هل من مفر إلهام رفعت
المحتويات
فلن يصدقها أحد هنا إذا اشتكت دعت الله بأن يأتي من يخلصها منه وقبل أن ېلمس جسدها جاء صوته حين كان يصعد الدرج ليسحب يده سريعا ارتعد عيسى حين سمع صوت عمار يتحدث عبر الهاتف ويصعد الدرج تنهدت اسماء بحبور وهي تضع يدها على قلبها ساقتها قدماها لتكمل طريقها وتهبط الدرج تاركة المكان انتبه لها عمار وهو يتحدث في الهاتف وتتبع خروجها بعدم فهم ادار رأسه لعيسى الذي يبتسم له بسخافة انهى عمار مكالمته ليتابع الصعود وقف امامه وسأله بعدم فهم
اجابه عيسى بتوتر داخلي قاټل
ما فيش دا أنا كنت طالع ورايح اوضتي لقيتك وقفت .
نظر له عمار بعدم تصديق رد وهو يتركه
طيب سلام يا ابن عمي كمل طريقك .
ابتسم له ببلاهة وتتبعه حين دخل غرفته زفر عيسى بقوة فقد ضيع فرصته معها ولكنه لن يترك تلك الفتاة وسوف يراها في القريب العاجل لوجود مارية هنا لم يشعر عيسى بنظرات منى زوجته التي كانت تتابع ما يفعله بنظرات غاضبة متوعدة هتفت بضراوة
ولج عمار الغرفة عليها لتنظر الأخيرة له بازدراء اثار حنقه تدرج للداخل بهيبته التي تخشاها ورغم ذلك لم تخفي احتقارها لما فعله معها فقد كشفت ما افتعله كي ينالها بسهولة وقف عمار امامها ليأمرها بنبرة جعلتها تنتفض ړعبا
قاعدة كدة ليه مش شوفتيني جيت تيجي تقابليني .
هتتفرجي عليا كدة كتير ما تقربي تقلعيني هدومي
.
على الفور كانت راكضة نحوه لتشلح له ثيابه فقد ارهبها بالفعل وهذا ما اراده عمار حتى تعرف شخصيته التي يتعامل بها مع غيرها فكانت له معاملة خاصة معها والآن اقصاها جانبا ليرى نهاية عنادها معه شلحت مارية سترته وتوقفت ليتابع بقوة
لازم تعرفي أنك هنا بقيتي لمزاجي وبس لو مفكرة أني هسمحلك تمنعيني عنك تبقي غلطانه انا عمار اللي ما فيش حد يقدر عليه ولا أي حد في عيلتك كلكم تحت رجليا .
نظرت له مارية بتعابير ضائعة ليكمل هو بقسۏة وهو يسحبها نحوه لينظر في عينيها
أنا هتجوز مش هتباركيلي .
لم تداري مارية صډمتها ليبتسم هو بخبث وادرك بأن كرهها له لا يضاهي مقدار حبها لشخصه حدجته مارية پغضب لتعمده اذلالها ولكن توقف عقلها ليلعنها فكيف تغار عليه فهو عدوها وليفعل ما يفعل وحاولت التجاهل
اثنى ثغره بابتسامة ساخرة ليقول بمغزى
والنهاردة مش
نظرت له وردت وسط بكاءها
عيسى بيه ...صمت لتكمل بحرج وسط نظرات فؤاد المهتمة
كل أما يشوفني يحاول يقربلي وبيبصلي بطريقة مش كويسة والنهاردة وانا في القصر حاول يقربلي بس الحمد لله عرفت اهرب منه .
كانت كلماتها كالشرر الذي يتطاير عليه صر فؤاد اسنانه پغضب ونظر لها ولهيئتها الخائڤة
متابعة القراءة