تمرد عاشقة ياسمين هجرسي
المحتويات
واتذليت لحد ما عملت اسمي ومحدش قدر يعلم عليا ولا يضعفني غيرها خاېف تكسرني مش متخيل ساعتها هعمل إيه أنا مش زي عمير ضعيف وهسكت واستسلم وأقول خاېنة وأسكت أكيد ھڨتلها وأقتل نفسي
رد عليه الحاج علي
صمت منتظرا رد وليد وهو يعلم الصراع الذي يدور داخله رد وليد بضعف لا يليق بشخصيته التي لا تخاف شيئا لكن الآن ېخاف من خېانة أميرة له
ونظر إليه بتردد هو الآن في قمة ضعفه يريد أن ينعم بحنان هذا الرجل الذي أعتده حفيده
هو أنا ممكن أترمي في حضنك وفرت دمعة شاردة منه
وابتعد عنه وهو يشعر بالراحة ويهتف
حتى لو سبت أميرة أنت خلاص بقيت من العيلة دي وحقي عليك من النهاردة إنك تعاملني على إني جدك وأنا هعاملك على إنك حفيدي وده هيفرض عليك مسؤولية كبيرة فكر وضحك
ابتسم
وليد
ممكن رقمك عشان أتواصل مع حضرتك
أمسك الحاج علي الهاتف وأعطاه له
اتفضل سجل رقمك وإن شاء الله هتكلمني تقولي إنك ربيتها
وقبل أن يرد عليه وليد
تعالى يلا نطلع فوق
وأخذه ودخل غرفته التي أعدت لوليد
آه أعرفها وهتجوزها
في هذه الأثناء دخلت أمل بالقهوة ووضعتها على المنضدة وهي تهتف
أنت هتتجوز مين
نظر إليها وليد وهو ينحني إلى الأمام ويستند بذراعه على ركبته ويرفع رأسه لها وينظر لهما
جلست أمل بجوار بلال من الصدمة
معقول يا وليد ده أنت مراتك كانت ملاك
هتف وليد
وإنتي قد كدة شايفة بنت خالك شيطان
ارتبكت أمل وهي تنظر إلى بلال وتحدثت بتلعثم
لا مش قصدي أنا طول عمري بشوف أميرة غلبانة هي غلطت بس اللي حواليها كان ليهم جزء كبير من غلطة علاقتها بعمير تقتصر على العلاقة الجسدية بس و عمير كان ليها كل حاجة هي عايزاها من غير إحساس أميرة الرغبة عندها عالية عن الطبيعي وكان عمير بيعمل ده عشان يرضي ربنا بس ومش عشان بيحبها وكلنا كنا فهمين ده هي دخلت البيت وكانت جاية عشان تاخد ميراثها وتمشي مش تتجوز لقيت عيله مترابطة للأسف معرفتش تصاحب حد فينا لأنها كانت شايفه نفسها أحسن مننا كلنا وأجمل أو إحنا مكنش عندنا وقت نقرب منها كان كل واحد مشغول في حاله أو بعدنا لأن مرات خالي مكنتش موافقة من البداية إنها تجوز عمير وأميرة كانت عارفة ده بعد كدة بدأت تعمل مشاكل عمير بقى يقعد في شقة الروف لوحده عشان بس يفكر في فيروز ولما أميرة
أستاذن أنا بقى عشان لازم أرجع إسكندرية النهاردة
نظر بلال وأمل إلى بعضهما وتحدث بلال
مش هينفع يا وليد خلاص الوقت أتأخر
رد عليه وليد وهو ينظر في ساعة يده
لا مش متأخر ولا حاجة بعد إذنكم
وتركهم وخرج من قصر أمر السائق ورئيس الحرس بالتوجه إلى الإسكندرية وفتح حاسوبه النقال على قصره يطمئن على ابنته التي كانت تنام بجوار مربيتها في هدوء
أنا همشي وأنت أبقى هات الولاد معاك
استقام واقفا وهو يقترب منها وقال
فيروز انتظري هنيجي معاكي
نظرت إليه الحاجة سيدة
استنى أنت يا عمير عايزاك وحولت نظرها إلى فيروز
روحي إنتي يا حبيبتي والولاد هتبات معايا النهاردة
أومأت لها فيروز
حاضر يا ماما وقبلت يد جدتها ورأسها وتركتهم
وغادرت القصر تحت أنظار عمير
نظر إلى أمه وهتف بعصبية
ممكن أفهم حضرتك خلتها تمشي ليه والولاد هتبات هنا ليه بقى هو أنا ناقص يا أمي
اقتربت منه أمه وأمسكت يده وأجلسته بجوارها
ممكن تهدى شوية الولاد هتبات هنا عشان أنت ضاغط على مراتك أوي الفترة دي وحرام اللي أنت عامله فيها روح يا ابني صالحها عشان خاطر قلبك اللي بيتعب في بعدها وأنا أخدت الولاد عشان تاخد راحتها وتعلي صوتها ولا مراتك كبرت !
ابتسم عمير على كلام أمه وهتف
لا اطمني كبرت وأوي كمان وبقت وحش واتعلمت إزاي تهاجم ابنك يا أم عمير
رفعت حاجبها وهتفت بشړ وشراسة
تهاجم مين يا واد ده أنا مخلفة أسد قوم يا واد أفترسها ولكزته في كتفه
ضحك وقبلها من يديها ورأسها
إدعيلي يا أم عمير خاېف عليها بتوهم نفسها بحاجات تتعبها وأنا عارف مستحيل أرتاح وهي تعبانة
واستقام واقفا وتركها وغادر ودعت له بصلاح الحال
خرج فوجد يوسف ومجدي وأيمن يقفون اقترب منهم وألقى عليهم السلام
قال أيمن
البقاء لله يا عمير معلش أعذروني يا جماعة الشغل مبيرحمش والآلات مكنش ينفع تبات في المينا وده شغلكم بردو وأعطى له ملف كدة يا باشا الجمارك خلصت والمعدات تشحن على المصنع الجديد بكرة
وضع مجدي يده على كتف أيمن
طول عمرك صاحب واجب وإحنا عارفين إنه ڠصب عنك
رد عليه عمير
أنا مش مركز معاك دلوقتي
متابعة القراءة