحمها مما تعاني فأخذها إلى عالم الظلام ومع ذلك كان هذا الشخص ينتظرها هناك أيضا
متابعة القراءة