كواسر أخضعها بقلم العشق نورهان العشري ٦
المحتويات
مذعورة فاندفعت ذراعيه تحتويها لمنعها من السقوط أرضا وهو يقول بخشونة
_ اهدأي إنه أنا لم كل هذا الخۏف!
أخذت نفسا طويلا قبل أن تجيبه بشفاه مرتجفة وصدر يعلو ويهبط من فرط الصدمة
_ لم أكن أعلم بوجودك في الغرفة لهذا اړتعبت حين شاهدتك.
_ها قد علمت لم ترتجفين إذن!
هكذا تحدث بتهكم فأصابتها عينيه بجمود لحظي سرعان ما تجاوزته وقالت باندفاع
رجفة جسدها كان لها وقعا قويا عليه فهاجمته حزمة من المشاعر المختلطة لذا قال بهسيس خشن
_ما رأيك أن أجعلك تهدئين!
_لا أشكرك هلا تركتني حتى أستعد لموعد العشاء!
هكذا صاحت بلهفة من يريد الخلاص من وطأة هيمنته على الأوضاع وتخبطها وارتباكها بين يديه فرطبت بلسانها شفتيها التي جفت من فرط التوتر مما جعل نبضة قويه تتعثر بداخل بقلبه حين رآها لم يكن الأمر رغبة فقط! إنما تجاوز ذلك بكثير فبداخله توجد نزاعات لمشاعر غريبة لم يختبرها مسبقا وكيف لنظرة واحدة منها أن تجعل طبول الحړب ټضرب بداخله
_أعتقد أنني تركتك أكثر من اللازم ألا توافقيني الرأي!
كرد فعل عفوي منها امتدت يدها تقف حائلا بينها وبينه فلامست ساحة صدره العريض لتحترق بنيران لم تعهدها مسبقا فالآن فتعلقت نظراتها به للحظات ولم تجبه فلم يسعفها عقلها برد مناسب ربما من فرط الخۏف أو تأثرا بقربه فقد بدا وسيما بطريقة مهلكة لأي أنثى وأيضا تلك الهيبة البدائية التي تحيط به لها تأثيرا عظيما على ثباتها الذي أوشك على التلاشي لولا تدخل عقلها في تلك اللحظة لينبهها باقترابها من دائرة الخطړ فذلك الرجل خائڼ.
هكذا قالت بجفاء فقاطعها قائلا بفظاظة
_أطلب مرة واحدة فقط بعد ذلك أخذ ما أريد بطريقتي.
لم يكن رجلا يفرض نفسه على امرأة ولكنه أيضا يعلم ما أن كانت المرأة التي أمامه ترغبه أم لا و قد رأى
متابعة القراءة