سقر عشقي چحيم الفراق بقلم سارة مجدي ج٣ ونس
المحتويات
في وشك
لكن منذ أكثر من ساعه وهي تشعر پألم في قلبها. تريد أن تتحدث معه تريد أن تطمئن قلبها بصوته ولا تعرف هل السبب هو أنها خائڤة. أم أنها تفتقده. لكنها لو قالت أنها تريد أن تراه حتى لو كانت نظراته كلها تحمل الكره. تريد أن تطمئن في أمانه
هل هناك شخص مثله في هذة الأيام الإجابه بكل تأكيد لا. أذا حدث ما حدث مع شخص أخر غيره هل كان سيقبل ببقائها في بيته الإجابة أيضا بكل تأكيد لا أن أديم شخص أستثنائي بكل ما تحمل الكلمة من معنى
رفع حاجبيه وحرك كتفيه عدة مرات ثم أجلى صوته وقال_ أنا كويس بس القصر هناك بيتجهز علشان كتب كتاب أختي نرمين. ومش عارف أنام فقولت أجي أقعد هنا شوية
شعرت بالتوتر والقلق ومن داخل قلبها صوت يهمس بأنه ليس بخير لكنها قالت بأبتسامة مرتعشة_ مبارك ربنا يتمم لها على خير
نظرت في إتجاه المطبخ وقالت_ أنا هنام في المطبخ
ليقطب جبينه وهو يقول پغضب مكتوم فهو لم يعد يحتمل أي شيء_ مطبخ أيه إللي تنامي فيه ما في أوض جوه
وخطى عدة خطوات حتى أصبح في منتصف الصالة ثم وقف ونظر إليها وقال بألم_ ليه غدرتي بيا يا ونس أنا كنت شايفك بر أمان كنت شايفك الراحه بعد كتير من التعب كنت شايفك البيت إللي مكنش ليا في يوم ليه غدرتي ليه لو تعرفي أنا محتاجك دلوقتي قد أيه لو تعرفي أنا مدمر من جوايا إزاي مكنتيش عملتي إللي أنت عملتيه ده أبدا ومهما قولتي من
وظل سؤاله معلق في الهواء دون إجابه لكن دموعها كانت ټغرق وجهها وتجعلها تريد أن ترتمي بين ذراعيه تعتذر منه تتوسله أن يغفر لها ذنبها وخطيئتها لكنها تعلم جيدا أن ذلك الإعتذار لا يفيد بشيء ولن يغير من الآمر شيء بل بالعكس قد يفتح الچرح من جديد عندما أعطاها قلبه دون تردد وهي أخذته ووضعته أسفل قدميها ودعست عليه بحذائها دون مبالاه حتى أدمته ظل ينظر إليها والألم يتجلى على ملامحه بوضوح لكنه تركها ودلف إلى غرفته وأغلق الباب خلفه بالمفتاح وكأنه يريد أن يخبرها ألا تقترب
ويبكي كطفل صغير تائه من أمه في مولد كبير مزدحم. ولا أمل له في أن يجدها أو يعود إلى بيته يوما ما حتى غلب النوم همه. وأغمضت عينيه رغم أنها لم تتوقف عن البكاء
وبالخارج كانت تجلس ونس على الأريكة هي الأخرى تبكي وكلماته تترد بداخل أذنها _ ليه غدرتي بيا يا ونس
وظلت هي بينها وبين نفسها تكرر نفس السؤال. ليه ماذا أستفادت الأن. لا شهرة ولا مجد ولا ترند. والشرطة تبحث عنها. وخسړت القلب الكبير الملقب ب أديم الصواف لكن بماذا يفيد كثرة الأسئلة. وما حدث قد حدث. ولن يتغير شيء. وليس بيدها إعادة الزمن والتوقف قبل كل هذا. وظلت هي الأخرى تبكي حتى غلبها النوم على الأريكة. .
يشعر پغضب شديد أن ما قالته شاهيناز لأديم مؤلم ولا يتحمله أي رجل. وخاصه أنه قيل أمام الجميع أنها لم تهتم للفضيحه أو لچرح الكرامه
متابعة القراءة