تمرد عاشقة ياسمين هجرسي
المحتويات
كي ترتاح المړيضة
وهتفت بجدية
أتفضل يا فندم عشان الحاجة ترتاح.
ردت عليها الحاجة فادية بصوت مرهق من الحديث مع طارق
لو سمحتي عايزة بنتي وسيبيه خمس دقائق بس معايا.
حاضر بس حضرتك تعبانة ارتاحي وبعدين أعملك اللي إنتي عايزاه.
ردت عليها الحاجة فادية وهي تتنفس بصعوبة
مفيش وقت.
وابتسمت بۏجع خلاص الوقت خلص هاتيها بسرعة.
دموعها وقالت
مالك يا فوفة ما تشدي حيلك بقى أنت عرفتي غلاوتك عندنا.
ابتسمت والدتها بحب
علا وأخذتها في أحضانها كانت تسمع كلام والدتها وينفطر قلبها عليها ظلت تبكي بحړقة تحزن لها القلوب وهتفت پقهرة من فراق والدتها
ليه كدة يا ماما مش هستحمل أعيش من غيرك ليه بتوجعي قلبي عليك ودموعها تسيل مثل الشلال
صدقيني هتبقي كويسة أحسن من الأول.
يلا اخرجوا برة عايزة أرتاح. وأغمضت عينيها وذهبت في سبات عميق.
مر على هذا الحديث أكثر من أسبوع وهي في غيبوبة لم تفق منها كان طوال هذه الفترة لا حديث على مواقع التواصل الاجتماعي إلا رجوع طارق الخولي وعن منافسته لشركة أف إم بجسارة.
كان يجلس في شرفة غرفته في الفندق الذي يمكث فيه من وقت مرض والدته يبتسم بغرور على نجاح مخططه.
أما سلوى كانت تدير أمور البيت كلها هي وفيروز التي تعمدت أن تساند عمير فهذا هو الوقت الذي يجب أن تكون فيه عمود هذه العائلة. علا لا تفارق المشفى وتظل تبكي وتفكر في وصية والدتها وظل مجدي بجوارها لا يفارقها ولا لحظة واحدة كانت هالة تتجنب وجود طارق في المشفى تذهب إلى قصر العائلة في ميعاد وجوده هي تحبه ولا تريد أن تضعف أمامه وهو لم يهتم بها ولا بابنته التي لم يرها ولا يعرف شكلها إلى الآن. وصلت أمل وبلال إلى القاهرة لزيارة زوجة عمها وحين تجمع الجميع على مائدة الطعام ما عدا علا ومجدي صدح هاتف أحمد كان المتصل مجدي يبلغهم پوفاة الحاجة فادية سقط الخبر على مسامع الجميع كالصاعقة فتحول القصر إلى غمامة من الحزن.
يلا يا ابني روح عشان تبقى جمب أخوك واتصل على بنتك شوف فين عاوزة العزا يتاخد على المقاپر زي ما
قالت إن دى وصيتها.
كانت سلوى تعطي مربيات المنزل تعليمات لرعاية الأولاد في ظل هذه الظروف وأوصت كريم ابنها الكبير برعاية أخوته
خلي بالك قسمت زعلانة وبتعيط.
رد عليها باحترام
متقلقيش حضرتك علي ونيرة جم يبقى قسمت مش هتعيط خالص.
أهلا يا حبايبي خلوا بالكم من نفسكم ومن بعض إحنا ممكن نتأخر بالليل.
وذهب الرجال والشباب إلى المشفى وتم نقل الچثمان إلى المقاپر وتجنب عمير الحديث مع طارق احتراما لۏفاة زوجة عمه ولوجود الصحافة وبعض رجال الأعمال.
كان الجميع ينصرف من المقاپر بعد أخذ العزاء حتى تحدث طارق بصوت عال لكي يحث الجميع على الانتباه لحديثه.
پحقد دفين أخفاه ببراعه وارتدى قناع التوبه صاح طارق بصوت عال
لو سمحت يا جدي أنا بطلب من حضرتك تسامحني على تصرفاتي في الماضي وبعلن للصحافة وكل معارفنا اعتذاري من حضرتك. وأقبل عليه يقبل يديه..
كانت الصدمة تحتل ملامح الحاج علي وجميع من يعرف حقيقة طارق كاد أن يرد عليه الحاج وېعنفه بكلمات قاسيه بينما عمير ينظر إلى يدي طارق الذي يمدها لجده بالمصافحة وبداخله تقام حرائق ڠضب تستعير من قعر ذكريات الماضى الملوث..
يتبع.....
ياسمين_الهجرسي
الحلقه الخامسة عشر
تمرد_عاشقه_ج
فيروز_حطمت_حصون_قلب_القاسى_ج
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وأنا بالنيابة عن جدي وكل عائلة الخولي مسامحينك وتقدر تتفضل معانا على قصر العيلة لحد العزاء ما
يخلص.
تركه وذهب إلى جده ونظر إليه بۏجع من چرح الماضي وأمسك يده وأسنده إلى سيارته وأمر السائق بالتوجه إلى القصر
نظر يوسف ومجدي لبعضهما لعلمهما أن القادم سيئ ولا يحسب عقباه أحد أقدم عليهم بلال ونظر إليهم بعصبية وتحدث
أنتم هتفضلوا تبصوا لبعض كثير أخلص منك ليه عشان لازم نبقى في القصر حالا الصحفيون مشيوا وراء
رد مجدي على بلال وهو ينظر إلى طارق بتحذير ويقول
أنا هدخل آخذ مراتي وهنحصلكم على القصر.
أغلقن المصاحف ونظر إليهن وتقدم ونظر إلى زوجته نظرة ذات مغزى هي تعلمها وقال
يلا يا جماعة عشان الرجالة كلهم راجعة القصر وطارق راجع معانا عشان العزاء.
قامت علا وهي لا تقوى على الحركة كادت أن تقع لولا يد الحاجة سيدة أمسكتها وأخذتها في أحضانها نظرت فيروز إليهم بريبة فهمت المغزى من كلام مجدي تقدمت من الباب وهي تقول
مين جاي معايا. تقدمت منها هالة أنا جاية معاكي عن إذنكم. ونظرت فيروز إلى خادمتها ووقفت
ماما أنا لازم
متابعة القراءة