چحيم الشك إيمان فاروق
المحتويات
سوى اوهام في عقله هو فقط ..فتنهي بعد ذلك حوارها بشكر صديقتها الذي انعم الله عليها بالبعد عن هذا الشخص المړيض الذي يحاول ان ينشر عدواه في نفوس الآخرين.
عاد الصامت لبيته وهو واثق أن زوجته لن تكون في انتظاره كما كانت تفعل في الايام الأخيرة ولكنه تفاجأ بها في طلة بديعة ايقظت شغفه الذي كاد أن ېموت بداخله ليهتف بأبتسامة جالية على محياه ظنا انها قررت السماح عمت مساء ليلى .
توجهت بحركة اذابته الى داخل حجرة اعداد الطعام التي ينبعث منها طيب رائحة طعامها الذي يشتهيه هوليتقدم نحوها متعمدا التقرب اليها فطلتها بمثابة اشارة مرور له بالأقتراب اليها وهو يهمس سلمت يداك ليلى..رائحة الطعام طيبة كان يتحدث وهو يحتويها من الخلف يشاكسها بحركاته وهى تحاول أن تبدو هادئة حتى تثير جنونه وتصل لمبتغاها معه لتردف متمته اذهب لأستبدال ملابسك حتى اعد لك الطعام .
اومت رأسها بإيمائة وهى تتوشح العبوس فوق محياها تفضل انتهى من تغير ملابسك حتى اغرف الأطباق.
توجه بحماس نحو غرفته لأستبدال ملابسه لاخرى بيتية فهى ستتناول طعامها معه كعادتها سابقا أذا هى مستعدة لان تتقبل اعتزاره عن قسوته عليها فيما سبق فهو لم يحاول أن يقترب منها وهى غاضبة حتى لا يذيد الأمر بينهم وهذا العبيد كان يقوم بتشجيعه في ان يكون حازما معها ولكن ليلاه تهد جميع حصونه الذي يحاول أن يبنيها متأثرا بمر كلمات صديقة الذي لم يكن سوي عدو متستر في زي حبيب وصديق له ..بل جعله يظن انه يعطيه زبد خبرته في فن الحياة وهو لم يكن الا فاشل من هؤلاء الاغبياء الذين فشلوا في إقامة حياة طبيعية هادئة.
ابتسمت ليلى باصطناع وعادت لعبوسها مرة اخرى تحت ضحكاته العائدة من جديد فهو منذ ان بخ الشيطان سم الحديث بداخله وهو لم تعد ترتفع ضحكاته ولم تعد البسمة تكسو محياه ولم يعد القلب يقذف سعادته عليه ولكن هيئتها وخفة ظلها جعلته بنتشي أمامها الأن ليستوقفها باسطا زراعيه عليها أمامه لتقابله هى في تزمر ماذا تريد مني .
أومت متفهمة وهى تعطي له السماح من خلا نظراتها الراضية تفضل .. ماذا تريد
رفع يدها الاثنين وهو يردف بصدق اريد الاعتزار والمسامحة ليلى ..هل تقبلين .
تحركت العبرات داخل محجريها ولم تستطيع الكلمات الخروج من سكنها وتحدثت القلوب لتنبض بفعلته وهو يجزبها بعتزار تحريري فوق ثغرها الذي استجاب فور هجومه عليها ليتبادلا الاشواق وتحتاج رئتيهما الهواء لينفصل عنها ڠصبا حتى يهديها فترة سماح لتستمد قوتها من جديد ويرفع يدها ليقبها في موضع قبضته التي قسى عليها سابقا لتردف هى بدلا صغيرة انا حتى تضحك علي بأفعالك تلك .
ولما سألته وهى تحاول أن تخرج منه الحديث حتى تصل إلى مبتغاها معه ولكنه فضل الصمت حتى لا يفسد تلك الهدنة التي اهدتها هى له من خلال تقبلها اعتزاره لتطالبه بعد ذلك ان يتوجه للطعام حسنا قيس ..هى لنتناول الطعام .
..هل تريدين أن تعاقبيني زوجتي
تقدمت نحوه دون اكتراث لما يتفوه لتشاكسه هذا ما عندي سيد قيس .
اعتدل اليها في جلسته ونهض ليتملكها بغيظ من فعلها هذا فهو رجل شغوف الى لقاء زوجته وهى تأتي بكل برود تردي ملابس رجوليه ليهتف بضجر هل تريدين چنوني ليلى ..هل هذه ملابس تليق بلقاء مثل هذا .
استكانت بين احضانه ليرفع راية الاستسلام وهو يهمس لن يؤثر هذا على لقائنا حبيبتي ..انا مشتاق لهذا القرب اي ان كان ملبسك .
اجابته بمكر انثوي ولكن انا لن ارغب اليوم في هذا الأمر
هل ستنتقم ليلى لما بدر منه ام انها تراوغة لتنول مرادها منه!.
البارت الخامس
بقلمي إيمان فاروق
تدللي حبيبتي فهذا وقت النيل مني فأنا المشتاق بلوعة وانت السبيل لنابضي كي نعيش مجددا.
ناظرها پغضب فهى اثارت غرائزه بأفعالها وتتمنع عليه بعد ذلك ليهتف پغضب طفولى انت تمزحين ..هل هذه لعبة حتى تثأرين مني ليلى !.
تحدثت من بين ضحكاتها فهو كالطفل امامها الأن ولكن هى لم تقصد هذا فلديها ما يمنع قربه هذا لذلك تفوهت في حزن فهى تشتاق إليه اكثر بكثير منه انا لم اقصد هذا ابدا سيد قيس ولكن ارادة الله هى التي تتحكم فينا .
اردف بحنق من سوء حظه بعد أن فهم انها في حالتها الربانية التي تمنعها عن اداء واجبتها الزوجية معه يالا حظي التعس .. ليتني كنت اعلم حتى لا البس في هذا العڈاب ليلتي .
زادت قهقهتها وهى تتوجه الى الفراش وهى تتمتم خيرها في غيرها سيد قيس ..لنا لقاء قريب .
ھجم عليها بغيظ لينفس غضبه ويغفو على أمل جديد بلقاء اخر خلال الفترة المقبلة وبعد أن تنتهي هى من تلك الحالة.
مضى الليل عليهما وهو يتقلب من فرط شوقه اليها يمينا ويسارا وهي تتجول في غمغمة نحوه حتي تستكين بين احضانه بمكر ودلال اسبت قيس اريد ان انام .
كان عقابها قاس لم يتوقع أن يمر اليل عليه هكذا ..اراد الفرار من قربها المهلك له فزوجته تعاقبه بقربها وهى تعلم انه يتلوع من هذا الفعل فهو في مثل هذا الوقت يبتعد عنها تماما حتى لا يتعذب ولكنه اليوم يتشوق لعناقها فقربها له كالماء الذي يهبه الحياة لذلك كان عليه التحمل فهو من اخطاء في هجره لها وقسوته الغير مبررة لمجرد سوء ظن تملك منه فجعله يتخذ الشك خليلا ..ولكن كيف سيعالج هذا الشك الذي اصبح ملازم له ..هل يمنع هذا الهاتف من الاقتراب منها ام انه يصارحها برغبته في غلق حسابها الشخصي على مواقع التواصل الإجتماعي..ام انه يغلق المنافذ من خلال غلق الابواب والنوافذ ام انه يحدد اقامتها بين أربع من الجدران ..عند هذا الحد واستعاد عقله مجددا كيف له ان ينحدر فكره الى هذا الامر هل يسجنها في قبو الشك المظلم نهض حتى يفر من تضارب افكاره والصراع الذي ينهش بقلبه
متابعة القراءة