هل من مفر إلهام رفعت

موقع أيام نيوز


ذات مغزى حينما بدأت انظاره تجوب هيئتها بالكامل ثم وجه بصره لمكرم الذي يبتسم له بمعنى مدح عمار اختياره لها بنظرة من عينيه عاود النظر للفتاة وسألها بنبرة قوية 
أسمك أيه .
كانت الفتاة ناكسة رأسها للأسفل مدعية الخجل ردت عليه برقة مصطنعة 
شيماء .
سألها عمار مرة أخرى بجدية 

عرفتي اللي مطلوب منك تعمليه بالظبط .
اومأت رأسها وردت بتأكيد 
عرفت يا سعادة البيه ان شاء الله تبقى مبسوط مني .
تنهد عمار بقوة ورد بعدم اقتناع 
أما أشوف .
ثم وجه بصره لعمها وتطلع عليه بتأفف حدثه بازدراء
مش قبضت مستني ايه يلا ومش عايز اشوف وشك تاني .
شعر الرجل بالحرج من نفسه رد ببلاهة 
تحت امرك يا سعادة البيه .
ثم نكس رأسه ليخرج في خزي تعقبته نظرات عمار المحتقرة 
حتى دلف للخارج زفر بقوة ليعاود النظر للفتاة قال لها بأمر
النهاردة هنتجوز عارفة يعني ايه تبقي مراتي أنا كفاية عليكي اللقب ولو عملتي حاجة غير اللي مطلوبة منك يبقى متلوميش غير نفسك سامعة كلامي كويس .
ابتلعت الفتاة ريقها وردت بطاعة شديدة 
سامعة يا سعادة البيه اطمن .
حدجها عمار بنفور فما هي سوى لإغاظة الأخيرة ولكنه أنجبر على ذلك لعدم طاعتها له فبالتأكيد لن تلبث كثيرا حتى تطلب منه تسليم نفسها بإرادتها مقابل تركه لتلك الفتاة فهي تغار عليه پجنون تنهد عمار براحة ووجه بصره لمكرم وقال بجدية وهو ينهض 
جهزها يا عمار علشان الډخلة الليلة ..
قال جملته وهدج للخارج وسط نظرات شيماء التي كانت تختلسها له خفية ابتسمت في نفسها بأنها ستصبح زوجته خالجتها احلام وردية فسوف تبقى بجانبه ورغم شروط زواجه منها بأنها صورية فقط إلا أنها ستستغل كل لحظة لتجعله لها فأي فتاة تتمنى قربه فقط فهي فرصتها الذهبية ولن تضيعها من يدها مهما كلفها الأمر وستجعله لا يرى غيرها تنهدت شيماء بحرارة وهي تتخيل نفسها بين احضانها و... قطع شرودها صوت مكرم الذي يأمرها بحدة 
يلا يا اختي هتفضلي واقفة كدة كتير .....
نهضت من المغطس بتقاعس شديد ولكنها ارتاحت بعض الشيء بالجلوس فيه فعظامها تؤلمها بشدة لفت مارية المنشفة حولها لتخرج من المرحاض وهي تسير ببطء دلفت للخارج وانتفضت حين رأته متسطحا على الفراش
ومركزا أنظاره عليها ابتلعت مارية ريقها وتنهدت متعمدة تجاهله واستدارت لإرتداء ملابسها اوقفها صوته الصلب وهو يأمرها 
تعالي متلبسيش .
تنهدت بضيق وتجمدت موضعها لبعض الوقت لا تريد الشجار معه فوضعها ليس بجيد ليتطاول عليها وبالتأكيد سيضربها تنفست بهدوء واستدارت ذاهبة إليه ونظراته تأكلها حيث سحرته هيئتها وهي كذلك بشعرها المبتل وجسدها الذي يعشقه ابتلع عمار ريقه وسيطر على حدة تمنيه لها ولكنها ادركت مشاعره فهي تعرفه جيدا ومدركة لحبه الجارف لها ولم تنكر بداخلها حبها له ولكن ما افتعله جعلها تكره تلك العلاقة وتتناسى لبعض الأوقات سبب وجودها هنا وهو قټله دنت مارية من الفراش لتجلس على طرفه متعمدة اغواءه وهذا ما حدث في نظراته نحوها رغم سيطرته على نفسه قال عمار بمغزى 
عاجبك كدة هتبقي مبسوطة لما أكون في حضڼ واحدة غيرك مش هتولعي في نفسك لما يحصل كدة.
ضحكت مارية بسخرية اثارت استفزازه منها وزادت من انزعاجه كانت مارية من الداخل ټقتلها الغيرة ولكنها لم تبين له وتعمدت الإنتقام منه بطريقتها  بدأ في هزها لترد عليه ولكن لا جدوى بدا عليه القلق وهو يتأمل وجهها الساكن لف خصره بالملائة ونهض ليجلب العطر لإفاقتها من على المرآة اقترب عمار منها بعدما نثر القليل على راحة يده وقربه من أنفها لتتسلل للداخل لتأليبها على الإفاقة اخرجت مارية أنين ضعيف وفتحت عينيها ببطء
 

تم نسخ الرابط