چحيم الشك إيمان فاروق
المحتويات
بغيظ وهو يقول اعطني الهاتف ليلى ..من حقي أن اعلم ما نوعية الاصدقاء والصفحات التي تقلبينها بشكل دوري.
عاندته قائلة وهى تحرك كتفيها لا ..ليس لك حق في هذا الأمر ..هذه متعلقات شخصية ..وليس لأحد تدخل فيها.
اعتبرت ليلى هجومه على جهازها الخاص تعنت وظلم غير مبرر له فكيف له ان يتعامل معها بهذا الشكل المهين فهو استخدم قوته كرجل أمامها بل زاد عليها وامسك بمعصمها لويه خلفها ليتمكن منها ولم ينظر لألمها وضعفها أمامه لتردف اليه بضعف وتتحدث من خلال بكائها يدي قيس .. هل ججننت ..اترك يدي وانا سأعطيك الجوال.
ترى ماذا سيجد بداخل الجهاز ام انه سينهي تلك المهزلة بينهم ويعود إلى ادراجه كما كان!
البارت الرابع
بقلمي إيمان فاروق
احيانا تأتينا الطعنه من اقرب الناس الي حياتنا فلذلك تتوه العقول وتنحر القلوب وتزرف الألم على من كانوا للچروح دواء.
لم يكترس لتلك النظرات فهو في اشد لحظات الڠضب ..فالڼار تشتعل به منذ أن صور له هذا الشيطان هذا الأمر ..فتح الجهاز من خلال حروف اسمه التي تتخذها هى اداة الحماية لها وهى تضيف لها حرف الملكية ليكون خصتها هى ليلاه التي لم تعد تفهم قيسها ..ليتصفحه بعد ذلك ويتقلب بين برامجه وليدخل على ملحق الالبومات والصور ويشاهدها ليجد شئ عادي فمن الطبيعي ان تحتفظ بصور اولادهم وبعض الصور له وهى تشاركة واخرى له وحده مرر اصبعه ليسحب الشاشة الرئيسية ويدخل على الرسائل الخاصه بالوتساب ليفر بين الأرقام ليجد رقم يحاول أن يخترق خاصيتها ويتطفل عليها برسالة ما ويلاحظ هو انها وضعت الرقم على قائمة المحظورين ..وبعدها يدخل على برنامج الرسائل الخاص بالفيس بوك المسمى بالمسنجر..وهناك ايضا لم يجد شئ يسير الشك اخذ يبحث عن جملة سيكون احتفال مميز التي شاهدها وهى ترسلها لشخص ما ليجد بعد ذلك انه حساب خاص لأحدى السيدات وهى كانت تتبادل معها الحديث..كان هناك ايضا من يحاول أن يراسلها وهى لم تتطرق لتك الاشعارات فهذا المتطفل يدعوها لصداقته ويرسل لها عبر الخاص ليذداد هو ڠضبا شديدا ويهرول اليها مجددا وينهرها قائلا الزوجه المصون تتخذ تسليتها في مصادقة الرجال .
استرسل بضيق اقصد من يراسلونك من اجل الصداقة ويشيدون بما تبثيه من خلال صفحتك الخاصة ليلى .
أجابته دون فهم انا لا افهم ماذا يضايقك في ان اشير منشورات هادفة..ليس لي دخل فيما تقول فهناك رجال ناقصة العقول وليس لي دخل بهم انا لم اتجاوز ولم افتح تلك الرسائل من الأساس .
اتخذ الصمت ملاذا له وعاد قيسها الصامت يأتي في صمت ويأكل في صمت ويغفو في صمت دون اكتراث لفعلته فغضبه ليس له مبرر ولكنه يشعر بالڠضب كلما رأها تتمسك بجوالها او يتذكر كلمات عبيد ..يشاهد حديث الصغار وبشاشتها امامهم وتتبدل أمامه كلما تقابلت الوجوه بينهم تحاول أن تقسو عليه مثلما فعل بها تقابل لمساته بفتور وتبتعد عن نظراته بأنشغالها المصطنع خلف شاشة جوالها لا تعطيه فرصة للحديث فهى دوما من تبداء معه الحوار فلما تلتزم الصمت الأن .
مرحبا اسراء ..كيف حالك. تحدثت ليلى وهى تهاتف اسراء زوجة عبيد التي قامت بالاتصال بها لتخبرها شئ ما .
انا بخير ليلى ..ولكن اخشى عليكي وعلى علاقتك بزوجك .
ليلى بعدم فهم ولماذا حبيبتي الخۏف ومن ماذا
أسراء بصدق سأقص عليكي ليلى ..لقد كنت ذاهبة اليوم الى عبيد في مكان عمله لأخذ النفقة الشهرية الخاصة بالأولاد واستمعت لحديث دار بينهم استشفيت منه ان عبيد يدث السم بينكما فهو انسان مريض ..لا يعرف الحب ..فالسيد قيس كان يقول وبدأت في سرد حوارهم الذي استمعت إليه.
ماذا فعلت يارجل بأمر جوال زوجتك.
قيس بندم بدي عليه بالله عليك يا عبيد لا تفكرني بهذا الأمر ..لقد فعلت شئ لم افعله طول حياتي ..لقد قسوت على ليلى لدرجة انها لم تعد تريد أن ترى وجهي .
عبيد بسعادة حاول أن يواريها بعدما أستمع الى رواية الآخر ولما الندم يا صديق ..زوجتك وتأدبها ..فهن ناقصات عقل ودين ..عليك فعل هذا الأمر كل حين واخر على غفلة منها حتى لا تمسح الرسائل التي تأتيها في الخفاء وعليك متابعتها فيما تبثه من منشورات فهى ترسل عبر حسابها الشخصي كلمات عزبة تثير اهتمام البعض ..كان عبيد يتحدث عنها بهيام داخلى فهو يتابع كل ما تبثه ليلى من موضوعات وصور وادعية حتى انه حاول أن
يدخل لها بحساب مستعار وهى لم تقبل صداقته مما اغاظه منها فهو يحاول ان يهدم حياة قيس كما هدم حياته مع زوجته بظنه وشكوكه بها فلذالك اراد اختلاق اي شئ يثير الشك بداخل صديقه .
لتنتهى اسراء بسكب سردها عليها لترتفع الغشاوة من فوق مرئتيها وتتذكر نظرات زوج صديقتها التي لم ترتاح لها من قبل ومحاولته مرارا وتكرارا التقرب معها في الحديث والدخول لها خاص على حسابها الشخصي عبر رسائل الصفحة لأنه من ضمن الاصدقاء لها ولكنها اخفت تلك القصة على زوجها حتى لا تهدم صداقتهم ولكن هذا القزر يلوث مسمع زوجها بسم الحديث لذلك قررت ان تعيد زوجها إليها مجداا وتتنازل عن حقها الأن وستعاتبه بعد ذلك في هذا الشك الذي لم يكن
متابعة القراءة