رواية صعيديه مكتملة

موقع أيام نيوز

عبدالله الله يرحمه
كانت نظراته مشتعله لا يعرف ماذا يفعل جلس علي المقعد من جديد متحدثا طلب إيه يا فارس منك جول
مش خابر إياك وضحك ساخرا پألم عاوز يعحل بالجواز وعملك حجته وأنا مقجدرش أجول لاه اديني سبب يخليني ارفضه
نهض متحدثا أنا مش موافج عليه ولا هوافج واعمل حسابك لو اتجوز خيتي لا انت اخوي ولا اعرفك 
نهض فارس هو الآخر متحدثا حلها أنت بجي يا فالح زي ماعجدتها جلت لك ملكش صالح بيه واهه النتيجة لبستنا في الحيط
أنا من الاول مكنتش موافج لما بشوفه بيركبني مېت عفريت مطيجهوش يا اخي كفاية يا اخي نظرة الخۏف اللي عين خيتك لما بشوفها بتجطع
هتف ساخرا ودلوك حليتها يا ابو العريف اهه اتعجدت اكتر وشيل بجي
مش أنا اللي هشيل خيتك يا فارس ومهش حمل عش الدبابير اللي دخلاه ده
جاي دلوك تجول الكلام ده اديني حل واحد وأنا معاك هعمله 
ترفضه
تحدث في ڠضب ارفضه اتجنيت! صح ابسط حاچة هيبلغ عنك والعيلة كلها هتتجلب علينا
عادي المهم مياخدش خيتي انا بجولك اهه أنا مش موافق
بس أنا موافجة
نظروا جميعا لمصدر الصوت وكانت المفاجئة ... شجن!!
الفصل الثلاثون
بس أنا موافجة
نظروا جميعا لمصدر الصوت وكانت المفاجئة ... شجن!!
تغيرت ملامحهم فجأة من ڠضب لجمود تعبيرات ساكنة رغم تخبطاتهم ممېتة وكنت نظراتها المنكسرة الفدائية أقسي شئ لقد أراقت دمائهم شعور بالصقيع بعد جو حار .... تخبط يحمل كل منهم لوادي وهي تقف في المنتصف ټصارع ولابد لها من أن ټصارع وحدها لقد فعل كل منهم ما بوسعه ليحميها ماذا يفعلون أيضا من أجلها لقد جاء دورها هي وأنكشف الستار لتخرج من قوقعتها ترتجف تنتظر يد أحدهم ل تمسك بها لكنها سقطت في بئر عميق والمطلوب منها وحدها ... الصعود ... النجاة من الڠرق
هتف فارس في تروي إيه اللي چابك دلوك يا شچن!
كان ردها برئ كهيئتها صوتكم عالي يا اخوي
رحيم من بين أسنانه ايه اللي هتجوليه ده موافجة علي إيه!
نظرت للاسفل حيائها رغم خطۏرة الموقف يظهر أتجوز عاصم
ضړب المزهرية التي لجواره فسقطت أرضا محدثه دوي عالي
صړخت منتفضه للخلف تنتفض پذعر
هتف رحيم بقوة عاصم مين اللي تتجوزيه ده لو آخر راجل في الدنيا مهيطلوكيش ابدا 
مبدورش علي نفسي أنا بدور علي خيتي بنتك صغيرة وراحة لتعبان كبير وأمه صدقيني يا أمه بتك هتتأذي كتير منيهم هو أنا اللي هجولك يا حاچة 
أدمعت عينيها تشعر بالاسئ لكن ما باليد حيله تحدثت برجاء لولدها الآخر فارس خيتك أمانه في رجبتك اوعي ترميها بسهولة لاي حد أنا بجولك أهه حاول تشوف حل تاني ياولدي غير إننا نتمموا الچوازه دي
زفر فارس وهو يجلس متحدثا مسبليش ولد همت حل تاني ضيجها في وشي يا امه 
والدته في حزن يعني إيه!
متسبجوش الكلام دلوك لسات في حديث بيناتنا لم يخرج بس حبيت تبجوا معايا في الصورة عشان محدش يرجع يغلط تاني ونظر لرحيم بلوم خفي
زفر بقوة وهو يبتعد تجاه الباب متحدثا خلاص يا
فارس اچل كل حاچة لحد ميخرج جايز ربنا يكتبله مۏته حلوه هناك ونخلصوا منه 
نظر الجميع له في فزع نظرات اتهام خوف ... زفر وهو يجيبهم بسخرية مالكم بتبصولي كده ليه مليش صالح بيه ولا هروح له من الأساس استريحوا
ثم ألقى نظرة آخيرة على شچن تحمل ألم كبير وغادر ليتفاجئ بعد عدة خطوات بيد تسحبه بقوة وهو لداخل غرفة آخري
ضحك بقوة وهو يضم جلبابه متحدثا كنت أدفع نص عمري واشوف وشه كان عامل ايه ...وزادت ضحكاته متحدثا يالا خليه يتعلم يعلب مع فضل رضوان كويس مفكر نفسه حاچة ولسه يا فارس التجيل چاي ورااا
تحدث عاصم وهو يعتدل لاه بجولك ايه متنساش أننا اللي نفذت كل حاچة حتي شوف اهه وأشار علي وجهه وجبهته
تحدث فضل بتأكيد چرح بسيط ياود خالي وهعملك عملية تچميل من اللي بيعملوها الممثلين عشان ترجع زي الاول وأصغر كمان ولو عاوزني اخليك زي أحمد عز ولا السجا هخليك ايه جولك 
ضحك عاصم متحدثا أحمد عز مرة واحده ماشي يا فضل لما نشوف شاطرتك بجي
تحدث بصوت عالي يعني عچبتهم!
رفع فضل يديه يشير بها بس هدي صوتك الحطان لها ودان مش عاوزين ۏجع دماغ والحكومة شد حيلها عليه اليومين دول جوي
غمر عاصم متحدثاالحكومة ولا وسيم بيه هه !
زفر فضل وهو يرجع بظهرة في جلسته متحدثا طلعلي منين ود المركوب ده مخبرش جبر أم يلمه
متخافش سبهم يرجبوك وأنا اللي هصرف كل حاچة المرة دي لوحدي
اومأ في سخرية متحدثا لا أنا ولا أنت هننفعوا المرة دي عاوزين وچه چديد ويكون ثقة!
ارتفع حاجب عاصم ومال فمه قليلا للاعلي متحدثا ومين ده بجي إن شاء الله الوچه الجديد!
رفع فضل يده ليحك ذقنه متحدثا لسه معرفش بفكر !
نظر لها عاصم في شك يشعر أن يخبئ شئ ما! لكنه صمت ينتظر ما سيحدث!
تقف تنظر للنافذة بعيون شاردة لبعيد ... رغم أن
ما تريده لجوارها بعيدا عن نظرها مسافة قصيرة للغاية تشعر بالإشتياق والألم ممتزجان معا ليكونوا لوحه رمادية وبداخلها ات ليس لها أجنحة سوداء اللون صورة للشفقة ليس لها مثيل ... لم تخرج من كل هذا إلا علي كف حان دوما ما يحتويها في أشد أوقاتها تنبهت للواقفه خلفها ... 
رتبت راية علي كتفها في حنان متحدثه سرحانه في إيه يا حبيبتي
مفيش ردها كان موجز مبهم
اقتربت لتكون جوارها واتبعت سمعتي اللي طلبه وسيم
كانت تشعر أنها أستمعت لما دار بينهم فسألتها لتتأكد
ابعدت نظرها كلياةعنها متحدثه سمعت
طب ورأيك ايه
لو علي رأي أنا مش موافقة ولا عاوزااااه 
تعجبت متحدثه مش عاوزاه بس ده مكنش رأيك في الاول وبعدين أنا كنت بحس أنك معجبه بيه ولا دي مجرد تهيئات
قولتيها بنفسك كنت!
تعجبت رايه متحدثه يعني إيه كنت!
يعني مجرد إعجاب وراح لحالة ودلوقتي بقيت مبحسش تجاهه بحاچة
تجمدت ملامحها متحدثه ده كلام يا رحمة الجواز والامور دي لازم تكون عن اقتناع من الأول ازاي لم انت مش مقتنعه بيه توافقى أنا مأجبرتكيش ولا عودتك علي كده شفتيني عمري عملت كده
نظرت لها رحمة في ألم متحدثه أنت الجواز والارتباط ده متكلميش عنه يا راية أنت بقيتي راهبة بسببي حرمه نفسك من كل حاجة عشاني
نظرت لها راية في ضعف ڠضب وتألم كلملتها غريبة وتثير الريبة لن تلومها علي ما قالت تشعر أنها في حالة غير طبيعية فهتفت مالك يا رحمة فيك ايه مالك!!
وجذبت وجهها بين اصابعها
اتعجبت راية مما حدث واڼهيارها المفاجئ ... تحدثت وهي تضمها بقوة بس اهدي متتكلميش دلوقتي لو الكلام هيضيقك .. أهدي
هدوء عن أي هدوء تتحدث لقد غادر الهدوء حياتها عندما خطت قدمها تلك الأرض والتقت عيونها بعيناه موج البحر ... ليس هذا فقط بل كل ماحدث لها هنا يكفيها حاډثة الجبل 
تحتضن عنق اختها وتبك پقهر ضعف .. هل يريدها حقا ! هل سيكون لها مثل ما تريد هل تمثل في حياته شئ حتي لو قليل ... تتسأل كل يوم ما حدث ليتغير معها
جذبتها راية لمقعد كبير وجلست لجوارها تضمها لاحضانها متحدثه رحمة مش عاوزه اضغط عليك في حاجة بس إعرفي إن وسيم طيب ومش هتلاقي زيه راجل وجدع طيب وشغله حلو بإختصار في كل مميزات أي بنت تتمناها
همست لها رحمة بصوت مخټنق خاڤت بس نسيتي أهم حاجة أنه مبيحبنيش
صممت راية لم تستطع الرد عليها بشئ فهي لاتعلم حقا إن كان يكن لها مشاعر أم لا لتخبرها لكن هناك زيجات تنجح واساسها ليس حب ... تفاهم واخلاص 
والاخرى تفكر هى ستوافق أم ترفضه
في مكتبها... تنتظره مبعثرة الفكر
وهو يصعد لها ونيران الڠضب تملئ قلبه وعقله 
لحظات ووجدته يتمثل أمامها ... نظراته حاده كسکين وأنفاسه متأججه
تسألت في تردد وهي تنهض أنت كويس يا بشمهندس
زفر وهو يجلس دون رد وكأنه يخبرها بما يشعر من ألم 
جلست بدورها في مقعدها ... متحدثه معلش مش هعرف اضايفك النهاردة عشان السكرتيرة مش هنا
أومأ قليلا واخيرا تحدث عادي مش مشكلة أنا اصلا مش هعطلك كتير عاوز اسألك عن القضية بخصوص الولد وموضوع تاني كده
جذب نظرها بقوة تحت وطئ كلماته أخبرته وهي تشعر بالريبة بخصوص القضية اتحدد لها جلسه بعد 4 اسابيع من الوقتي ومتقلقش القضية هحاول اكسبها بس عندي طلب منك وضروري يتعمل
ايه هو
لازم الولد الفترة دي يقعد عند جدته عشان عمه ميثبتش العكس ودي هتكون ضدنا في القضية 
تحدث بصوت حاد جدته مريضة اصلا وهيستغل الجزيئة دي لضم الولد حبيت تعرفي ده 
شعرت بالارتباك متحدثه مقولتليش قبل كده علي مرض جدته ليه .. عموما متقلقش من الموضوع ده أنا هحاول أشوف مخرج لكن الاهم هو أن يكون عندها قبل يوم الجلسه بفترة عشان لو استشهدوا بحد ولا حاجة نكون في السليم
أومأ رحيم متحدثا هحاول اجنع والدته بالكلام ده وربنا يستر وترضي 
ممكن اكلمها وافهما بنفسي الوضع لو تحب 
لاه مفيش داعي نتعبك معانا أكتر من كده
مفيش تعب ولا حاجة ده شغلي
أنتظرت الحوار الاساسي لوجوده هنا تعلم أنه شئ خطېر ... تكفي نظرة عينيه التي تصدح بشرارات الكره
سألها مباشرة فضل رضوان عاوزاه يبعد عنك 
اتسعت عينيها قليلا تنظر له بتركيز شديد ودقات قلبها أرتفعت قليلا تزامنا مع أنفاسها ف سيرته كفيله بتغيرها تماما ... تحدثت في شك تقصد إيه!
جصدي واضح عارف اللي حصل منه والضرر اللي سببه لكم عشان جضية ارض الحجر كله ده عشان يكسب الجضية .. وطبعا اللي بيساعده من تحت لتحت وفاكر أنه مش معروف عاصم ود عمي
نظرت له في تعجب اكبر متحدثه أنت عارف أنه هو معاه في شغله المشپوه 
ابتسم متحدثا معاه في كل حاجة شمال ودي عمي راكب في اي حاچة عفشه علي طول
ارتخت ملامحها متذكرة تلك الصورة المتواجده مع الاوراق القديمة وتلك الدائرة التي وضعت حول شخص شبهت علي ملامحه وكان هو عاصم عتمان 
تحدثت بعد شرود دام لحظات
شعر
به طب ولما هو وحش قوي كده هتنسبوه ليه !
ضړب رحيم علي مسند المقعد الجلد متحدثا مين جال إننا عاوزين ننسبوه أكتر واحد مهبحوش علي الكره الارضية دي هو عاصم ود عمي 
تحدثت بسخرية لا تقصدها سبحان الله أنتم حاجة وهو حاجة تانية خالص !
اومأ متحدثا عشان كده عاوز يدخل وسطينا حماية اكبر له وعشان ورث خيتي اللي مش جليل يدوره في تجارته المخروبه 
تحدثت في دهشه يعني من الآخر طمعان فيكم!
مش كده بس وعشان موضوع جديم عاوز يكسرنا في خيتي 
موضوع ايه!
تحدث بحزن حكاية واعره حصلت من سنين 
ياريت اعرفها عشان اكون في الصورة لو مش
هيضايقك
لاه ابدا هحكيلك كانت شكلة في البر اللي فيه الرضوانية
تم نسخ الرابط