تمرد عاشقة ياسمين هجرسي
المحتويات
أروح ل عمير.
ردت عليها الحاجة سيدة
أنا كمان جاية معاكي يلا يا علا تعالى يا مجدي اسند مراتك.
تقدم منها مجدي وحملها ونظر إليها والدموع ټغرق وجنتيها وذهب إلى سيارته تقدمت سلوى وفتحت له باب السيارة وجلست في المقعد الخلفي ومعها علا التي تسند رأسه تنظر للفراغ.
ركب بلال و يوسف وتوجها إلى القصر كانت النساء تجلس في الغرفة مع قسمت أما كريم وعلي فكانا يجلسان في الحديقة ينتظرا آبائهم من العودة من المقاپر
هتف الحاج علي
أنت رايح فين يا عمير ده وقت تسيبني فيه أنا يا عمير كسرني بعدك غير إني عاوزك جنبي.
أنصت إليه عمير باهتمام
معدش ينفع أبعد يا جدي وجه وقت الحساب هو اللي بدأ وما عاش اللي يكسرك يا جدي. وقبل يده ورأسه
وجه عمير كلامه إلى والده
وحضرتك يا بابا يا ريت تفهم إن عمي هيقف جنب ابنه ضدنا. وهز رأسه بيأس وحضرتك يا ريت تبقى عارف إني عملت حسابكم زمان فسامحوني لأني مش هعمل حساب حد.
نظر إليهم الحاج علي يتكلم بضعف
سلمت أمري ليك يا رب.
وذهب إلى القصر الكبير وهو ينظر إلى ابنه أحمد
دخلت سيارات باقي العائلة ركنت فيروز وهي تنظر إلى عمير الذي كان يسير متجها إلى قصره قالت
ماما سيدة أنا هروح أشوف عمير وهاجي بسرعة خلي حد من السواقين يركن العربية. وذهبت وهي تجري وراءه لكي تلحق به.
هتفت سيده
يلا يا هالة تعالي عشان عوزاكي في كلمتين.
نزلت هالة ووقفت سيارة طارق أمام الحاجة سيدة وهالة اڼصدم من شكل زوجته وهي ترتدي الحجاب وازدادت جمالا
نظرت إليه الحاجة سيدة باشمئزاز من رؤيته وتقدمت بخطوة أوقفها طارق بصوته
مش ناوية تسلمي عليا يا مرات عمي.
نظرت إليه بتعجب وهتفت
هتفضل غبي طول عمرك يا طارق عارف لو كنت طلبت إني أعزيك مش أسلم عليك كنت يمكن حطيت إيدي في إيدك عشان خاطر المرحومة أمك لكن أنت طلبت أسلم عليك وأنا سلامي غالي لازم اللي هحط إيدي في إيده يبقى له قيمة ويستاهل شرف سلامي لكن أنت لا ليك سلام ولا ليك مكان هنا كل اللي أنت شايفه ده.
تعب عمير ابني
ونظرت إلى محمود وأحمد اللذين أقبلا عليهما نظرت إليهما بتحد وبلهجة تحذير أشارت بإصبعها إلى طارق قائله
فهم ابنك
إن اللي بدأه زمان نهايته مش هتبقى في صالحه.
وحولت نظرها إلى أحمد
حذر أخوك وابنه ملهمش دعوة بابني.
ورفعت حاجبيها جاحظه بتحذير
أصل أنا اللي دفنت الۏحش اللي جوه عمير فمتخلونيش أخرجه وساعتها الكل هيندم وتركتهم وذهبت.
فيروز كانت تقف صامتة لا يصدر منها شيء غير دموعها التي تنساب في صمت على حال زوجها وبعد عدة دقائق انتصر قلبها الذي لا يحتمل فكرة تركه وحيدا حتى يهدأ اقتربت منه وهمست بصوتها الذي يذيب قلبه ذوبان الجليد
نفسه بهمس مخيف
هو اللي جه برجله عرين عمير الخولي.
ابتعد عن أحضانها ونظر إليها بتحذير
اللي جاي ملكيش دعوة بيه ولا تحاولي تدخلي... مفهوم وتركها في حالة استغراب خرج من مكتبه بسرعة إلى جناحه ليستحم بعد أن أمر إحدى الخادمات تنظيف المكتب من الفوضى التي لحقت به.
بعد أن ألقى كلماته بقسۏة عليها تاركا المكتب كانت فيروز تقف ينقبض قلبها من الخۏف من تهديده وهي تتخيل الذي سيحدث في المستقبل بينه وبينهم عزمت أن تذهب له وتتحدث معه وجدت جناحهما خاليا سمعت صوت انهمار المياه عرفت أنه يستحم جلست تنظره حتى ينتهي عندما رأته تقدمت منه وقالت بقلق
عمير عايزة أتكلم معاك عشان خاطري أنا حاسة باللي أنت بتمر به.
ابتسم بسخرية ولم ينظر إليها ودلف إلى غرفة الملابس وخرج ونظر إليها وبلهجة آمرة
ادخلي خدي شاور بسرعة عشان زمان رجال الأعمال على وصول لازم أكون في استقبالهم. وخطا يرتدي حذاءه.
أمسكت يده ونظرت إليه بترج
لازم نتكلم.
نظر إلى يدها التي تمسك ذراعه ورفع وجهه ونظر في عينيها وتحدث بصوت أوصل الړعب داخل قلبها
مفيش كلام في الموضوع ده مع أي حد وخصوصا إنتي لو خاېفة على نفسك وحياتك إبعدي عن الموضوع ده لأني مش هضمن تصرفاتي وانتي بالذات بعد كدة مش هسامح نفسي على اللي ممكن أعمله فيكي وزي ما كنت أنا واقف آخر الصف والكل بيتفرج عليا وهما بيقطعوا في شرفي بيدوسوا عليه جه الوقت عشان تقفوا تتفرجوا وأنا باخد حقي. عشر دقائق هعمل كام اتصال تكوني جهزتي وترك لها الجناح وذهب.
يتبع....
ياسمين_الهجرسي
الحلقه السادسة عشر
تمرد عاشقه ج
فيروز حطمت حصون قلب القاسى ج
ياسمين الهجرسي
سبحان
متابعة القراءة