كواسر أخضعها بقلم العشق نورهان العشري ٦

موقع أيام نيوز


!
إجابة قاټلة أضاء بها عقلها حين أخبرها بأنهم محقون أنت بالفعل لست امرأة تقمعين جمالك وكل ما هو أنثوي بك في هذه الثياب التي تليق بمن هم أضعاف عمرك وخصل شعرك الثائرة التي تقمعيها بتلك الدباييس اللعېنة التي تخنق جمالها في تسريحة قبيحة تجعلها بالفعل كما أطلقوا عليها المعلمة العانس. 
_ هل يراني هكذا!
سؤال مؤلم وإجابته أكثر ألما وهي لم تعد تحتمل لذا هبت من مقعدها وهي تلتف إلى الطاولة بجانب السرير تلتقط هاتفها لتجري مكالمة وحين أتاها الرد همست پألم 
_نور أحتاجك كثيرا الآن.
لم تحتج إلى قول أكثر من ذلك وسقط الهاتف من يدها وكذلك سقطت هي فوق مخدعها ترتجف من فرط بكاء يذرفه قلبها دما 
دقائق وجيزة لم تشعر بها حين وجدت باب غرفتها يفتح ونور 
_ هل أنت أفضل الآن!
هكذا تحدثت نور بعد مرور أكثر من نصف ساعة وهدى تبكي إلى أن هدأ بكائها شيئا فشيئا ولكنها لم تستطع الإجابة على سؤال نور فأومأت بموافقة حزينة صامتة فهمست نور بحزن على حالها
_لا أحد في هذا العالم يستحق كل هذه الدموع صدقيني.
لم تجبها ولكنها اعتدلت حتى أصبحت تجلس أمامها
تم نسخ الرابط