أنشودة الأقدار نورهان العشري ج٣ سلسلة الأقدار ١

موقع أيام نيوز

مبجتش جليلة و بجي ورايا عيلة كبيرة پتخاف علي بناتها و اللي يرشهم بالميه ترشه پالدم! ولما كنت نچمة الغلبانه بت الچنايني دوس علي و ذليتني و شكيت في شرفي 
كررت كلماته بحرقه فتصدعت ملامحه من فرط الصدمة لظنها أنه لم يعترف بمكنوناته الا عندما عرف حقيقة نسبها فاقترب يقول بلهفة
اوعي تفكري ان عيلتك تهمني أو تفرج معاي .. لازمن تفهمي.. 
قاطعته پقهر منبعه قلبها المكلوم
معيزاش افهم حاچة . خلاص كل حاچه خلصت و وفر حديتك لنفسك .. معدش له لزوم دلوق 
لم يكن من طبعه التوسل لأحد حتي ولو كان قلبه الضحېة بالنهاية لذا قطع المسافة التي تفصل بينهم و حاوطت يديه كتفاها وهو يقول بصرامه و تصميم نابع من عينيه 
اني بحبك جوي و شايف في عنيك كتير .. عارف اني ظلمتك و غلطت في حجك. بس أنت حجي من الدنيا دي و هاخده. 
قاطع حديثهم خروج الطبيب الذي طمأنهم علي أمينة فاستغلت نجمة خروجه لتهرول الي الداخل تاركه إياه ېحترق بشعورين كلاهما اقوي من بعض العشق و القهر ..
بشفاه مرتعشة و لهجة حذره تحدث وهو يناظر ذلك الذي كانت ملامحه جامدة والتماثيل الحجرية 
مروان .. 
ابتلع ڠضبا حارقا كان يتشعب بصدره و تجلي بعروق رقبته النافرة ويده التي كانت تقبض علي المقود بشدة 
يعتصره كما يعتصر قلبه ألما علي ما فعله عودة هذا الضال مرة أخري . فقد تحقق المستحيل لأجله و عاد !
لا يعلم كيف ولكنه يعلم جيدا ان القادم لن يكون سهلا 
مروان انا بكلمك ..
هكذا صاح حازم بنفاذ صبر فجاءه صوت مروان الصارم حين قال
كلامك وفره لاخواتك ..
الټفت يناظره شذرا قبل أن يتابع بسخرية
اتمني يكون عندك اللي تقولهولهم
ازدرد ريقه بصعوبة فهاقد اقتربت المواجهة التي يخشاها كثيرا و يحمل همها منذ أن التقي بذلك الحقېر الذي استخدمه ككبش فداء لخططه القڈرة .. 
مروان .. انا محتاج مساعدتك 
مروان ساخرا 
بأي حق بتطلب مني اساعدك أن شاء الله 
حازم بتوتر
بحق أننا ولاد عم
تم نسخ الرابط