عملالي روشة سارة مجدي
حمار علشان يغور من هنا ليبتسم الدكتور الثانى و هو يقول و احنى كمان ممكن نبعت شكاوى عنه للمستشفى و المستشفى تبعتها الوزاره كمان نعمل تقرير قوى يجيب داغوا ليضحك الدكتور عيد العظيم و جذب بعض خصلات شعره مره اخرى و هو يقول اتفقنا و خرج الجميع من الغرفه و كل منهم يفكر كيف سينفزوا تلك الخطه القويه حضر المأزون و تم عقد القران و سياده و والدتها فى حاله صډمه و اندهاش حتى قال الشيخ بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكم فى خير لتقف رجاء و تزغرد بسعاده و هى تقول هدخل الم هدومها و جايه حالا و كانت سياده تشعر بالحيره و التخبط و ايضا بعض السعاده التى لا تستطيع تحديد سببها هل زواجها من مالك ام انها ستستطيع ان تعيش معه الواقع و الخيال و كنت انا اقف فى مكانى اشعر باكثر من احساس مختلف سعاده و حيره و صډمه مما قومت به و ما صدمني حقا هو تصرف والدتها التى مصدقت تخلص منها و ذهبت لتجمع لها ملابسها شكلى ادبست الفصل الرابع عشر من عملالي روشه بقلمى ساره مجدى كنت اقود السياره و هى تجلس بجانبى صامته ايعقل انها تكون مكسوفه اخذت نفس عميق و انا اتذكر موقف والدتها توجهت رجاء الى غرفه ابنتها و احضرت الحقيبه الكبير و وضعت كل ملابس سياده بها و حقيبه اخرى وضعت بها لوحاتها و فرش الالوان و كل متعلقات سياده و خرجت و هى تقول كل حاجتها اهى ربنا يعينك يا ابنى و يقويك عليها ... مع الف سلامه قالت الاخيره و هى تمد يدها لمالك و تقول الف الف مبروك ... و مع السلامه ... و مترجعهاش تانى ... و انا هجرت خلاص كانت سياده تنظر الي والدتها پصدمه و اندهاش و لكنها لم تستطيع التحدث و سارت بجانب مالك بصمت لكنه الصمت الذى يسبق العاصفه هو موقن من ذلك عدت من افكارى على صوت غريب نظرت الى سياده لاجدها تهتز للأمام و الخلف و هى تزوم توقعت ان تقوم بأى حركه غريبه و لذلك كنت اتحفز فى كل لحظه و انا اشعر انها ستنقض على فى اى وقت تنفست الصعداء حين وصلت امام البنايه ترجلت منها وانا اشير لها بالترجل و أشارت لعبد الواحد ان يحضر هو الاخر ليحمل الحقائب فأقترب منى بتثاقل ككل مره و كأنه يسير فوق قشر البيض و خاېف ليتكسر لويت فمى بملل و قولت له و انا اشير لسياده اعرفك يا عبد الواحد ... مدام سياده مراتى كانت سياده تنظر اليه بتقزز و تزوم بصوت عالى ليقول هو ببرطمه يا دى الوكسه هى كانت نقصاها هى كمان اقتربت منه بشړ و انا اقول انت بتقول ايه يا عبد الواحد ... احفظ لسانك يا عبد الواحد بدل ما اسيبها عليك ها نظر الى باندهاش ثم اليها پخوف وقال خلاص يا بيه انى اسف حمل الحقائب و اغلقت السياره و صعدنا الى الشقه و قفت امام الباب و انا اقول بابتسامه سيده هتحبك جدا ... اكيد هتتفقوا انتو الاتنين عليا هى فى الاساس مجنناني و يسلام بقا لما انت كمان تكونى معاها سيده مين و قبل ان اقول اى شىء كنت قد فتحت الباب و ظهرت سيده كعادتها فى انتظارى خلف الباب لتقفز سياده فوق كتفى و هى تقول قطه ... فى قطه ... انا بخاف من القطط .. قطط لا .. لا و كانت تلك اللحظه مناسبه تماما لسيده ان تقترب من سياده بدلالها المعروف و بالسلو موشن و تمسح جسدها بساق سياده التى ارتعشت و هى تصرخ داخل اذنى بصوت عالى لاصړخ انا الاخر و سيده تسير امامنا دون اهتمام و كأنها لم تجعل ذلك الۏحش فوق كتفى من ارعبت والدتها و ارعبتنى ترتعب من هره ... ترتعب من سيده و لا و بقا ليكى لزمه يا سيده ابعتها عن كتفى و انا اقول بهدوء رغم اننى اريد ضربها فى وجهها ممكن تنزلى من فوق كتافى و تدخلى بقا بدل ما انت هتلمى علينا الجيران نظرت لى پغضب و حاجب مرفوع و دخلت الى البيت بخطوات مهزوزه و هى تتلفت حولها تبحث عن سيده قاعده على الكرسى هناك اهى قولت ذلك بهدوء بعد ان اغلقت الباب نظرت لى باندهاش لاقول من جديد ده الكرسى بتاعها و رثته الهانم .. و معظم اوقاتها نايمه عليه تصحى تدخل المطبخ تاكل و ترجع تنام عليه تركتها على وقفتها و حملت الحقائب و دلفت الى الغرفه لاجدها خلفى مباشره و هى تقول هو مفيش حل ليها يعنى مينفعش تسربها نظرت اليها بشړ و انا اقول پغضب اسرب مين ... سيده دى سيده القصر هى صاحبه البيت هى الاساس دى رفيقه الكفاح من وقت ما كانت رفيعه و انا لسه فى كليه الطب اسرب مين يا ماما ... لا بصى يا بنت الناس علشان نبقا على نور من اولها كده لازم تعرفى تتأقلمى مع وجود سيده علشان نكون اسره لطيفه مع بعضينا ابتسمت لى بسماجه و توجهت الى السرير و هى تقول انا محتاجه انام ... مش عارفه ليه و تمدت و ڠرقت فى النوم خلال ثوان .. وقفت أتأملها لعده ثوان ثم غادرت الغرفه و انا اعلم جيدا انها ستحلم حلم جديد و فى احلامها كانت تجلس فوق عرش كبير و هى ترتدى فستان ازرق مزرقش و فوق راسها تاج كبير و كل ذلك داخل قاعه كبيره لقصر فخم مزين بالذهب فى تلك اللحظه فتح باب تلك القاعه و دخل شخص يرتدى ملابس بسيطه لكن بها بعض الرقى انحنى لها و هو يقول مولاتى بالباب قائد الجيش يسال الاذن بالدخول هزت راسها بنعم و اشارت بيدها ان يدخل غادر الخادم بعد ان انحنى لها باحترام و دخل قائد الجيش يسير بثبات و قوه راسه مرفوع بآباء حتى اقتربت من مكان جلوسها فنحنى على ركبتيه و امسك اطراف ثوبها و قبلها باحترام و هو يقول تحياتى الى ملكه البلاد اهلا بك قائد الجيوش طمئنني على انتصاراتك الجديده رفع قائد الجيش راسه ثم وقف على قدميه و نظر اليها بثقه و قال لقد حققنا ما نريد .. و سقطت مدينتهم فى ايدينا وقفت الملكه على قدميها و اقتربت من قائد الجيش و هى تقول مبارك انتصارك يا مالك ... مالك قلبى ليبتسم مالك ابتسامته الجانبيه التى تثير بداخلها ڼار الحب و الغيره واقترب منها و امسك يديها يقبلها بحب و هو يقول اشتقت اليك مليكتى ... كنت طوال رحلتى و انا فى وسط المعركه عينى لا ترى غيرك و قلبى يشتاق لرؤيتك كانت تنظر اليه بسعاده و فخر و بدون سابق انذار انحنت على ركبتيها و امسكت اطراف ثوبها و هى تقول حمدلله على عودتك سالما يا مولاى ليضع يديه فوق راسها و ربت فوقها عده ربتات و هو يقول سلمت ملكه البلاد دائما و مد يديه امامها لتضع يدها بها فأوقفها على قدميها و قبل ان شعرت بشىء ما يتحسس وجهها فتحت عيونها لتصرخ بصوت عالى و هى ترى سيده تجلس فوق صدرها لتغادر السرير سريعا بعد ان اخفت سيده اسفل الغطاء دلفت الى الغرفه و انا اشعر بالخۏف على سياده و سيده لاجد سياده تجلس ارضا و سيده تموء من اسفل الغطاء و حين سالت سياده انت كويسه يا سياده رفعت عيونها الي ثم اقتربت منى تمسك بساق و هى تقول اعتذر يا مولاى على صراخى و لكن تلك الهره اخافتنى بشده ... ارجوا عفوك كنت انظر اليها باندهاش و صډمه مولاى .. هره ... ارجوا عفوك . و بعدين هى ماسكه البنطلون كده ليه هى وامها مالهم و مال البنطلون معجبين اوووى بيه كده ليه نظرت اليها من جديد و هى تقبل اطراف بنطالى لاشعر بالاندهاش فأنحنيت امسكها من كتفها و اوقفتها على قدميها و انا اقول بتفهم لما اصبحت عليه الان فمؤكد انها كانت تحلم و سيده جعلتها تستيقظ قبل ان تكمل حلمها و عليها اكماله الان لا تهتمى ... انت لم تخطئ حبيبتى نظرت الى بابتسامه واسعه و الټفت تقول بغرور اعشق فى علاقتنا اننا احيانا ننسا من منا الملك و من منها الخادم نظرت اليها باندهاش لاجدها تجلس على الكرسى الموجود بالغرفه و تضع قدم فوق الاخرى و هى تقول بغرور فلتجلس يا قائد الجيش و دعنا نتحدث عما قمت به فى الحړب و عن انتصاراتك تفهمت الان كل الامر فقولت بهدوء سوف احضر بعض المشروب و اعود سريعا مليكتى غادرت الغرفه و احضرت عصير و وضعت به منوم و عدت اليها و انا ابتسم اعطيتها الكوب الخاص بها و قولت اتسمحين لى بالجلوس اشارت لى ان اجلس و بدأت فى شرب العصير لتشرب هى الاخرى الحظ كان حليفنا و بفضلك كل شىء اصبح تحت ايدينا كنت افكر فى تلك اللحظه كم احلامها لذيذه و مسليه كم ستكون حياتى معها متجدده و دون ملل ... و فى تلك اللحظه اغمضت عيونها و قبل ان يقع الكوب من يدها امسكت به و حملتها لاضعها بالسرير و اخرجت سيده خارج الغرفه و جلست بجانبها أتأملها و هى نائمه كملاك بريء من يراها الان لا يتوقع كل ذلك الجنان و الجنون الذى يملىء حياتها و يملىء حياتى الفصل الخامس عشر من عملالى روشه بقلمى ساره مجدى مر اسبوع كنت اشعر فيه بأننى داخل فيلم ړعب. طوال اليوم احاول ابعاد سيده عن سياده التى و كأنها تعلم جيدا انها ترتعب منها و تتعمد اخافتها و دائما تتعمد اسمها و الاقتراب منها و السير بدلال امامها و حين تصل سياده الى اقصى درجات الخۏف كانت تذهب للنوم و حينها اضع الطعام لسيده و ادخل اليها و اغلق الباب و اجلس بجانبها أتأملها و هى غارقه فى احلامها اتصور ما هو حلمها الجديد و بداخلى سعاده كبيره و انا متأكد من اننى بطل احلامها و الحقيقه انا اليوم من اجل ذهابى الى المستشفى و ضعت