ليتني لم أحبك شهد الشوري كاملة

موقع أيام نيوز

و كبيرة تفضل جوه بيتنا
تنهد بعمق قبل أن يكمل حديثه قائلا بحدة 
انا اه قولت عايزك تسيبي الشغل بس ده مكنش امر انا كنت بقترح عليكي مش أكتر مكنتش هجبرك على حاجة انتي مش عوزاها كنا هنتكلم بهدوء و نتفاهم او ع الاقل كنا هو صل لحل وسط اللي خلاني اطلب منك الطلب ده خۏفي عليكي من شغلك لاني مش عاوز يحصل زي اللي حصل من فترة و اخسرك صدقيني لو شغلك ده مكنش فيه اي خطړ عليكي كنت عمري ما هعترض
اخفضت وجهها ارضا بحزن فهو محق بكل ما قال ليتابع حديثه قائلا بعتاب 
لو مكنتيش حكمتي و اتكلمتي بأسلوبك ده و عليتي صوتك كان الموضوع خلص من غير خناق و وصلنا لحل وسط و اتناقشنا سوا
دخل للشرفة غاضبا و هي خلفه لتجد يستند بمرفقيه على سور الشرفة و ېدخن بشراهه اقترب منه تضع يدها على ظهره قائلة بأسف 
فريد انا آسفة انا غلطت
لم يرد عليها لتتابع هي 
متزعلش مني مش هكررها تاني
لم يجيب مرة و تبعد يدها عنه لتتابع 
هي برجاء و حزن 
حقك عليا انا غلطانة انت كل اللي قولته صح متزعلش مني يا فريد
كالسابق لم يجيب لتتابع هي بدموع و صوت مخټنق من الدموع 
طب قولي اعمل ايه عشان اصالحك
فريد بحزن و هو يلقى سيكارته 
انت لسه منستيش يا جيانا عندك حق مين انا عشان اطلب منك تسيبي حاجة كانت كل حياتك وقت لما انا طلعت ندل معاكي و خاېن 
وضعت يدها على يه قائلة بحزن 
والله نسيت كل حاجة و مش في بالي انا غلطت لما
عليت صوتي و لما اتعصبت و قولت كده بس فكرة اني ممكن اسيب شغلي اللي بحبه و مقدرش اتخيل حياتي من غيره عصبتني و مكنتش فة انا بقول ايه حقك عليا
قالت الأخيرة ثم ألقت نفسها به قائلة 
كمان غلطت لما طلعت مشاكلنا حتى لو صغيرة بره باب البيت حتى لو لبابا
عانقها بقوة و لم يتحمل قلبه ان يبقى غاضبا منها و هو يرى دموعها لتسأله رجاء 
مش زعلان مني
ډفن وجهه بخصلات شعرها مقبلا اياها بحب قبل أن يقول 
مقدرش ازعل منك
ابتسمت بسعادة ليشدد من عناقها قبل أن يحملها بين يديه متوجها لغرفتهم لكن قبل أن يغلق الباب بقدمه استمعوا لصوت صړاخ عالي !!!!!!
على الناحية الأخرى بمنزل سمير
كانت هايدي تجلس على الاريكة تضع يدها على بطنها تمسد عليها بحنان فهي أصبحت بشهرها السابع و قد علمت نوع الجنين فهي ستكون أم لصبي كانت تشاهد التلفاز بتركيز بينما خرج سمير من المطبخ و هو يحمل كوب من الحليب اقترب منها قائلا بابتسامة 
يلا يا روحي اشربي اللبن
ت للكوب باشمئزاز ليتابع هو سريعا 
ف انك مش بتحبيه و موال كل يوم اني خاېف ع البيبي بس و بجبرك تشربي حاجة انتي مش بتحبيها و اني مش بحبك و اني ژبالة و اب كل اللي كنتي هتقوليه يا روحي قولتهولك انا موال كل يوم و حفظته خلاص
وكزته بكتفه قائلة پغضب 
انت بتتريق عليا قصدك بكلامك ده اني ست نكدية صح مش ده اللي قصدك تقوله
لها بغيظ ثم مكمما اياها حتى لا تتفوه بالمزيد قائلا 
بقولك ايه انا معنديش استعداد اسمع موال كل يوم اشربي اللبن بالذوق بدل ما اشربه انا ليكي بقلة الذوق يا بنت عبد الرحمن
ازاخت يده ثم اطبقت عليها بأسنانها لېصرخ هو پألم لت له قائلة بتشفي 
احسن
اظ منها ليمسك يدها و يطبق عليها بأسنانهو لكن ليست بقوة لتصرخ هي عاليا پألم 
ليقول هو ساخرا 
اومال لو كنت عضيت جامد كنتي هتعملي ايه
صړخت مرة أخرى بقوة قائلة پألم 
بولد الحقني يا سمير آآآه
انتفض واقفا و هو يقول 
ازاي انتي مش لسه في السابع
صړخت پألم قائلة 
بولد يخربيتك اتصرف
ركض لغرفة النوم يأتي بأسدال الصلاة و حملها بين يديه بينما خرج الجميع من منازلهم على صوت صړاخها و و لحقوا به للمستشفى
بعد وقت طويل قضاه سمير بقلق شديد و ړعب أمام غرفة العمليات خرجت الطبيبة و هي تحمل بيدها طفله قائلة بابتسامة و تهنئة 
الف مبروك ولد زي القمر
سألها بقلق 
طب و هايدي
لترد عليه الأخرى بابتسامة 
مدام هايدي كويسة جدا و زي الفل هننقلها أوضة دلوقتي و تقدروا تطمنوا عليها لكن البيبي هيفضل في الحضانة كام يوم لأنه اتولد بدري لكن هو كويس مفيش عليه أي قلق
تنهد الجميع براحة بينما آسر الذي جاء بعطلة لعدة أيام اقترب منه مربتا على كتفه قائلا بسعادة 
مبروك يا صاحبي
له سمير بسعادة بينما اقترب الجميع ليهنئوه بعد وقت كان سمير يجلس بجانب ها يمسك يدها ي لها بت و لهفة و هي تفتح عيناها ببطئ يسألها 
حبيبتي انتي كويسة
او له بتعب قائلة بقلق 
ابني فين هو كويس صح
اومأ لها قائلا بسعادة 
كويس الحمد لله زي القمر شبه مامته هو بس في الحضانة كام يوم لانه اتولد قبل ميعاده
عايزه اشوفه
اومأ لها و هو يقبل جبينها 
حاضر يا حبيبتي هقول للممرضة تجيبه ارتاحي انتي كلهم بره عايزين
يدخلوا يطمنوا عليكي
او له و بالفعل أتت الممرضة بالطفل لتراه هايدي سريعا قبل أن تأخذه مرة أخرى الحضانة و اجتمع الجميع حولهما مهنئين من بينهم رونزي التي أتت منذ أن كانت هايدي بغرفة العمليات
سألتهم جيانا بسعادة 
هتسموه ايه
هايدي بسعادة 
قيس
سمير باستنكار 
مش هسمي ابني انا الاسم ده
هايدي بغيظ 
مليش دعوة انا هسميه قيس
سمير بسخرية 
انسي يا ماما انا هسميه نادر على اسم بابا 
الله يرحمه
وكزته بيده قائلة 
طب ليه مش عبدالرحمن على اسم بابا
رونزي بغرور 
بس انت و هي انا عمة الولد و انا اللي هسميه
تدهلت عليا والدة هايدي قائلة بسعادة 
لا انا جدته و انا اللي هسميه
أيهم بتدخل في الحديث و مرح 
ايه يا جماعة مكنش اسم ده اللي هتتخانقوا عليه متزعلش نفسكم هسميه انا
رونزي بصرامة ضحكات الجميع 
خلاص انا قررت يكون اسمه يونس
هايدي بسعادة و إعجاب 
جميل عجبني اوي
سمير بابتسامة و هو يقب وجنتها هي و شقيقته 
خلاص يبقى يونس سمير نادر الفيومي
هنئهم الجميع ثم غادروا و تبقى سمير 
بالمستشفى و تبقت معه شقيقته 
بعد عودة الجميع قبل أن يدخل ايهم و تيا لمنزلهم المواجه لمنزل فريد و جيانا قالت جيانا بتفكير 
بقولكم ايه عايزين نصالح رونزي و آسر و نخليهم يرجعوا لبعض
أيهم بحيرة 
طب هما مټخانقين ليه اصلا
معرفش بس نحاول نصالحهم على بعض نخليهم يقعدوا مع بعض و يتكلموا
تيا بتفكير 
آسر نقل شغله و سافر و هو حاليا في اجازة يبقى نحاول نصالحهم على بعض قبل ما يسافر
فريد بتفكير 
ايه رأيكم لو 
قص عليهم ما خطړ بباله و أعجب الثلاثة بها ليتفقوا جميعا على تنفيذها
في اليوم التالي في منتصف اليوم طلبت جيانا من آسر ان يصعد و يتناول الغداء معهم و بالفعل جاء ليتفاجأ برونزي بعد دقائق من وصوله
تبادل الجميع الات بمكر لتقوم جيانا من مكانها تجذب رونزي من يدها لغرفة الضيوف قائلة 
تعالي عايزاكي في موضوع مهم
بعد أن دخلت للغرفة خلف رونزي جاء فريد و أيهم من خلفهم كلاهما يمسك يد آسر من جهة و بلحظة كان يوه للدخل ثم خرجوا سريعا و اغلقوا الباب خلفهم بينما آسر و رونزي كانت الصدمة مسيطرة عليهم مما فعلوا بهم لذلك لم يتحركوا فورا رونزي پغضب و هي تطرق على الباب 
جيانا افتحي الباب !!!
جيانا
بأسف مصطنع 
كان على عيني يا روني بس ده اللي لازم يحصل من زمان اقعدوا مع بعض و اتفاهموا الباب ده مش هيتفتح غير لما الأمور تتصلح بينكم و تطلعوا من هنا متصالحين و حليتوا اللي بينكم
ركل آسر الباب پغضب قائلا 
بلاش لعب عيال و افتحوا الباب
فريد ببرود و هو متوجها لغرفة الصالون برفقة أيهم و تيا 
حاضر هيتفتح لما تتكلموا و تتفاهموا سوا
لم يتوقف الاثنان عن الطرق بقوة على باب الغرفة لكن دون جدوى لم يستمع الأربعة لهم جلست رونزي على ال و هي تشعر بالغيظ الشديد و الڠضب منهم و كذلك آسر الذي جلس على المقعد المواجه لل مرت نصف ساعة و لازال الاثنان في صمت تام ه آسر قائلا بحزن ظهر بوضوح بصوته 
ليه وصلنا للي احنا فيه ده
ابتسمت بسخرية قائلة 
السؤال ده تسأله لنفسك يا حضرة الظابط مش ليا
الإجابة عندك
تنهد بعمق قبل أن يقول 
كل اللي قولته ليكي يومها مش صح من ڠضبي الكلام خرج مني كده ڠصب عني انا من قلبي بحبك يا رونزي
وقفت أمام النافذة ت للشارع قائلة بحزن 
عايز توصل لايه
المرة دي من ورا كلمة بحبك ايه اللي عند رونزي هتستفاد بيه عشان تكدب عليها تاني يا حضرة الظابط
اقترب منها ثم جذبها لتقف أمامه قائلا بصدق 
انا مش بكدب كل مرة كنت بقولك فيها بحبك مكنتش بكدب كانت طالعة من جوه قلبي
ابتسمت بسخرية تخفي بها حزن ظهر بوضوح على وجهها و بعيناها ليتابع هو بحزن و صدق 
في الأول كنت بقرب منك عشان كنت فاكر انك بتشتغلي مع مجدي و ممكن اخد معلو منك عن شغله بس لما حبيتك و عرفتك على حقيقتك حبيتك بجد و كلمة بحبك مقولتهاش غير و انا مقرر اني اطلعك بره القضية دي و ما اخدكيش بذنبه و الكلام اللي قولته يومها صدقيني ده كان من ڠضبي من دفاعك عن مجدي اللي ميستاهلش ڠضبي عماني
ابعدت يده عنها قائلة 
مش مصدقاك و لا هصدقك و وفر كلامك لنفسك انت شخص اناني و كداب
جذب يدها يضعها على موضع قلبه الذي يخفق بقوة قائلا 
لو أنا كداب ده هيكدب
لم تجيب و جذبت يدها ليتابع هو 
انتي فة و متأكدة اني بحبك و مش بكدب انا جرحتك بس ڠصب عني غلطت بس غلطي ما يستاهلش انك تبعدي عني
شعرت بأنها ستضعف و ان قلبها يميل لكله لتصرخ عليه بحدة 
مش هصدقك و لا عمري هصدقك وفر كلامك ده لنفسك لاني مفيش منه فايدة
زفر بضيق ثم قال بحزن 
هنفضل كده لأمتى يا رونزي انا موجوع ببعدك عني و انت نفس الكلام ليه نفضل كده و كل واحد ف علاج وجعه ايه
ت له بحزن قائلة 
قربي منك هيوجعني اكتر
امسكها من كتفها قائلا 
مين قالك كده عرفتي منين اني هوجعك
ابتسمت بسخرية قائلة 
من تصرفاتك
رفع وجهها له ليجعلها ت له قائلا 
نا عمري ما حبيت و لا اعرف اللي بيحب بيعمل ايه عشان يثبت لحبيبته انه بيحبها معرفش بيتصرفوا ازاي و لا بيقولوا ايه مش بعرف اقول كلام حلو كل اللي اقدر اقوله و اعبر بيه عن حبي اني بعشق التراب اللي بتمشي عليه
اشاخت بوجهها بعيدا عنه ليجعلها هو ت له مرة أخرى قائلا بابتسامة عاشقة 
تصرفاتي مش عحباكي علميني علميني ازاي احب انا ملكك انتي و بس
ابتعدت عنه قائلة بحدة تخفي بها توترها 
اه كلمتين حلوين عشان
تم نسخ الرابط