أنت دائي و دوائي أماني الياسمين من ٢١ ل ٢٦
متقطعه
أنتبه حمزه لشهقات رنا ووللطفله التى تركت صدرها وبدأت بالبكاء لذلك سحب حمزه الطفله من يديها وناولها للممرضه وأحتضن رنا بشده وهى تبكى وهو يربت على ظهرها
رغم ان بكاء رنا يكاد يقطع نياط القلب الا ان حمزه كان سعيد بأنها أخرجت ما بداخلها أخيرا
رجع حمزه ورنا الى منزلهم ليلا وقابلتهم زينب التى قلقت من منظرهم ولكن حمزه أشار لها ان تصمت ولا تسأل عن شئ
زينب فى ايه يابنى طمنى
حمزه سمحوا لرنا انها ترضع البنت
زينب طب يا ألف نهار أبيض امال ايه الى زعلكوا ... يكونش صدرها نشف دانا منبه علييه تعصروا كل يوم
حمزه اول مامسكت البنت اڼهارت وأعدت ټعيط .. أخيرا أفتكرت البنت الى ماټت وعيطت عليها
حمزه انا عارف بس قلقت عليها كان شكلها صعب اوى وكانت تعبانه اوى ومقدرتش بعدها ترضع البنت
زينب لأ ما طاوعهاش مدام البت رضعت منها يبقى خلاص تبقى لازما ترضعها كل يوم
حمزه مش عارف يا أمى بس هى لو كل مره عملت كده مش عارف هقدر أخدها تانى للبنت ولا لأ
حمزه لأ هتخرج ان شاء الله الدكتور قالى يومين او تلاته بالكتير ويخرجوها
زينب طب بركه .. روح يابنى روح نام جمب مراتك وبكره تروح شغلك تانى كفايه كده انت اتعطلت اليومين الى فاتوا كتير وانا بكره هروح انا مع رنا المستشفى
زينب ماتخافش والله ما هقولها كلمه تضايقها لو هو ده الى انت خاېف منه
حمزه انا ماقلتش كده يا أمى بس
زينب بس انا فهمتك من عينك يا حبيب امك
حمزه أمى رنا مرت بظروف صعبه ومش عايزه حاجه تجرحها هى مش ناقصه
زينب لا هو انت فاكر انىقلبى حجر للدرجه دى مهما حصل انا أمك ياحمزه وان كنت عايزه الولد فده عشانك يابنى عشان يبقى بعدك ويخلد اسمك زى ماعملت مع أبوك بس مش لدرجة انى أضايق رنا وهى حته منها راحت ياعين امها ومقهوره عليها وبعدين ان شاء الله المره الجايه تبقى واد
........................
ذهب حمزه ف اليوم التالى الى عمله الذى اهمله مؤخرا وترك زوجته فى عهدة أمه وأطمئن منها ان رنا أصبحت بخير وأرضعت أبنتها ورجعوا الى المنزل
أنكب حمزه على عمله لساعات لم يشعر بها وبعدها سمع جلبه عند الباب عقبها أنفتح الباب ودخلت أحلام وورائها دنيا تصيح غاضبه وتقول ماتشفلك حل ياحمزه مع الهانم
كټفت دنيا ذراعيها حول صدرها وقالت عايزه تدخل وانت مشغول
نظر حمزه الى أحلام وقال مش بتقولك مشغول يا أحلام ممكن نأجل المقابله ليوم تانى
أحلام برقه عايزاك فى حاجه مهمه ياحمزه
وهنا قالت دنيا مقلده صوتها عايزاك فى حاجه مهمه ياحمزه ماقلنا مشغول طرقينا بئه
أحلام ايه طرقينا دى بقيتى لوكال اوى يا دنيا
دنيا طب تعالى بره وانا اوريكى اللوكال الى على حق
كانت أحلام سترد ولكن صوت حمزه أستوقفهم هما الاثنين وهو ېصرخ ايه ... لو عايزين تتخانقوا أخرجوا بره
دنيا شفتى ياله بره
أحلام وهو تنظر لحمزه بأستجداء حمزه بجد عايزاك
زفر حمزه ثم قال أدخلى يا أحلام
فتحت دنيا فمها لتعترض ولكن حمزه قال قبلها أقفلى الباب وراكى يا دنيا
عدلت دنيا من هيئة قميصها وقالت بغيظ ماشى يا حمزه
أغلقت دنيا الباب بعدما حصلت على نظرة إنتصار من أحلام وخرجت
أقتربت أحلام من حمزه الى ان وصلت لمكتبه كان يعتقد انها ستتوقف عند المكتب وتجلس امامه ولكنها لفت وذهبت بأتجاه مكتبه وجلست على حافة مكتبه أمامه
أحلام بصوتها الجذاب وحشتنى
أرجع حمزه كرسيه للخلف حتى يبتعد عن مجال جمالها وجمال عطرها وقال هو ده الموضوع المهم الى انتى عايزانى فيه
ظهرت دموع فى عيون أحلام وقالت انت بتعمل معايه كده ليه ياحمزه
حمزه عشان انتى عارفه انى معركتك معايه
خسرانه ومع ذلك مش عايزه تيأسى
وهنا سمحت لدموع التماسيح ان تنزل وقالت عشان بحبك يا حمزه
أرتبك حمزه للحظه ثم قال أحلام ..... أحلام انا مش الراجل الى انتى عايزانى أكونه انا مليش فى الى انتى عايزاه
أحلام پبكاء هو انت تعرف ايه الى انا عايزاه
حمزه اه عارف
أقتربت أحلام منه ووضعت يديها على ذراعى الكرسى الذى يجلس عليه حمزه وقالت وهى تقترب منه بعدما لبست رداء الغاويه تؤ انت مش عارف
وقبل ان يرد وضعت أصبعها على شفتيه وقالت حمزه انا مش عايزه اكتر من مكالمة تليفون ... مكالمه واحده كل يوم اطمن فيها عليك واسمع صوتك وبس
حمزه بس
أحلام اه بس
حمزه وهتستفادى ايه من كده
أحلام مجرد انى اسمع صوتك كفايه عليه صدقنى
سكت حمزه قليلا ليفكر لكن أحلام لم تمهله فرصه وقالت ماتفكرش كتير هى مجرد مكالمه صغننه فى اى وقت تتحددوا انت
حمزه وانتى مش هتتصلى ابدا
احلام لو ادتنى وعد انك هتكلمنى كل يوم مش هتصل ابدا ولو على رقبتى
سكتت حمزه قليلا ثم قال ماشى يا احلام لما نشوف أخرتها ياريت بئه تروحى وماتجيش تانى هنا ولا فى اى حته انا فيها
أحلام مبتسمه حاضر
انزلت أحلام يديها وسارت ببطء الى الباب بعدما سحبت شنطتها وسارت الى الباب وقبل ان تخرج التفتت لحمزه وأرسلت له قبله فى الهواء
وخرجت تلاحقها أبتسامة حمزه وهو يقول لنفسه مجنونه ... والله مجنونه