كواسر أخضعها بقلم العشق نورهان العشري ٦
وميض الإعجاب بعينيها وشعر بتجاوبها معه ولكن هناك شيء جعلها تتراجع بتلك الطريقة.
_وهل ستأخذه قسرا!
هكذا تحدثت بجفاء تحاول ردعه بأي طريقة
لم يعطها الفرصة للإجابة إنما أردف محذرا
_ لا تثيري ڠضبي نور فأنا أتجاوز عن أشياء كثيرة حتى أحميك منه.
تشقق قناعها الثلجي الذي حاولت ارتدائه أمام هجومه الساحق بالرغم من ذلك حاولت الثبات إلى النهاية فقالت هامسة
_ سأتأكد من ذلك.
هكذا تحدث بعد أن تخلى عنه ثباته أمام حسنها وشوقه الضاري لها... فقام باحتوائها بقوة توازي قوته وهو يفرض سطوته على روحها وسائر كيانها... الذي خضع أمام هجومه المباغت... ثم استسلم لغفوة أنقذته من أسئلة تدور برأسه كالطواحين التي لا تهدأ أبدا.
يتبع.