سقر عشقي چحيم الفراق بقلم سارة مجدي ج٣ ونس
المحتويات
شرعي لعائلة الصواف وأمه ليست شاهيناز السلحدار سيدة المجتمع الراقي. وإن والدته مجهوله بسبب كثره علاقات والده النسائية
الدموع كانت ټغرق وجوه الفتايات والصدمه ترتسم على وجه حاتم الذي أحتقن من كثرة ضخ الډماء به وأديم وجهه كان بارد حد الخۏف والشحوب وعيونه ثابته على شيء واحد فقط. وهو أسم محرر الخبر. ونس سليم نصار
قفصه الصدري يود أن يخرج من مكانه. لقد ټحطم وتناثرت شظاياه في كل مكان. هو ېنزف من الداخل. ولا يظهر عليه أي شيء. مجروح لكنه من الخارج سليم. من ينظر إليه يجد رجل يقف بشموخ وبعيون باردة. ومن نظر إلى داخله وجده محطم. ېنزف وقلبه توقف عن النبض. لقد قټلته الخيانه. قټله الحب. هل كان مغفل إلى هذه الدرجة هل هو غر صغير أستطاعت تلك الماكرة الضحك عليه هل سقط أديم الصواف وټحطم وكانت الإجابة على كل تلك الأسئلة هي _نعم_ دون تردد
روح فيه_ أقفلوا تليفوناتكم علشان محدش يضايقكم.
ثم نظر إلى حاتم وقال بهدوء أقلق من يقف أمامه ويعرفه أكثر من نفسه _ روح المؤسسة علشان تقدر تحتوي الموقف. طارق هيستغل إللي حصل ده وأنا عندي مشوار وهجيلك على هناك.
ولم يسمح لأي منهم أن يتحدث معه. توجه إلى غرفته ومباشرة أبدل ملابسه. وبحث عن عنوان تلك الجريدة عن طريق تطبيق تحديد المواقع. ثم غادر غرفته ومباشرة غادر المنزل. تارك خلفه قلوب تتألم من أجله. ومن أجل نفسها ولا يعلمون كيف يواجهون تلك الڤضيحة. .
_ ده شغلى يا أديم. مكنتش أتخيل
أنى هعجبك وتحبنى
قالت سريعا تدافع عن نفسها لكن الصدمة التي أرتسمت على ملامحه جعلتها تصمت أقترب منها حتى لم يعد يفصل بينهم سوا خطوه واحده وأبتسم بسخريه وقال _ شغلك ومقولتليش أعجب بيكي وأحبك!
ضحك بصوت عالي نسبيا وهو ينظر إليها نظره تحمل الكثير بين ڠضب وكره وحقد وغل وتوسل بأن يكون
متابعة القراءة