للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٧ و ٢٨

موقع أيام نيوز

مظهره المقزز و نواياه الكريهه فوصل ذلك الصوت الى كارما التي شعرت بالخۏف الشديد و بأن شقيقتها في خطړ فأخذت تصرخ و تصرخ إلى أن جرحت حنجرتها على أمل أن يسمعها أحد..
كانت السيارات قد وصلت عند أقرب نقطة لذلك البيت المهجور و لكنها توقفت خوفا من أن يكشفهم هؤلاء المجرمين و قام يوسف بأمر رجاله بتطويق المكان وارسل منهم من تقدم زحفا ليعاين المكان و يرى عدد الرجال الموجودين و أيضا أخبر علي القوات بأن تتأهب في إنتظار إشارة منه 
و ترجل اربعتهم كلا يمسك سلاحھ الخاص حتى عاد رجال يوسف و اخبروهم بأن هناك رجلان يقفان بالأسلحة عند مقدمه المنزل و آخران في الخلف و بأنهم سمعوا صړاخ الفتيات لتنتفض القلوب ړعبا مما قد يقدم هؤلاء المجرمين علي فعلا فانقسموا الى فريقين يوسف و ادهم في الجهه الخلفيه و علي و مازن في الجهه الاماميه تحاوطهم القوات من جميع الاتجاهات ..
مع كل خطوة كان أدهم يتقدمها و يصل إليه صړاخها كان ېتمزق داخليا و يدعو الله بأن يحفظها له و يتوعد لهؤلاء الاوغاد بأقسى انواع العقاپ و أسرعت خطواته تزامنا مع علو صرخاتها ليوقفه يوسف قائلا بصوت حاد و لكن خفيض 
اهدى شوية يا ادهم انت كدا هتكشفنا و دا ممكن يكون خطړ على حياتهم .
فقاطعه أدهم غاضبا و قد كانت كل خلية فيه تحترق ړعبا عليها 
اهدى ازاي مش سامع صوتها بتصرخ !
أجابه يوسف مطمئنا إياه 
_ أن شاء الله هننقذهم . متقلقش .
انهى يوسف كلماته و قام بإلقاء حجر ليلفت انتباه ذلك الذي كان يقف حارسا للمكان ممسكا بسلاحھ فتقدم تجاه الصوت القادم ليباغته يوسف بلكمه في منتصف رأسه و يكسر عنقه فخر صريعا في الحال كما أن أدهم فاجئ الآخر الذي كان معطيا إياهم ظهره فقام بضربه بمؤخرة سلاحھ فوق رأسه عدة ضربات أفقدته وعيه 
وكذلك فعل علي مع ذلك الحارس في الجهة الأخرى و مازن أيضا الذي أخذ يلكم الحارس الآخر حتي آلمته قبضته فقد كان يخرج غضبه بوجه ذلك القذر .
تقدم أدهم يقوده قلبه على صوت محبوبته ليقوم بكسر باب الغرفه فوجد ذلك الحيوان يحاول الاعتداء عليها ليجن جنونه و ينقض عليه يكيل له اللكمات أمام نظرات غرام المرتعبه و الغير مصدقة بأنه استطاع التدخل في الوقت المناسب و لكن توسعت عيناها ما أن لمحت ذلك القادم تجاههم يحمل في يده مسډسا ليدفعها قلبها تجاهه قائله بصړاخ
_ حاسب يا أدهم .
لتخرج إحدى رصاصات الغدر تصيب ..
يتبع..

تم نسخ الرابط