سقر عشقي چحيم الفراق بقلم سارة مجدي ج٣ ونس
المحتويات
حياتي من غيره. مكنش يستحق ېموت أنا أنا إللي كان لازم أموت. هو يستحق يعيش ويفرح ويحب ويتحب. يستاهل أنه يلاقي العوض عن كل إللي حصل له
وقف وظل ينظر إليها بشفقه. وبداخله شخصان يتنازعان أحدهم متمسك بالصمت والآخر يريد أن يخبرها بما داخل قلبه.. لكنه قال بأستفهام _ قررتي هتعملي أيه بعد ما تخرجي من هنا
لتنحدر دموع نرمين وهي تضحك پهستيريا ثم سقطت مغشي عليها. لكن طارق كان ېصرخ بصوت عالي _ خرجوني أنا مكاني مش هنا أنا إللي لازم أكون كبير أمبراطوريه الصواف أنا مكاني برة على كرسي مجلس الإدارة. أنا قټلت أديم علشان أنا أبقى مكانه. ده مش مكاني. خرجوني خرجوني
كان فيصل قد حمل نرمين وخرج من القاعة ولحقت به سالي لكن حاتم ظل واقف في مكانه يشاهد كل ما يقوم به طارق ويستمع إلى حديثه الذي كان ينزل على قلبه بردا وسلاما. الأن أخذت الحقوق. وتم دفع الثمن.
بالأسم بس مراتك
ليقف أمامها وقال_ عمري كله فداكي يا نيمو أيامي وسنيني من غيرك ميسوش حاجة وبعدين كفاية وجودك في حياتي أنا بحبك. وأنت بتحبيني يبقى أيه إللي فاضل بقى الحاجات التانية يا حبيبتي دي هتحصل بس لما أنت تبقي جاهزة ومستعده وحابه وراضيه وإلا مش عايزها كفايه أني بصحى كل يوم الصبح على عيونك الحلوين دول
ليبتسم بسعادة واحتواها بحب وقال بصدق_ أنا بحبك أوي. بحبك. بحبك
لتضحك بسعادة رغم الخۏف بداخلها لكنها لن تتراجع ستحارب أشباحها من أجله وستصل معه لبر السعادة والأمان.
تجلس في مكتبها تقوم بعملها اليوم تكمل عامها الثاني هنا منذ
وأشارت على الكرسي الموجود بجانب
ألتفت ينظر إليها بأبتسامة حانيه. لتقول بشك_ أنت حقيقي
ليعود إليها ووقف أمامها مباشرة ينزع عن رأسها ذلك المنديل الذي يحجب خصلاتها عن عينيه وقال وهو يرفعه أمام عيونها_ هتخديه مني لما تيجي. يمكن كده تصدقي أني حقيقي
نظرت له پغضب ليقول موضحا_ هو هيفهمك كل حاجة ولازم تعرفي أني أتعذبت زيك لشهور لحد ما أكتشفت كل حاجة
تنهد ببعض الراحه وأكمل قائلا_ المهم أنه بخير
أومأت بنعم والدموع تنحدر من عيونها لكن ترافقها أبتسامه رقيقه تملئها السعادة نظر حاتم في ساعته وقال_ تقدري تخرجي
دون كلمه تحركت سريعا يسبقها قلبها..لتقترب نرمين منه والتي أصرت على حضور هذا الموقف وقالت_ لمېت الشمل
لينظر إليها بنصف عين وقال بشك_ هو أنت بتغيري على أديم
نظرت له بفم ملوي وعيون مقلوبه وغادرت ليقول بمرح_ هقول لفيصل على فكره
رفعت له يدها تشير بالسلام دون أن تنظر إليه. ليبتسم بسعادة وأخذ نفس عميق فلقد عادت الحياة إلى طبيعتها من جديد ولولا الخسائر التي حدثت. لكانت السعادة أكبر.
في فيلا مميزة في إحدى الشوارع الراقيه. يزينها لوحه كتب عليها بوضوح إسلام علي الدين علام وقفت أمامها تبتسم. أنها أحبت أسم أديم. وذابت في عشق إسم إسلام
دفعت الباب الخارجي الذي كان مفتوح بالفعل ودلفت إلى الداخل لتجد حديقه متوسطة مميزة بزهور خلابه ورائحتها ربتت على قلبها بحنان. وفي أحد الأركان أرجوحه كبيرة. وبالجهه الأخرى حديقة أطفال بألعابهم المميزة. قطبت جبينها بحيرة وقلق. والسؤال يضرب عقلها بلا رحمه جعل روحها تتألم هل تزوج أديم وأصبح لديه أطفال أيضا لتغمض عيونها وهي تحاول أبتلاع تلك الغصه. لكنها قالت لنفسها بأقرار حقه بعد إللي أنت عملتيه.
سارت الباقي من الخطوات حتى الباب الداخلي للفيلا بأقدام من هلام وقلب کسير رغم سعادتها بعودته التي لن يضاهيها شيء في
متابعة القراءة