رواية للكاتبة وداد
المحتويات
بطل رخامة و قول
شادي و أنا جايلك جاني اتصال عايزنك تشارك في معرض مشترك مع رسامين بس. انت ماتستهلش و انا دلوقتي لغيت ده عشان تحرم تكامي بطريقتك الزفت
يامن لا وحياة أبوك د أنا ما صدقت يجيلي عرض زي ده
شادي بخبث بشرط
يامن موافق
شادي مء تعرف الأول
يامن اللي يهمني دلوقتي المعرض ده هيفتحلي الطريق و الباقي مش. هاممني
يامن و كأن أحد سكب عليه دلو ماء بارد و ايه علاقة عفراء بموضوعنا
شادي و هو يستلقي على الاريكة واضعا قدمه على الطاولة أمامه و يشبك يديه خلف رقبته مشاركتك مقابل أنك تجبلي عفراء لحد عندي هنا
يامن لييه طيب
شادي عايزها
يامن عايزة في اين مش فاهم
شادي اوووف انت غبي علفكرة واحد نفسه في واحدة عاجباه و هي بتمنع نفسها عنه و بقولك عايزك تجبهالي هنا يبقى هيعوزها في ايه
شادي أخيرا. فهمت البت صعبة و هي مجنناني و عاجبني صنفها
يامن أنا ما قدرش أعمل كده
شادي تمام يبقى تشيل من دماغك فكرة المعرض و كأنك ما سمعتش مني حاجة
يامن انت بتلوي دراعي كده و أنت عارف أنا مستني الفرصة دي أد ايه
شادي اغتنم الفرصة اللي جاتلك
يامن بس عفراء
يامن بس ...
شادي جمد قلبك أنت مش هتكون موجود لما تيجي كل اللي عليك انك هتكون برا البيت و عشان مستنية قدام الباب هتسيب الباب مفتوح و أنا هكمل الباقي
يامن ماشي موافق
شادي اهو ده يامن اللي أعرفه و شايف مصلحته فين .... يلا روح اعملنا أحلى أكلة
تركه و اتجه لمطبخه في حين ظل شادي على هيئته و عيناه مليئة بالحقد بكرى يومك يا عفراء مش هتفلتي مني مهما هحصل ههههه
حيرة تمكنت منها و كبلتها فهي لم تكن متخيلة أن يأتي هذا اليوم و قلبها ينبض بإسم رجل .... هذا الرجل هو الوحيد الذي. استطاع أن ېحطم غطرستها و يكسر ذلك الجدار المنيع لصد ما يسمى الحب .... جاء هو بكل بساطة و بنظرة واحدة من عيناه إنهار هذا الجدار و استوطن قلبها دون أدنى مقاومة منها .... رغم عنادها و ادعائها القوة أمامه إلا أن بمجرد أن يبتسم أو ينظر في أعماق عيناها فتصبح بلى ارادة ضعيفة مسلوبة القدرات يصبح هو فقط من يحركها كما يريد ....... و لكنها تستحب ذلك و يسعدها
انتهى الفصل.
الفصل الثالث عشر
الغدر أصبح صفة متأصلة في طباع الإنسان خاصة بين الأصدقاء .. كثير ما نخدع في البعض و هذا لبراعتهم في اتقان دورهم على أحسن وجه دون أن يحدث أي هفوة تجعلنا نشك فيهم ... فهم بارعون في رسم الابتسامة في وجوهنا ببراءة و صفاء و لكن فورا استدارتك لا يتردد في طعنك في ظهرنا بنصل الغدر و الخېانة تحت مسمى المصلحة الشخصية فوق كل شيء .....
في ذلك المطعم أين كان لصدفة دور في لقاء ذلك الحبيب بمن طعنته في يوم ما و لا يزال جرحه ينزفه الى الأن ....ظن أنه لن يتأثر إن رأها و لكن حدث العكس فرؤيته لهابعد هذه المدة زودت چروحه و كأن هناك من رش عليها الملح حتى ېحرق أكثر و أكثر
وسيم قرر أن يتدخل و يبعد صديقه عن هذا المكان فهو غير قادر على رؤيته بتلك الحالة ...
وسيم يلا خلينا نمشي
علاء بعالم أخر منفصل تماما عن الواقع ... شريط الماضي يعرض أمامه بشكل بطيء كل لحظة عاشها معها .. كل همسة .. كل ابتسامة أذابت قلبه حتى ڠضبها لم ينس أي تفصيل بسيط متعلق بها هذه المرأة مثل الوباء الذي يستحيل علاجه .... لم ينس قط جملتها التي لا تزال ترن بأذنيه تكاد تصمه الشهرة هي حلمي مش فاضية للحب و الكلام الفراغ قضينا وقت حلو مع بعض و فركش كل حد بطريق.
جملة بسيطة بالنسبة لها و لكنها كانت كفيلة بتحطيم قلبه و تمزيقه أصبح اشلاء يستيحل تجميعها مجددا .... كان متأكد بأنه سيراها لا محال صدفة يراها سعيدة ملاحقة من الصحفيين و الكاميرات والمعجبين و لكن ما يراه العكس لقد كان دائما هو الوحيد القادر على معرفة ما يجول بخاطرها و ما يعتمل قلبها ..
يراها غاضبة ثائرة و لكنها في الواقع مکسورة ... تعاني بشدة
ترى ما ألم بها.
أجابه عقله مش كفاية بقى و فوق البنت دي متستهلش إن حتى تفتكر اسمها و دلوقتي بتسأل مالها .. انت مالك ان شاء الله مش تزعل .. خلينا نشوف حياتنا و بلاش تنبش في الماضي
القلب. بس هي مکسورة مش دي سيرين اللي كانت مندفعة ع الحياة زي زمان
العقل اوووف مش قولت خرجها من دماغك و الا أنت غاوي تتعبني معاك أنا
القلب بس
العقل خلاص بقى
فاض الكيل بوسيملأنه سئم من مناداته و هو لا حياة لمن تنادي قام بضربه بقوة على كتفه لعل هذا يفيقه من غيبوبته
علاء مټألما اااه انت تجننت
وسيم و أنت انطرشت و لا إيه ساعة بكلمك و لا هوى في ايه هي شوفتك لها خلتك تحن و لا ايه
علاء أحن ايه و بتاع ايه دي متستاهلش الواحد يفتكرها أصلا مش يحنلها
وسيم أنت متأكد
علاء أه لأن مفيش حاجة اتغيرت يعني
وسيم تعرف إن هي كانت من ضمن الشباب اللي اتقبض عليهم في الخناقة اللي حصلت بسبب عفراء
علاء و هي يسند يداها على الطاولة بجد و مقولتليش ليه
وسيم باستغراب و أقولك ليه أصلا
علاء ....
وسيم ما ترد سكت ليه
علاء أصلك تقريبا حكتلي اللي حصل بالتفصيل و قولتلي ان بنت عمك كانت معاهم بس ليه مقلتليش انها كانت معاهم
وسيم محبتش أفكرك بها بس يظهر أنك مش انسيها أصلا
علاء مغيرا الموضوع هو أنت مش هتطلبلنا
متابعة القراءة