للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٣٧

موقع أيام نيوز

أن تهلك تحت ضغيان عشقه لولا توقفه في اللحظه المناسبه لاهثا من فرط المشاعر التي أفقدته كل ذرة عقل يمتلكها فنطق لسانه بأسف علي حالها
_ أسف . مقدرتش اسيطر على نفسي .
و لكن ما لم يتوقعه هو أن يجد يدها تحتويه أكثر تقرب رأسه من رأسها الملقى فوق وسادتها يستند عليه و هي تقول پألم ممزوج بالعشق
_ انا راضيه اموت جنبك و لا إني اشوف غيري مكاني .
يوسف بلهفه يملؤها الحب
_ عمر ما هيكون حد غيرك جنبي أبدا يا كاميليا .
كاميليا پألم 
_ بس انت وعدت جدي .
يوسف بتخابث 
_ وعدته بأيه 
كانت الكلمات ثقيله على لسانها و هي تقول بۏجع 
_ وعدته انك تتجوز نيفين .
يوسف بصوت أجش من فرط الرغبه الممزوجة بالعشق 
_ تؤ . وعدته إني اتجوز بنت عمي .
قطبت كاميليا جبينها قائله بعدم فهم 
_ تقصد ايه 
يوسف بعشق
_ حبك سيف محطوط على رقبتي يا كاميليا لو فكرت في واحدة غيرك دي هتكون نهايتي .
كاميليا بحب
يوسف .
_ تقبلي تكوني مراتي يا كاميليا 
فتحت أبواب الجنه أمامها على مصراعيها فعل يمكنها الرفض فقالت بجرئه 
_ كإنك بتسألني تقبلي تدخلي الجنه كاميليا 
ابتسامه نصر ارتسمت على قلبه قبل شفتاه فقال بعشق صادق خالص يخصها واحدها و لم يخلق لسواها 
_ و الجنه بالنسبالي وجودك جنبي .
_ بحبك يا يوسف .
و كأن كلماتها كانت الفرمان الذي أطلقته لتعطيه الضوء الأخضر بامتلاكها روحا و جسدا و أشعلت الفتيل الذي أشعل النيران بقلبه فصار يبثها من الحب و العشق اطنانا حتى شعرت و كأنها قد خلق لها جناحان تحلق بهم في سماء العشق الممزوج بالحنان فقد كان يرعي عذر .يه مشاعرها في كل 
شئ يقوم به و صارت شفتاه ترددان على مسامعها عبارات الغزل و الهوى و أكدتها أفعاله العابثه التي كانت تجعلها تضحك تارة و تتألم تاارة آخري و لكن حتى الألم معه له مزاق آخر قد راقها كثيرا فقد كان ممزوجا بنكهه عشقه الذي تلاه صرخه قويه خرجت من جوفها لختصته فابتلع آلامها داخله و التي تحولت بعدها سيمفونية عاشقه يخالطها ألم اللذيذ فقد كان شعورا يعجز اللسان عن وصفه و قد كان الكمال بعينه كما وعدها من قبل .
و هكذا مرت ليله على ابطالنا من أجمل ليالي الحب التي لا يمكن نسيانها أبدا بل ستظل محفورة في القلب و الذاكرة ليله بدأت پألم قاټل و انتهت پألم لذيذ حتى ساعات الصباح الأولي فقد أنهكت الأجساد من فرط العشق الذي كان يغلف قلوبهم التي لا تتعب أبدا حتى و أن ظلت تمارسه طوال حياتها .
و لأن اللحظات الجميله تنتهي بسرعه فقد اتي الصباح على بطلتنا الجميله التي قضت ليله من النعيم التي ظنت أنه سيدوم إلى الأبد و لكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد استيقظت بعد نوم طويل منهكه القوى تشعر و كأن شاحنه قد مرت فوق جسدها الذي يلتف بشرشف ابيض اللون فأخذت تتململ في ألم لتلتفت حولها فلم تجده بجانبها فشعرت بالخۏف الذي سرعان ما انمحة عندما سمعت صوت الماء القادم من المرحاض فعلمت بوجوده في الداخل و قد كانت تتمني لو أن الأرض تنشق و تبتلعها من فرط الخجل عندما رأت مظهر الغرفه و ثيابهم المبعثرة في كل مكان و ايضا مر علي ذاكرتها كل أحداث ليلتهم الهوجاء و التي لم تكن تتخيلها حتى في أحلامها فتمكن الاحمرار من خديها فبات يناقض بياض الشرشف حولها و زادت حدة أنفسها عندما سمعت باب المرحاض يفتح و على الفور قامت بالتمثيل بأنها نائمه و شعرت باقتراب خطواته منها و التي توقفت أمامها مباشرة تلاها لمسه حانيه من يداه التي فعلت الأعاجيب بها البارحه و هي تعيد خصله من شعرها خلف أذنها و شعرت باقتراب أنفاسه منها و هو يقول بمزاح 
_ جبانه .
نعم فقد شعر بإستيقاظها و بأنها تدعي النوم و قد تفهم خجلها المحبب الى قلبه فما حدث البارحه لم يكن بالقليل فهاهو بعد كل هذا العڈاب قد نال قربها و استطاع أخيرا بأن يريها مدى عشقه الضاري لها و الذي كان يؤرقه ليالي كثيرة و لكن كان هذا من الماضي فعليه الان الإنتهاء من مخططاته حتى يستطيع التنعم بجنتها للأبد .
ارتدة يوسف ثيابه التي جلبها صباحا من غرفته ثم اقترب منها قائلا بصوت مسموع و لهجه يشوبها المزاح
_ مفقوسه اوي على فكرة الفراوله اللي في خدودك دي ڤضحاك .
زاد خجل كاميليا للحد الذي جعلها تقوم بوضع الغطاء فوق وجهها و هي تقول بصوت باكي من فرج الإحراج 
_ بطل بقى والله هعيط .
قهقه يوسف بسعادة على خجلها و قرر بألا يحرجها أكثر فتحرك من مكانه متوجها الى باب الغرفه قائلا بجديه
مستنيك تحت متتأخريش عليا .
ما أن شعرت به يخرج من الغرفه حتى هبت من نومتها و هي تمسك بيد خدها و اليد الأخرى تضعها فوق قلبها الذي كان يدق پجنون و هي تقول بسعادة و بعدم تصديق
_ معقول . انا بقيت مراته لا لا مش مصدقه نفسي .
اخذت تضحك و دموعها تتساقط لاول مرة من شدة الفرح و صارت تقفز على السرير بسعادة بالغه حتي سقطت منهكه القوى و لكن ذلك كان أكثر من محبب بالنسبه لها فقامت من مكانها متلهفه لرؤيته فقد اشتاقته كثيرا فتوجهت الى المرحاض تأخذ الحمام الخاص بها الذي شهد البارحه على اصعب لحظات حياتها و الان يشهد على أسعد لحظاتها على الاطلاق فقد شعرت عندما كانت معه و كأنها بالجنه و لكن لكل جنه شيطان و كان هذا الشيطان متجسدا في نيفين التي ظلت طوال لليل تنتظره و تهاتفه دون جدوي فقد اغلق الهاتف بوجهها و ظلت طوال الليل تأكلها الظنون حتى أتى الصباح قررت الذهاب الى غرفته فوجدتها كما هي لم تمس و كأنه لم يقض ليلته بها لينهش القلق قلبها الذي انشطر الى نصفين عندما رأته يخرج من غرفه غريمتها و خصلات شعره تتساقط منها قطرات المياه ليستوعب عقلها تلك الصدمه التي أفقدته كل ذرة تعقل لديها لتتجه الى غرفة كاميليا و تدخل بدون اي أستئذان لتصعق من تلك الصدمه و هي تري حال الغرفة و تلك الډماء التي على شرشف السرير مما جعل شيطان الغيرة يتلبسها فنظرت الى تلك التي كانت تتغنج أمام المرآة تصفف خصلات شعرها بعدما ارتدت اجمل فساتينها لتتفاجأ بتلك المجنونه ټقتحم غرفتها بتلك الطريقه فاقتربت منها پغضب قائلا
_ ايه قله الذوق دي مش تخبطي في حد يدخل علي حد كدا !
كانت كاميليا تتحدث الى تلك التي أصابها الحنون فلم تكن تستمع ل كلماتها فقط شئ واحد ترتسم أمامها صورتها مع يوسف تلك الصورة التي جعلتها كالمجنونه فاقتربت من كاميليا تمسكها من خصلات شعرها و هي تقول پهستيريا 
_ خدتيه مني يا كلبه . والله ما هخليك تتهني بيه أبدا . على چثتي تاخديه مني .
ثم قامت بجر كاميليا التي كانت كالمذعورة بين يديها تبكي ألم خصلاتها التي تمسكها تلك المجنونه و تجرها خلفها پعنف حتى هبطت درجات السلم و هي تقول بشړ
_ والله لهعرفهم حقيقتك القڈرة .
كاميليا پألم 
_ سبيني يا مجنونه انت عايزة مني ايه 
قامت نيفين بدفع كاميليا بقوة فسقطت على الارض تزامنا مع صړاخها الملئ بالشړ وقهر
_ هسيبك بس قدام حبيب القلب اللي لازم يعرف حقيقتك .
تنبهت كاميليا لكلمات نيفين التي تابعت بشراسة
_ انك مش بنت عمو احمد انت بنت حرام .
سقطت كاميليا پعنف علي الارض أمام اقدامه التي تجمدت من فرط الذهول لما سمعته خاصة عندما قالت نيفين بشماته و كره
الى اللقاء في الجزء الثاني عشق بين حنايا الروح 
نورهان العشري

تم نسخ الرابط