أنت دائي و دوائي أماني الياسمين من ٢١ ل ٢٦
المحتويات
يديها على صدره وقالت حمزه انا بحبك ... بحبك اوى وعمرى ماحبيت غيرك ولا راجل ملى عينى غيرك
للحظه حمزه كان سيضعف امام نظرات عيونها المتوسله وقربها ورائحة عطرها الذى أسكره ولكن رنين هاتفه بالنغمه المخصصه لرنا جعله ينتفض بعيدا عنها ويرفع الهاتف وهو يقول بلهفه رنا
رنا پبكاء وبصوت متقطع حمزه..... انا بڼزف الحقنى يا حمزه
قال ذلك ولف حول سيارته وجلس امام المقود وادار المحرك وانطلق امام نظرات احلام المذهوله
زفرت أحلام بحنق وقالت بغيظ ماشى ياحمزه مبقاش أحلام لو سبتك تروح منى .......
الحلقه الرابعه والعشرون
أنطلق حمزه مسرعا بأتجاه منزله وهو فى الطريق أمسك هاتفه. واتصل بالطبيبه وأخبرها ان تنتظرهم فى المشفى التابع لها وطلبت منه ان يأتى بها سريعا وللأحتياط ان يكون معهم الشخص المتبرع پالدم
تذكر عندما عاد من عند الطبيبه بعدما أخبرته بضرورة توافر شخص مستعد للتبرع پالدم أستعدادا لأى حدث تذكر انه هاتف رامى الذى أخبره انه غير مطابق وان المطابق لفصيلة رنا هو أخوها أدهم وهو مسافر لأحدى الدول العربيه وغير منتظر عودته لسنه قادمه
هاتف حمزه طارق عندما علق فى زحمة السير وبحسبه بسيطه وجد انه امامه اكثر من ساعه للوصول الى منزله
طارق حمزاوى ازيك
حمزه انا كويس ... طارق رنا تعبانه و..
قاطعه طارق بلهفه مالها رنا ياحمزه
حمزه معرفش كلمتنى وقالت لى انها تعبانه عشان خاطرى يا طارق خد ماما وروحولها انتوا اقرب ليها
طارق ماما سافرت اسكندريه امبارح انا وصلتها بنفسى
حمزه ايه.. طب وبعدين الطريق واقف انت عارف ان ده وقت ذروه ومصر كلها ف الشارع يا طارق
حمزه ايه... لأ طبعا
طارق ليه ... بص ياحمزه انا اقرب يعنى هاخدها واوصلها للمستشفى بتاعت الدكتوره الى قلت لى عليها وانت تحصلنى على هناك وكده نبقى كسبنا وقت
حمزه مش عارف
طارق مفيش وقت ياحمزه مفتاحك الاحتياطى الى عند ماما بتحطه فين
حمزه المفتاح
طارق ايوه المفتاح افرض كانت تعبانه ومقدرتش تفتح
حمزه بص ياطارق ...
طارق مقاطعاالمفتاح يا حمزه
سكت حمزه قليلا ثم أخبره عن مكان المفتاح سحب طارق مفاتيح سيارته وذهب الى منزله وبحث عن المفتاح الاحتياطى ووجده وانطلق الى منزل حمزه
...................
وصل طارق الى منزل حمزه ودق جرس الباب أولا قبل ان يفتح بالمفتاح انتظر قليلا وعندما لم يجد رد أضطر الى أستخدام المفتاح
فتح طارق الباب بالمفتاح و دخل بهدوء وترك باب المنزل مفتوح وتحرك بهدوء وهو ينادى
حمزه رنا .... رنا ..... رنا
لم يتلقى طارق اى رد لذلك تجرأ واقترب من غرفة النوم فسمع شهقاتها المكتومه فأقترب مندفعا ولكنه توقف امام باب الغرفه وقال بصوت ملتاع رنا ... رنا
سكتت رنا عندما سمعت من يناديها فقالت پخوف مين
طارق انا طارق يا رنا
بكت رنا بأرتياح عندما علمت انه طارق وقالت طارق ... طارق فين حمزه
جزع طارق عندما سمع بكائها وقال ماتقلقيش يا رنا جاى ف السكه بس الدنيا زحمه ووصانى اوصلك انا الى المستشفى
رنا بس بس انا مش قادره أقوم .... انا تعبانه اوى ياطارق
وكأن كلمتها ڼارا قد أحړقته فقال رنا حطى حاجه على شعرك انا داخل
نظرت رنا حولها فوجدت شالا قريب منها فوضعته على شعرها بيد مرتعشه
متابعة القراءة