ليل إلى ٢١

موقع أيام نيوز


معاكي كده في المطبخ واحضنك كده وانتي بتحضري لي الاكل ...
ابتسمت مسك بسعاده وهتف بدلال اذهب بعقله 
احلامك اوامر يا ليلي وياتري في لسه احلام محققتهاش ..


بعد اسبوع ....
عاد ليل الي منزله متاخرا حاملا معه حقيبه سفر كبيره دلف الي غرفه نومه فوجد مسك جالسه في فراشها تتابع التلفاز بملل ...
قفزت من جلستها ما ان رآته وجرت عليه متعلقه بعنفه تضمه بشوق فقد اشتاقت اليه پجنون وحشتني اوي يا حبيبي اتاخرت كده ليه 

اجابها ليل بعدما سحق مشتاقه ڠصب عني حبيبتي الشغل كتير اوي ...
ثم توجه نحو غرفه الملابس وهتف متسائلا وهو يفتح الخزينه الكبيره ويضع بها النقود التي كانت معه في الحقيبه الكبيره ماما ليلي نامت 
اجابته مسك وهي تنظر للنقود باستغراب اه من شويه دي تعبتني علي ما وافقت انها تبات معانا ..
هتف ليل وهو منشغل بوضع النقود كويس انها وافقت اصل انا مسافر كمان اربع ساعات اسبانيا وما كنتش عارف هسيبك ازاي لوحدك ...
هتغت مسك بنبره حزينه ايه مسافر علي طول كده مش هتاخدني معاك 
اجابها ليل وهو يغلق الخزنه بالرقم السري ڠصب عني حبيبتي السفريه دي متاجله من ساعه شهر العسل وانا معايا الفيزا بتاعتي وعلشان اطلع لك فيزا هتاخد وقت ده غير اني هناك هكون مشغول ومش هفضي لك وهتبقي لوحدك فانتي هنا مع ماما ليلي وانا هكون مطمن عليكي ....
ده انا حتي جبت الفلوس معايا هنا علشان مش لاحق اوديهم البنك ...
سالته مسك بفضول اه صحيح ايه الفلوس دي كلها ...
دي فلوس كنت هدفعهم عربون ارض جديده كنت هشتريها بس الرجل صاحب الارض غير كلامه ورفع السعر عن اللي اتفقنا عليه فلغيت الحوار كله ...
ثم اعطاها مفتاح الخزنه وتابع ده مفتاح الخزنه والرقم السري تاريخ جوازنا انا حاطط فيها عشره مليون ...
هتفت مسك بذهول عشره مليون يا ليل حد يحط مبلغ دي ده في البيت ...
هتفت مسك متساله بفضول هو انت في حد مسافر معاك ...
اجابها ليل متهربا من نظاراتها لا مسافر لوحدي.. 
نعم كڈب عليها حتي لا يثير ڠضبها وغيرتها خاصه اذا علمت انه مسافر مع نورسين ولكن عندما يعود سيعرفها الحقيقه خاي لو ڠضبت منه فيكفي انه سيكون بجوارها ....
هتف ليل بعبث وهو يضم
جسدها البه مش كفايه رغي بقي انا طيارتي كمان كام ساعه لسه عاوز اكل واحضر شنطتي 
هتفت مسك بلهفه حاضر يا حبيبي هحضر لك الاكل حالا ...
استيقظت مسك من نومها فزعه وهي تبحث عن ليل وتنادي عليه ليل ... ليل ....
ده شكله سافر وانا نايمه .. قالتها بحزن شديد وهي تخرج من غرفه نومها قاصده غرفه والدتها والتي كانت تصلي بتضرع وخشوع
...فالنهار قد بذغ بوضوح وتوسطت الشمس وسط السماء ...
انتهت ليلي من صلاتها وهتفت وهي تطوي سجاده الصلاه يا بنتي هو انتي من ساعه حوزك ما سافر من يومين كل يوم تقومي تدوري عليه اومال لو مكانش بيكلمك كل يوم من هناك كنتي عملتي ايه 
كادت ان ترد عليها ولكن رن جرس الباب فهرولت تجري وهي تهتف بفرحه طنا منها ان ليل قد عاد ليل !!!
احكمت الروب حول خصرها جيدا وفتحت الباب هاتفه بابتسامه عريضه ليل !!!
ولكن ابتسامتها تلاشت وحل محلها الاستغراب عمو جودت !!!

 

 

تم نسخ الرابط