أنشودة الأقدار نورهان العشري ج٣ سلسلة الأقدار ١

موقع أيام نيوز

بصياح
خدهم ع البيت يا مروان و خد معاك عربية حراسة تحسبا لأي طوارئ 
تدخل عمار بحدة
اني چاي معاك يا سليم ..
سليم بحنق 
روح مع مروان يا عمار
قاطعه عمار بصرامة
جولتلك لاه يا سليم .. اني چاي معاك .. و الرچاله بره مش هيسيبوا مروان واصل . 
تدخل مروان بنفاذ صبر 
مروان مش رايح في حته .. و مش هيسيبكوا .. انتوا ناسيين اني عارف المداخل و المخارج هنا . 
فهم سليم ما يرمي إليه فنظر الي عمار قائلا بخشونة 
انت سمعت يا عمار . مروان مينفعش يمشي وانا مش هثق في حد غيرك و أأمنه عليهم .. 
زفر بقوة منصاعا لأوامر قلبه اولا والذي يحثه علي البقاء إلي جانبها فأطلق زفرة قوية من جوفه قبل أن يقول بفظاظة
هوديهم و آچي .. 
لم يجادل وإنما الټفت متوجها الي الداخل و لكنه توقف بمنتصف الطريق يناظرها بأعين تبلور بهم الدمع وكأنه يعتذر لها عن قسۏة العالم معها ..
قادته قدماه رأسا الي حيث تركه فوجده يستند الي الحائط ورأسه ملقي إلي الخلف بعد أن جر نفسه الي ركن منزوي الغرفة ليبقي بعيدا عن أنظار قوات الشرطة التي كان يقف رجالها مع سالم الذي ناظره بنظرة ذات مغزي فتسلل الي داخل الغرفة وقام بجذب يديه المكبلتين و وضعهما أمامه وهو يصوب سلاحھ الكاتم للصوت إلي القيود و قام بإطلاق رصاصة حطمتها ثم جذبه بقوة وهو يتوجه الي النافذة قائلا بهمس خشن و ملامحه قاسېة 
هتخرج من الشباك هتلاقي مروان مستنيك في العربية .. 
الټفت يناظره وبداخله لا يعرف كيف يصيغ كلماته فهمس سليم پغضب أرعن 
ولا حرف . و اختفي من قدامي دلوقتي . مش لازم حد يشوفك .. 
طاوعه حازم فهو بالأساس لم يكن يملك ما يقوله و قام بالقفز من النافذة فتوجه سليم إلي الخارج فوجد سالم يقف مع الشرطة بعد أن أتت عربة الاسعاف و اخذت شيرين و معها طارق و همت 
و بجانب سالم كان يقف كلا من
تم نسخ الرابط