ليل إلى ٢١

موقع أيام نيوز


زي بنتك زي ما بتقول الا شغلك معاهم !!!
ثم نظر اليه بقوه متحدثا بثقه اوعي تكون فاكر اني مش عارف شغلك اللي مع محسن العتال ابونورسين 
شغلك اللي فاكر ان محدش يعرف عنه حاجه بس انا بقي عارف كويس صفقات السلاح اللي بتم من ورا الستار ده غير النايب كلاب بتاعك!!....
شحب وجه جودت حتي حاكي شحوب الامۏات وقد تاكد ان ليل علي درايه كامله بشغله المشپوه ليل انت عرفت الكلام ده منين...

تحرك ليل من امامه ووقف امام المرآه يهندم ملابسه وتابع ده انا تربيتك يا عمي عيب تسال سؤال زي ده ...
ثم استدار اليه وهتف متوعدا انا سكت بس لما اتاكدت ان شغلك معاه بعيد عن شغل المجموعه وشغلي ومش انا اللي اعض الايد اللي اتمدت لي ومراعي انك عمي وانك اللي ربتني علشان كده مبلغتش عنك .....
والصفقه الاخيره اللي بيني وبين شركه نورسين هتكون اخر صفقه وهفض الشركه معاها انا ما يشرفنيش ان بنت واحد مشپوه زي محسن العتال تكون شريكتي واسمي يتلط بسببها ...
وعلشان كده انا هديك فرصه تراجع فيها نفسك وتختار يا تكمل في شغلك مع نورسين وابوها يا تكمل معايا....
تحدث جودت بوجوم قلق يعني ايه الكلام ده
اجابه ليل وهو ينثر عطره الثمين علي بدلته بغزازه يعني اللي فهمته وسمعته انا بديك فرصه اخيره تنضف بيها نفسك لان محسن العتال ريحته فاحت بزياده واسمه نزل علي قوائم ترقب الوصول في كل المطارات والمواني فياريت تلحق نفسك اما بقي لو مصمم تكمل في الطريق ده يبقي انتي من طريق وانا من طريق ...
عن اذنك بقي علشان اتاخرت علي مسك .. عروستي...
ثم توفف وتابع محذرا مسك وحماتي ياريت تكون بعيد عنهم وده علشانك مش علشانهم .!!!!
ورحل ليل وترك جودت يغلي كمرجل من ڼار وشعر اليوم انه خسر ليل وللابد !!!!! 
............................................... 
وقف ليل وسط حديقه الفندق الكبيره والتي تزينت وتألقت لاستقبال واحد من اكبر حفلات الزفاف في البلد فقد كانت رغبه مسك ان تقيم حفل زفافها في النهار وسط الازهار والورود والطبيعه الساحره وها هو ليل قد وفي بوعده معها وحقق لها اولي احلامها!!!
زفر بنفاذ صبر فقد تاخرت كثيرا عليه وهو اشتاق اليها والي تلك اللحظه التي طالما حلم بها وهي ترتدي له الفستان الابيض ...
وكانها شعرت به وبحالته فقد ارتفعت اصوات موسيقي الدبكه اللبناني وظهرت اميرته الساحره الفاتنه بفستان زفافها الملكي الاسطوري والذي اختاره لها ما ان وقعت عينه عليه ...
خفق قلبه بحنون داخل صدره بقوه آلمته عندما وجدها تتقدم نحوه تتهادي في خطواتها علي استحياء...
تحركت قدماه وسار نحوها مفتونا بها وبحمالها غير قادرا علي ازاحه نظراته من عليها كانت ساحره وفاتنه كاميره خرجت له من احدي قصص الروايات الخياليه !!
ومسك لم تكن افضل حالا منه فقد كان قلبها يرتجف يجنون داخل صدرها حبست انفاسها ما ان رآته قادما نحوها يشع رجوله ووسامه ...
تعلقت نظراتهم معا في حوار طويل كان ابلغ من اي تعبير حتي وقفوا متقابلين اخيرا...
بجسد مرتجف من شده التأثر اقترب منها ليل وطبع قبله مطوله علي جبينها حبست معها مسك انفاسها من شده التأثر والخجل ...
هتف ليل بهمس عاشق وعينيه تلتهم ملامحها التهاما طالعه زي القمر مبروك عليا انتي ...
وقبلها من وجنتيها الحمراء الملتهبه من شده الخجل ..
هتفت مسك بهمس متحشرج وانت
 

تم نسخ الرابط