هل من مفر إلهام رفعت
المحتويات
ما يجهله اجاب على نفسه مستحيل بينما أكمل سلطان كي يوضح عليه الأمر
مراتك محترمة يا عمار منى شافته عاوز بس هيه منعته وباين كانت متضايقة .
شعر عمار بالغبطة وتنهد بحبور لكشف الحقيقة قبل أن يفتعل شيئا يندم عليه نظر عمار لاخته الباكية وهي تنتحب وشفق عليها تنهد بعمق ليقول بنبرة قوية ذات معنى
هنخلص منه بس مش بإيدينا هنوقعه مع اللي بيتفق معاهم علينا انا عملت لعبة كدة وهما قلبوا عليه وهيخلصوا بنفسهم ....
نظر لها عمار بعدم تصديق وشعرت مارية بأنه يتعجب تغيرها همست مرة اخرى بدلال زاده تمني
انت لسة هتقف تستغرب تعالي معايا يلا .
ثم سحبته لداخل الغرفة وهو في حالة عدم استيعاب كان كالدمية بين يديها حين سحبته خلفها اوصدت الباب لتعود وتقف امامه
هنروح عند سعدون الجن ما فيش حد غيره هنا بيفهم فيه .
هتف مكرم بنبرة مغتبطة بعض الشيء
طيب يلا بسرعة عليه ومحدش يعمل صوت وانتوا خارجين مش عايز أي حد يعرف باللي حصله ده .
ادركوا الرجال حالته وامتثلوا لحديث مكرم ودلفوا خارج القصر بحذر حاملين إياه ظهر حبهم لرب عملهم في تلك اللحظة فهؤلاء رجال عمار المقربين ليجدهم خلفه في وقت الشدة استقلوا به احدى السيارات ضخمة الهيئة وانطلقوا بها لهذا الرجل ولكن قبل الرحيل حدث عمار مكرم بعزيمة عجيبة كونه يقاوم السم ولا يهتم لما هو فيه
اطاعه مكرم حين حرك رأسه فلا فائدة من الحديث معه فهو يعلم بحبه لها في حين انطلق الرجال بالسيارة بسرعة رهيبة وتتبع مكرم خروجهم حتى دلفوا للخارج وزع مكرم انظاره بعدها حوله ليلاحظ ما أن رآهم أحد تنهد براحة وولج مرة أخرى داخل القصر ليفعل ما امره به ....
في تلك الأثناء في الأعلى بدت نظرات راوية الشرسة محدقة بها فهي ادركت الآن بأنها من فعلت به هذا لټنتقم لوالدها الحقېر نظرت لها مارية بأعين باكية حزينة ولم تهتم بعقابها الذي ستتلقاه منهم شاغلها الآن هو تتمنى في داخلها عودته سالما تحركت راوية نحوها فهي لن تتركها اليوم إلا بخروج روحها على يدها ومن ثم قتل من ارسلوها لتفعل هذا بولدها الوحيد ازدردت مارية ريقها وهي تدنو منها ونظراتها
متابعة القراءة