عن العشق و الأسر و ما بينهم نورهان العشري قيثارة الكلمات
تحدثت ميرنا بانبهار من جمال الفستان الذي امتزج مع جمال ريم فشكلا مظهرا خارقا لامرأة صاړخة الجمال.
_ من هذه
هكذا تحدثت ريم بانبهار حين وقعت عينيها على شكلها في المرآة.
_هيا لنكمل المهمة .
هكذا تحدثت ميرنا فقالت ريم پصدمة
_ أنت ما الذي تفكرين به كيف سأذهب لا أملك دعوة وأيضا كيف سنقنع والدتك
جذبتها ميرنا من يدها وأجلستها على المقعد وهي تقوم بفرد أدوات الزينة البسيطة الخاصة بها ثم شرعت في العمل وهي تتحدث
بعد مرور نصف ساعة كانت قد انتهت من تزيين وجهها وتصفيف شعرها الذي تركته منسدلا فقط هذبت بعض خصلاته المتمردة فقد كان يتميز بتمويجة طبيعية جميلة ما بين اللونين البني والأسود أضفت عليه جمالا من نوع آخر.
_ إياك أن تفعلي هذا وإلا قتلتك.
جفلت من لهجتها وقالت پخوف
_ لن أفعل أقسم.. اه نسينا أمرا هاما ماذا سنفعل بأمر الحذاء
_يا الهي ما هذا الجمال
ميرنا بحب
_هذا هدية عيد مولدك. لقد كلفني مصروفي لأربعة أشهر ولكنك تستحقين يا فتاة.
_هيا لقد وصل لؤي ليقلك إلى هناك.
ريم پصدمة
_ماذا هل تقصدين لؤي أخاك من زوجة والدك الأخرى
_ إنه هو ومن غيره لا تبدأي بالسؤال لقد أمسكت به وهو ېدخن السچائر وقد قمت بابتزازه إن لم يفعل ما أريد سأخبر والدي ولهذا طلبت منه اليوم جلب سيارته ليقلك وسيظل في انتظارك حتى الساعة الحادية عشر والنصف فموعد المرور الدوري لوالدتي سيبدأ عند الساعة الثانية عشر رجاء لا تتأخري حتى لا تقدم رقبتي طعاما لدجاجاتها.
هكذا قالت ريم قبل أن ترتدي الحذاء وتتوجه إلى الخارج بخطى سلحفية وهي تنظر حولها وميرنا تمهد لها الطريق حتى غادرت في طريقها إلى حفل أحلامها..
يتبع