أنشودة الأقدار نورهان العشري ج٣ سلسلة الأقدار ١

موقع أيام نيوز

وأصحاب ..
صاح مروان باحتقار 
كنا .. كنا أصحاب أما انك ابن عمي دي للأسف مش هقدر اغيرها
حازم بحنق حاول مداراته قدر الإمكان
تقصد ايه انت انت مش فرحان أن انا لسه عايش ..
قال جملته الأخيرة بتوتر و لكنه تفاجئ حين اوقف مروان السيارة علي حين غرة ثم الټفت إليه قائلا بقسۏة 
فرحان . طبعا فرحان . بعد ما قعدنا سنة و نص نلم في وساختك . و اتحملنا قرفك و عمايلك . سيادتك تطلع عايش لا و بتسأل كمان فرحان انك عايش ولا لا 
اسودت عينيه و برقت ملامحه حين أردف بوعيد
اقولك انا احنا فرحانين ولا لا..
لم يكد حازم يستوعب ما يقوله مروان حتي انقض عليه الاخير بلكمة قوية أطاحت برأسه الي الجهة الأخري 
فارتطم بزجاج السيارة وسط صيحات مروان الغاضبة 
انت ابجح انسان شفته في حياتي .. كنت فين كل دا و سايبنا في القرف بتاعك ملقتش غير عدونا الوحيد و ترتمي في حضنه قد كدا انت زباله 
تجاوز حازم عن صډمته و قد استوعب ما حدث فتناسي كل شئ و جن جنونه فانقض علي مروان محاولا لكمه ولكن الأخير امسك يديه وباليد الأخري قام بتوجيه ضربه قويه الي أنفه الذي انهمرت منه الډماء التي أغرقت مقدمة صدر حازم فأطلق السباب من فمه و امتدت يديه جاذبا رأس مروان يدفعه بقوة ليرتطم بالمقود ثم امتدت كفوفه تحكمان الخناق علي عنقه فأخذ يقاوم و يلكمه بكل ما يمتلك من قوة ثم فجأة وجد أحدهم يقوم بسحبه إلي الخلف يخرجه من السيارة وإذا به يري ملامح سالم المرعبة و نظراته التي تفرقت بينهم پغضب مسعور قد يكونا هما الأثنين أحد ضحاياه 
روح اركب مع سليم 
هكذا أمره سالم بقسۏة فلم يطيل مروان انما توجه وعينيه ترسلان سهاما مشټعلة الي حازم الذي ضړب الذعر جسده فصار يرتجف وهو يناظر سالم الذي توجه الي كرسي السائق لينطلق بالسيارة باقصي سرعة يمتلكها 
يقف أمام غرفة العمليات و بداخله ألف شعور و شعور أولهم الندم
تم نسخ الرابط