چرح الماضي بقلم سارة

موقع أيام نيوز


لا انه يتم بنت اختي دة بني آدم مريض!!
اومال رايحة تزوريه ليه!
لما نوصل هتعرف!!
التزم الصمت و هو يرى شرودها.. 
وصلا نحو مقر السچن الذي يكمن به حسام.. 
صعدا نحو إحدى المكاتب ليقول الضابط بعد التحية
ثواني يا مازن بيه المسجون هيبقي قدام حضرتك..
و بعد بضع دقائق دخل حسام و مظهره يخيف من يقف أمامه... 

تركهم الضابط و خرج بعدما حرر حسام من تلك القيود التي تحاصر كفيه..
اقتربت منه نور و هي تنظر له بكره و بدون مقدمات صڤعته بقوة.. لم يتزحزح بينما ظل ينظر لها نهض مازن واقفا خلفها ليحميها من أي رد فعل من حسام ..
انت بني آدم مريض و زبااله حقېر.. كرهتني فيك بعد ما كنت بعشقك حراام عليك ليه عملت كدة ليه!!
مازال الصمت مسيطر عليه و هو مطأطئ رأسه كالطفل الذي يستمع إلى توبيخ والدته..
انت عارف يا حسام انت لازم تتعذب.. اقولك انا حامل منك ايوة حامل بعد ما اكتشفت حقيقتك و عرفت أنك ژبالة.. مش هتلحق تتهمني و لا بابنك مني و لا من ال ژبالة التانية اللي انت اتجوزتها.. و لا حتى هسيبك تتهمني باللي باقي من عمرك قبل ما يعدموك انت الحياة خسارة فيك!!
أنهت حديثها و هي تخرج المسډس من حقيبة يدها و توجهه نحو رأسه..
ليصبح بها مازن
آية اللي انتي بتعمليه دة يا نور هتودي حالك في داهية!!
صړخت پجنون و هي تقول
هموته زي ما مۏت بابا.. زي ما مۏت فارس!!
_________________________________________
الفصل السابع عشر
نظرت تجاهه و الشرر يتطاير من عينيها فكلما تذكرت مظهر ابيها بعدما فارق الحياة.. و مظهر فارس و هو غارق في دمائه يزداد إصرارها على محيه من الحياة!!
نور اعقلي و نزلي المسډس انتي كدة هتروحي في داهية!!
قالها مازن بتوتر لتجيبه و هي مصوبة نظرها نحو حسام بكره
مش مهم اروح في داهية بس ابقى جيبت حق بابا و فارس اللي هو قټلهم!!
اقتليني يا نور و ارتاحي و خلصيني انا كمان لأني مش هقدر اعيش من بعدك!!
بلاش الشويتين بتوعك دول مش هتصعب عليا خلاص يا حسام.. انا كرهتك.. انا بس عايزة أسألك سؤال قبل ما اخلص الدنيا من شرك.. انت كنت سبب اني ما احملش مش كدة!!
طأطأ رأسه أرضا و قال بندم
مكنتش عايزك تحملي مني عشان لو خلفتي و عرفتي الحقيقة هتكرهي ابني فيا كنت بحطلك موانع حمل في الأكل و الشرب و اتفقت مع الدكتور انه يقولك انك عندك قصور في المبيض لكن لما رجعتيلي تاني عدت حساباتي و بطلت احطلك الموانع في الأكل عشان تحملي مني!!
نظرت له و هي تمحي أي لحظة صفاء بينهما من ذاكرتها علت أنفاسها و ضغطت على زناد المسډس و أطلقت رصاصتين لكنهما لم يستقرا في حسام بل كان مكانهما الحائط
فقد مازن فجعل يديها تختل و صوب المسډس تجاه الحائط..
و بسرعة قبل أن يدخل أحد انتزع منها المسډس.. و هو يدخله داخل الحقيبة مرة أخرى..
دخل العساكر و هم يحاوطون المكان بالأسلحة ليقول حسام
أنا اللي كان معايا السلاح...
اتجه نحوه العساكر و هم يقيدون حركته بكت نور و هي تنظر لمظهره الذي أصاب قلبها في مقټل..
اتجهت نحوه بقوة و هي تبكي قائلة
حرام عليك لية وصلتنا للحالة دي حرام عليك كان زماننا عايشين مع بعض!!
أشار مازن للعساكر أن يتركوه هو قائلا
عيشي حياتك يا نور و انسيني انا استاهل اللي انا فيه دة يمكن ربنا يغفرلي ذنوبي قبل ما اموت..
لا يا حسام أنت مش ھتموت انت هتعيش و هتخرج من هنا عشان ابنك اللي في بطني!!
لم تصدر هذه الجمله من نور بالطبع فقد قالتها سما الواقفة خلفه..
لينظر لها مازن مشدوها و هو يقول
سما!!
جحظت مقلتيها و تجلي الارتباك عليها و هي تقول
مازن.. انت بتعمل اية هنا!!
انتي اللي بتعملي اية هنا اتجوزتي و حامل كمان و انتي سايبة بنتك عندها ست شهور و متعرفيش عنها حاجة.. لكن هقولك اية اصل الطيور على أشكالها تقع!!
أنت ملكش الحق أنك تحاسبني انا مش بحبك و مش عايزة حد
 

تم نسخ الرابط